> كمتابع رياضي دائم نشاهد ونطلع ونرى ونقارن بين الرياضة في العالم ورياضتنا في اليمن نجد ان الرياضة اليمنية لاتساوي شيئا مقارنة مع رياضة دول العالم عامة ودول الخليج خاصة.

نلاحظ ان الكوادر الرياضية الحقيقية لاتشغل اي مناصب وبعيدة كل البعد عن مواقع القرار التي اصبحت لاصحاب المال والشيوخ وان العشوائية والشللية قد افسدت كل شيء اسمه رياضة.

فهنالك تتخد القرارات الظالمة ويمارس التمييز بين ناد وآخر وخير دليل على ذلك تسليم فريق التلال بطل الدوري للموسم 2005/2004م الميداليات الذهبية في علاقي وكذا ماواجهه التلال في مباراته الفاصلة امام وحدة صنعاء للموسم 2007/2006م من ظلم تحكيمي فادح وصريح وذلك بإسناد هذه المبارة الفاصلة والهامة الى حكام دون المستوى الذين نجحوا في مهمتهم الموكلة لهم وهي تهبيط التلال الى الدرجة الثانية .

وهذا غيض من فيض وهنالك الكثير والكثير من الامثلة والدلالات من الممارسات الخاطئة التي جعلت الرياضة في بلادنا صفر من عشرة.