إهمال أفقد مستشفى الجمهورية القدرة على إجراء عملية «الزائدة الدودية»

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجهت المواطنة إسمهان محمد القباطي شكوى عبر «الأيام» إلى الأخ وزير الصحة والسكان د. عبدالكريم راصع بخصوص حالة إهمال أعيت قدرة مستشفى الجمهورية التعليمي عن علاج اخيها، الذي يعاني (الزائدة الدودية)، بسبب عدم مناوبة فني التخدير، فلجأت إلى مستشفى خاص أنقذ اخاها في وقت «كانت فيه (زائدته الدودية) ملتهبة وستنفجر، حسب تأكيد الطبيب».

وأشارت إلى أنها بقيت في المستشفى «من الساعة الـ10 مساء حتى 2:44 صباحا من ثاني يوم ولم يستطيعوا إحضار فني تخدير ولا من ينوبه».

وقالت الاخت اسمهان: «في يوم السبت الموافق 22 /9/ 2007م ذهبت إلى مستشفى الجمهورية التعليمي بخور مكسر بمحافظة عدن، في تمام الساعة العاشرة مساء لإسعاف أخي. وبعد أن تم إجراء الفحوصات والتأكد تم إقرار اجراء عملية (الزائدة الدودية)، ولكن لم يحضر فني التخدير. وتم التواصل مع د. الخضر لصور، مدير مكتب الصحة والسكان بعدن، للنظر في هذه المهزلة وحضور ضابط النوبة، الذي لم يتواجد في قسم الحوادث.

وبعد حضوره قال: عندنا علم بعدم حضور فني التخدير ونحن لا نعرف بوجودكم أي ما عندنا خبر انه سوف يتم اجراء عمليات جراحية.. فهل في حالة إحضار مريض لإجراء عملية يجب أن نُشعر المستشفى مسبقا حتى يحضر الاطباء والفنيون؟».

وأضافت: «تم التواصل بعد ذلك، من خلال احد المرافقين في المستشفى، مع د.جمال حتى ينظر في هذا الأمر ويحضر بدلا عنه طبيبا آخر، لكن للأسف لم يحضر أحد ثم عدنا التواصل مع د. الخضر، للمرة الثانية. وحضر الدكتور المناوب، الذي قال: سوف أعطي له مسكنات حتى الصباح، وقال دكتور آخر: لا مشكلة حتى ثاني يوم».

واختتمت الأخت اسمهان شكواها بالتأكيد على أن هذا الوضع أجبرها على «أخذ شقيقي إلى مستشفى خاص وعملنا العملية. وقال الدكتور الحمد لله لقد أسرعتم بإحضاره وإلا كانت ستنفجر فيه، لأنها ملتهبة جدا».

وأمام هذا تساءلت الأخت الشاكية: «أين المسئولية؟

هل حياة الناس سهلة؟ نحن استطعنا إخراجه وعمل عملية في مكان آخر، لكن هناك من لا يستطيع فما هو دوركم؟ لو كان ابن أحد منكم ماذا كنتم فاعلين؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى