متهم من القاعدة في الهجوم على المدمرة الاميركية باليمن يسلم نفسه
> صنعاء «الأيام» ا.ف.ب:
>
استسلم جمال البدوي الهارب المدان بالمشاركة في الهجوم على المدمرة الاميركية “يو اس اس كول” الذي تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن مقتل 17 بحارا اميركيا، للسلطات اليمنية، كما افاد مصدر امني مساء أمس الثلاثاء,واكد شهود عيان من جيرانه في مدينة عدن ان “البدوي شوهد في منزله منذ يومين” في المدينة الساحلية الجنوبية.
واعلن مسؤول في وزارة الداخلية في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع اليمنية ان البدوي، وهو واحد من 23 مشتبها بهم بالانتماء الى تنظيم القاعدة فروا من سجن الامن السياسي في صنعاء في فبراير 2006، “سلم نفسه طواعية الى اجهرة الأمن اليمنية”.
ولا يزال اثنان من السجناء فارين، في حين سلم الباقون انفسهم او اوقفتهم السلطات، او قتلوا خلال مطاردتهم.
والبدوي على قائمة اميركية للمطلوبين وقد تم تحديد مكافأة من 5 ملايين دولار للقبض عليه.
وحكم عليه بالاعدام في سبتمبر 2004 لضلوعه في الهجوم على المدمرة الاميركية في عام 2000 قبالة شاطئ عدن الذي تبنته القاعدة، لكن تم تخفيف الحكم الى السجن 15 سنة لدى الاستئناف.
وقال شاهد من الحي الذي يقطنه في عدن ان البدوي عاد الى منزله “وسط معلومات في الحي انه سمح له بالعودة مقابل التعهد بعدم القيام بأعمال عنف او مزاولة اي نشاط في اطار القاعدة”.
واكد جيرانه انهم شاهدوه في المنزل.
وافاد مصدر مقرب من اجهزة الامن لوكالة فرانس برس ان تسليم البدوي نفسه جاء نتيجة مفاوضات بين السلطات اليمنية وعناصر من القاعدة في اليمن.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السلطات التي تتعقب الفارين الآخرين قاسم الريمي وناصر الوحيشي المتهمين كذلك بالانتماء الى القاعدة، تسعى للتفاوض لتسليمهم عبر وسطاء قبليين.
واعلن مسؤول في وزارة الداخلية في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع اليمنية ان البدوي، وهو واحد من 23 مشتبها بهم بالانتماء الى تنظيم القاعدة فروا من سجن الامن السياسي في صنعاء في فبراير 2006، “سلم نفسه طواعية الى اجهرة الأمن اليمنية”.
ولا يزال اثنان من السجناء فارين، في حين سلم الباقون انفسهم او اوقفتهم السلطات، او قتلوا خلال مطاردتهم.
والبدوي على قائمة اميركية للمطلوبين وقد تم تحديد مكافأة من 5 ملايين دولار للقبض عليه.
وحكم عليه بالاعدام في سبتمبر 2004 لضلوعه في الهجوم على المدمرة الاميركية في عام 2000 قبالة شاطئ عدن الذي تبنته القاعدة، لكن تم تخفيف الحكم الى السجن 15 سنة لدى الاستئناف.
وقال شاهد من الحي الذي يقطنه في عدن ان البدوي عاد الى منزله “وسط معلومات في الحي انه سمح له بالعودة مقابل التعهد بعدم القيام بأعمال عنف او مزاولة اي نشاط في اطار القاعدة”.
واكد جيرانه انهم شاهدوه في المنزل.
وافاد مصدر مقرب من اجهزة الامن لوكالة فرانس برس ان تسليم البدوي نفسه جاء نتيجة مفاوضات بين السلطات اليمنية وعناصر من القاعدة في اليمن.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السلطات التي تتعقب الفارين الآخرين قاسم الريمي وناصر الوحيشي المتهمين كذلك بالانتماء الى القاعدة، تسعى للتفاوض لتسليمهم عبر وسطاء قبليين.