جائزة الآغا خان العالمية للعمارة تتربع ساحة شبام حضرموت
> «الأيام» حسين عيديد طه /سيئون- حضرموت
> دائماً ما تقف أمامي الآية الكريمة?{?وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون?}? (آية/105 سورة التوبة)، لقد تكاتفت الجهود وتوحدت الأهداف وأمل النجاح الذي كنا نراه بعيداً ومستحيلا صار اليوم حقيقة نصب أعين الناس القاطنين بين جدران هذه المدينة الشامخة الصامدة، مدينة شبام، النموذج الأمثل والأوحد للفكر المعماري الطيني وتعايش الإنسان مع بيئته، التي نالت جائزة الآغا خان للعمارة.
اليوم الجائزة تشد الرحال إلى يمننا الحبيب إلى رداع بين أروقة وايونات مسجد ومدرسة العامرية والأخرى إلى شوارع وساحات مدينة شبام حضرموت، وهي لا بد أن تنتهي هذه النهاية بأن تستقر الجائزة هذا المرة في اليمن، مهد الحضارات وموطن الثقافات.
شبام حضرموت مدرسة البناء بالطين استحقت أن تكون من أول الفائزين بجائزة العمارة التقليدية.. هذا التكريم جاء بعد جهود دولية وحكومية تمثلت في دعم الحكومة الألمانية لهذا الإرث التاريخي وكذلك جهود وزارة الثقافة المتمثلة في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، لكن هذا النجاح لم يتحقق لولا وجود الأرضية التي ساعدتهم على النجاح، وهو الإنسان في شبام ببساطته وصراعه مع الحياة في هذه المدينة التي قد لا تتناسب اليوم مع متطلبات العصر الحديث، ولكنه كان موقنا أن لهذا الصراع والصبر جائزة وتقديرا من بني البشر، وكذلك تمسكه وإصراره على أن تبقى مدينته عامرة مأهولة معتزاً بفنه المعماري وفن آبائه وأجداده.
وهناك حقيقة لا بد أن نقولها في هذه السطور، وهي الدور الكبير الذي كان سبباً لهذا الفوز والمتمثل في المشروع اليمني الألماني للتنمية الحضرية بشبام بقيادتيه السابقة والحالية في شخص الانسان الخلوق المهندس عمر عبدالعزيز الحلاج، مدير المشروع الذي عايش هذا الإرث التاريخي المتنوع في شتى الفنون، وثانياً دور الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام بشخص الأخ العزيز المهندس جمال أحمد بامخرمة، وكافة المرافق الحكومية في مدينة شبام ولا سيما المجلس المحلي والجمعيات.
مدينة شبام تتوج اليوم بتاج النجاح نظير الجهود المبذولة الصامتة، ولكن الله أراد لهذا الصمت أن يعلن في سماء العاصمة الماليزية كوالالمبور، فاستحقت الجائزة العالمية جائزة الآغا خان للعمارة.. فهنيئاً لأبناء شبام هذا التكريم، فمن زرع حصد، وليفرح معهم ابناء اليمن عموماً.
اليوم الجائزة تشد الرحال إلى يمننا الحبيب إلى رداع بين أروقة وايونات مسجد ومدرسة العامرية والأخرى إلى شوارع وساحات مدينة شبام حضرموت، وهي لا بد أن تنتهي هذه النهاية بأن تستقر الجائزة هذا المرة في اليمن، مهد الحضارات وموطن الثقافات.
شبام حضرموت مدرسة البناء بالطين استحقت أن تكون من أول الفائزين بجائزة العمارة التقليدية.. هذا التكريم جاء بعد جهود دولية وحكومية تمثلت في دعم الحكومة الألمانية لهذا الإرث التاريخي وكذلك جهود وزارة الثقافة المتمثلة في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، لكن هذا النجاح لم يتحقق لولا وجود الأرضية التي ساعدتهم على النجاح، وهو الإنسان في شبام ببساطته وصراعه مع الحياة في هذه المدينة التي قد لا تتناسب اليوم مع متطلبات العصر الحديث، ولكنه كان موقنا أن لهذا الصراع والصبر جائزة وتقديرا من بني البشر، وكذلك تمسكه وإصراره على أن تبقى مدينته عامرة مأهولة معتزاً بفنه المعماري وفن آبائه وأجداده.
وهناك حقيقة لا بد أن نقولها في هذه السطور، وهي الدور الكبير الذي كان سبباً لهذا الفوز والمتمثل في المشروع اليمني الألماني للتنمية الحضرية بشبام بقيادتيه السابقة والحالية في شخص الانسان الخلوق المهندس عمر عبدالعزيز الحلاج، مدير المشروع الذي عايش هذا الإرث التاريخي المتنوع في شتى الفنون، وثانياً دور الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام بشخص الأخ العزيز المهندس جمال أحمد بامخرمة، وكافة المرافق الحكومية في مدينة شبام ولا سيما المجلس المحلي والجمعيات.
مدينة شبام تتوج اليوم بتاج النجاح نظير الجهود المبذولة الصامتة، ولكن الله أراد لهذا الصمت أن يعلن في سماء العاصمة الماليزية كوالالمبور، فاستحقت الجائزة العالمية جائزة الآغا خان للعمارة.. فهنيئاً لأبناء شبام هذا التكريم، فمن زرع حصد، وليفرح معهم ابناء اليمن عموماً.