> اكد وزير الخارجية التركي علي باباجان أمس الجمعة في بيروت تمسك بلاده بوحدة واستقرار لبنان ودعا الى انهاء الازمة السياسية.

وقال باباجان في ختام لقائه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "نود رؤية نهاية للأزمة السياسية الحالية من خلال الحوار والمصالحة".

واضاف "نحن في جمهورية تركيا نبذل جهدنا للمساعدة في احلال الامن والسلام في لبنان"، مؤكدا ان "تركيا تعلق اهمية كبيرة على وحدة لبنان واستقلاله وسيادته".

وتابع ان "الاستقرار في لبنان يرتدي اهمية كبيرة جدا لمنطقتنا".

ورفض القول ما اذا كان يحمل رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد الذي التقاه في السابع من تشرين الاول/اكتوبر في دمشق.

ومن المقرر ان يجتمع البرلمان اللبناني في 23 تشرين الاول/اكتوبر لانتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس اميل لحود في وقت يسود انقسام كبير بين المعارضة والغالبية النيابية.

وقال الوزير التركي "نحن على استعداد لتسهيل الوصول الى الاستقرار والمصالحة من خلال الحوار".

والتقى باباجان اثر ذلك رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري.

وقال بعد لقائه بري ان "المشاكل في المنطقة يجب ان تحل عبر الحوار السياسي ولا شيء غير ذلك".

ثم استقبل زعيم الغالبية النيابية اللبنانية سعد الحريري الوزير التركي.

وتوجه باباجان اثر ذلك الى جنوب لبنان لتفقد الكتيبة التركية العاملة ضمن القوة الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل).

ومهمة اليونيفيل التي انشئت عام 1978 وسعت بعد حرب الصيف الماضي بين اسرائيل وحزب الله.

وتنشر تركيا كتيبة من 261 جنديا غالبيتهم من قوات الهندسة ويتواجدون قرب مرفأ صور. وهناك فرقاطة تركية وطاقم من 234 شخصا ضمن القوة البحرية ليونيفيل التي تقوم مهمتها على منع نقل اسلحة موجهة الى حزب الله.