سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان بمنتدى «الأيام»:أتمنى أن تظل قضية الوحدة وبناء الوطن قضيتنا كيمنيين جميعاً

> عدن «الأيام» خاص:

> عقد منتدى «الأيام» بعدن عصر الأربعاء الماضي ندوة استضافت الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والإعلام، بحضور الأخوة ياسر العواضي عضو مجلس النواب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، علي المعمري، عضو مجلس النواب، علي محمد خودم، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكيل محافظة المهرة، والأديب والكاتب فضل علي النقيب، وفيما الجزء الثالث والأخير من الندوة:

> علي محمد خودم، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكيل محافظة المهرة: «حقيقة انا سعيد جدا ان ألتقي بهذه النخبة بمعية الاخوة الشيخ سلطان البركاني، الامين العام المساعد، والشيخ ياسر العواضي، ومحمد المعمري، في هذا المنتدى الديمقراطي منتدى صحيفة «الأيام» طرح الكثير من القضايا خاصة في اطار الظروف التي تعيشها بلادنا في الآونة الاخيرة وما يجري من حراك سياسي على مستوى الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وطرح الاخ سلطان البركاني الامين العام المساعد الكثير وأسهب في الحديث حول مبادرة الأخ الرئيس، والذي أريد ان أؤكده من خلال حديثي هذا اننا كلنا ابناء وطن واحد وكلنا ابناء هذا الوطن الكبير الذي نعتز به ونفتخر به والذي تحقق في 22 مايو 1990م، وأرى ان الوحدة اليمنية وان كانت هناك بعض المشكلات والتصرفات التي حصلت يجب ألا تطرح على الوحدة ويجب جميعا ان نتكاتف سواء منظمات المجتمع المدني او فعاليات سياسية او احزاب معارضة او حزب حاكم لمعالجتها في ظل الديمقراطية التي نعيشها والتي ابرزت مثل هذه الظواهر ويجب جميعا ان نحافظ على هذه الوحدة ولا نقول ان الوحدة هي سبب مثل هكذا مشاكل، وايضا الوحدة لما تحققت وخاصة الشرف للمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي آنذاك وكل فئات الشعب التواقة لتحقيق الوحدة لا يعتقد احد انه يملك الصك لإبقاء الوحدة متى يريد ومتى يريد ان ينزع الصك ان الوحدة تنتهي عند هذا الحد، وايضا من خلال الديمقراطية التي اقترنت من خلال هذه الوحدة والحمد لله مارس كل الشعب اليمني سواء من خلال انضوائه في حزب سياسي او فعالية سياسية او منظمات المجتمع المدني عبر عن رأيه عبر حرية الصحافة الموجودة وايضا نتج عن هذه الديمقراطية كثير من الانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية وآخرها الانتخابات المحلية والرئاسية الاخيرة وايضا نتجت مكونات سواء سياسية او مستقلة من هذه المحافظات او تلك وباعتقادي هي ايضا معبرة، بالمقابل لهذه الامور يجب ان يكون في امر واضح على اساس انه لا احد يقول اننا نتكلم في اطار هذه المحافظة او هذه المجموعة او هذه الجغرافيا، صحيح مشاكل موجودة في كثير من الاخطاء موجودة ويجب ان تعالج بصدق وحسن نية حتى ننتهي من هذه المشكلات مثلا قضية المتقاعدين العسكريين او المدنيين وقضية الاراضي هذه القضايا في اعتقادي ان السلطة قد قطعت شوط كبير وايضا الاخوة الذين يشتكوا من عدم معالجة هذه الامور في اعتقادي ان ابواب السلطة مفتوحه لمثل هذه المعالجات وليس هناك رفض او تسلط من قبل السلطة حتى يكون في قطع وحرمان لمثل حقوق الناس هذه، معالجة قضايا الناس تأتي من خلال متابعة مستمرة من مثل هذه الفعاليات وتعالجها، على كل نحن مع اي قضية حق ومطلب أي قضية فيها حقوق الناس نحن الى جانب هذه الحقوق ومعالجتها وهذه الحقوق في اعتقادي على اساس انها لا تمس او تدعو على اساس انه في مشكلة في اطار جعرافي معين فالمظالم على مستوى الوطن كله تكون صحيح ولكن مثل هذه الحقوق اذا كان موجودة في عدد من المحافظات يتم معالجتها والسلطة انجزت الكثير والكثير واذا لم يكن هناك انجاز الدولة مستعدة لمعالجة هذه الامور كلها، نحن ايضا مع الحوار مع قضايا الشعب كلها ولكن تكون تحت سقف الوحدة لا نعتقد ان هكذا الامور عطلت وعكرت صفو الوحدة وانه تنتهي الوحدة عند هذا الحد، الآن في اطار مبادرة الاخ الرئيس التي طرحها مؤخرا واذا كنا ننظر بتفاؤل وأفضلية لإيجاد مستقبل زاهر لهذا البلد يجب ان نتحاور كافة شرائح المجتمع وفعالياته السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة ونبلور افكار حول هذه المبادرة وخاصة ما يخص فيها الجانب الاول النظام الرئاسي بدلا من النظام المختلط برلماني رئاسي وايضا اذا كنا نحن تواقين الى اقامة نظام حكم محلي وفي اعتقادي ما يكون نظام برلماني حكومة مركزية في اطار نظام حكم محلي لا ضروري يكون في حكم رئاسي موجود وحكم محلي تعطى له كافة الصلاحيات في هذا الجانب، والاحرى بنا ان نقف في هذا الجانب حتى نخرج هذه المبادرة الى حيز الوجود ويستطيع ان يمارس كل انسان حكمه من خلال محافظته ومن خلال مديريته ويديرها وينميها وفق الامكانيات الموجودة».

سلطان البركاني:«الأيام» تطرح هذه القضايا ليس عبثاً وعلى السلطة النظر إليها وعلى الجميع مناقشتها

> الاستاذ هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام»: «أريد ان أرد على بعض النقاط التي طرحها الأخ علي خودم.. المظالم كل يوم نطاقها يتسع للاسف الشديد، وهذا الشخص القاعد الى جانبك في هذه الندوة ورث عن أبيه أربعين فداناً وأتى شخص واستولى عليها، نقول لهم الرجل استولى عليها ولم يعملوا شيئا، نقول لهم الرجل أحضر حفاراً ويقوم بالحفر فيقولون سائق الحفار غير موجود فقلنا لهم احضروا رفاعة على حسابنا وايضا لم يحركوا ساكناً ولازال حتى هذه اللحظة مستولي عليها والمحافظة ورئيس المجلس المحلي بالمحافظة يقولون ان اعادة الملكية قريب فقط يتبقى التوقيع ومضت ثلاث سنوات وما يزال باقي التوقيع حتى انه يوجد تقرير أمام الاستاذ عبدالقادر هلال بأن ملفك جاهز بهذا الاسبوع سوف تستلم حقك اعادة الملكية.

هذه المظالم على فكرة توجد شعور بالاحباط جسيم، طبعا الوحدة كما قال جميع الاخوان لا أحد مفرط فيها ولكن الشعور لدى المواطن المظلوم عندما يجد ان دولة الوحدة لم تردع مثل هؤلاء الاشخاص يهيأ له ان الدولة موافقة على ذلك، ولماذا نحن نذهب بعيد ولننظر في كوريا الجنوبية ضحوا برئيس وزراء ووزراء وفي اليابان ضحوا بوزراء قدموهم الى المحاكم وأودعوهم السجون والبعض منهم انتحر وفي أوروبا الامر نفسه، فلماذا هذا الامر لا يسري عندنا وكما قال د. صالح باصرة الحكاية خمسة عشر او عشرين او ثلاثين شخص فليأخذوا جزاءهم أما تأتي اليوم هؤلاء الناس الذين بسطوا على الأرض يتم ارجاع أراضي الناس وتعويض الباسطين لماذا يعوضوا؟ هل لأننا انسان مدني أحترم القانون والنظام ولم أبسط على أرض لا يتم منحي تعويض وذاك الذي بسط ونهب الأرض تمنحه تعويض وكأنك تكافئه على عمله الخارج عن القانون، فلا أحد يكذب على أحد مسألة الوحدة لا غبار عليها ولكن استمرار المظالم أولا يهدد السلام الاجتماعي ومن ثم يهدد الوئام الوطني وفيما بعد قد يهدد الوحدة».

> الشيخ سلطان البركاني، الامين العام المساعد لقطاع الفكر والإعلام رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان، معقبا على مداخلات المشاركين في الندوة: «بداية أتمنى ان ننتهي بنفس القناعات بأن مبدأ الحوار بين الناس هو الأصل حتى وان تباينت مواقفنا او كان فيها بعض الشطط هذه مجرد وجهة نظر أنا أؤمن بها وأنت تؤمن بوجهة نظر أخرى فنصل الى الحقيقة، بداية أحب ان أزيل لبساً تكرر عند ثلاثة متحدثين ان ما يدور عبارة عن عمل انتقامي وحاول البعض ان يسبب وكأن الشمال تنتقم من الجنوب او العكس وهذا الكلام غير منطقي ولا أعتقد ان أي نظام في العالم او حاكم يريد ان يحكم يقبل أنا أذهب الى منطقة أحكمها بالحديد والنار وأنتقم من أجل ان أبقى حاكم، لا يمكن ذلك فالناس تمتلك الحرية والإباء وهذا كلام غير منطقي في الأصل ثم ان قضية الوحدة جاءت لإنهاء الصراعات السابقة التي كنا فيها شمال وجنوب كل واحد موجه امكانياته ضد الآخر للتآمر على الآخر لقتله، بقينا متخلفين لأن الامكانيات في الشمال كانت موجهة ضد الجنوب والامكانيات في الجنوب موجهة ضد الشمال.

الجانب الآخر أنا لا أنكر ان هناك مظالم وان هناك أخطاء، ولكن هل الوحدة نحملها كل هذه الأخطاء أم النظام والبشر؟ لماذا نهدم المعبد؟ في ناس ارتكبوا أخطاء ولا يوجد أحد مبرأ او ان نقول خلاص ان هذا المسؤول أكان مدير أمن او محافظ او رئيس أو وزير ليس له أخطاء او نزوات بل دعونا نوجه الخطأ الى صاحب الخطأ نفسه ولا نضيع الأمور مثل بعض المتحدثين حتى المحامي بدر باسنيد عندما نقول ان الأحزاب والأوعية الديمقراطية لا تمثل اذن من سيمثلنا سنضيع سنتوه هل نحاور البشر كل البشر ولماذا انتهجنا النهج الديمقراطي وهناك أوعية ديمقراطية هي عبارة عن تكوين ممثل وهناك منظمات المجتمع المدني هي ايضا ممثل أما اذا أخذنا البشر صعب اننا نتفق، آخذ عشرة او عشرين مليون لنصل الى نتيجة لن نصل حتى بعدين عشرين سنة.

هشام باشراحيل:استمرار المظالم يهدد أولاً السلم الاجتماعي ومن ثم يهدد الوئام الوطني وفيما بعد قد يهدد الوحدة

ثم ان القول بأن اتفاقية الوحدة يجب ان تستمر.. تستمر بماذا؟ يستمر النظام والقانون نعم، يستمر الدستور نعم، ولكن ان نستمر بالتقاسم اذا كان الهدف هو التقاسم معنى ذلك ان النظام الديمقراطي ألغيناه ولا يوجد داعي له فقد كنا نعمل على أساس ان هذا الحكم على أساس مجموعة من الشمال ومجموعة من الجنوب يحكموا ونحددهم ونورث أولادهم ما نقولش نظام ديمقراطي، لكن نظام ديمقراطي وصناديق الانتخابات نحترمها ونحترم هذه الارادة.أنا أقول ما يجري في أخطاء يرتكبها شمالي ويرتكبها جنوبي في أخطاء تقام في هذه المحافظة وفي تلك في تعز وصنعاء وعدن والمهرة في حضرموت في أخطاء تقع من بعض القائمين على السلطة فهل نقول فقط ان عدن فيها أخطاء وغيرها لا يوجد فيها أخطاء في اخطاء يا اخوان في محافظات كثيرة.صحيح يا أخوان ان أبناء عدن يشعرون ببعض الغبن لم يتعودوا الجدل لم يتعودوا الجانب الغير المدني عاد يقال عنكم انهم قالوا في 67م جاؤوا لنا بدوا وفي 94م جاؤوا لنا شماليين يعني يقال صحيح هذا الجانب مكانه محسوب محسوس، فيفترض ان نتعامل مع طبيعة كل منطقة ومحافظة بطبيعتها، أنا لا يمكن ان أقول لعدن ان تكون مثل الحديدة او مثل برط او تكون مثل صعدة ولا يمكن ان أقول لحضرموت ان تكون مثل تعز فلكل منطقة ومحافظة طبيعتها وخصوصياتها كيف تدار، ويجب ان نكون جادين جميعنا وأولا موضوع المشكلة نضعها على بساط البحث لأن الظلم مؤذن بخراب العمران وليس فقط بالوحدة واذا استمر فإن الظلم في كل الأحوال مؤذن بخراب العمران، نعالج هذه القضايا بمنطق بدلا من ان نذهب الى افكار ومشاريع بعيدة وندخل في متاهة ونتوه القضايا.. يا أخي هؤلاء الذين يرتكبوا الاخطاء خمسة عشر او عشرين ولا خمسين لن تسقط اليمن بسببهم ولن تضيع وليذهبوا في سبعين داهية، يعني اليمن عقمت ولا يوجد غير هؤلاء المخطئين.

أنا أتمنى ان نتحدث في اطار موضوعي بأنه طالما قبلنا بموضوع الديمقراطية وموضوع الحكم لا نتحول الى التمترس بأننا إما ان نكون متحالفين شركاء او أن نهدم المعبد، نخلي موضوع الوحدة إما لي قناعاتي وأنت لديك قناعاتك في أي قضية لكن يا اخوان هل اذا قلنا اليوم ان قضية الوحدة نعيد التفكير في هذه القضية سيكون الأمر هيناً بالنسبة لنا تجرباتنا ترملت الزوجات وهدمت الأسر قبل 22 مايو، كان يعيش الناس في الشمال على الألغام صباح مساء والجنوب نفس الأمر كانت الحيوانات لا تستطيع ان تمشي من الألغام، فالأمور يجب ان تؤخذ بالعقل نوجه حديثنا وتصويبنا ونقدنا للأخطاء ونصححها ونعطي كل ذي حق حقه في الوظيفة في العمل في السكن في الحرية في الحقوق لأن الحقوق لا يمكن ان ينتقص منها ولا يمكن ان أمتلك الحرية وأحرمها على غيري.

أيضا أحب ان أؤكد للأخ علي هيثم حول قضية التجار من الشمال والشركات من الشمال أخ علي أنت دائما تكتب وأنت محام تعامل مع الأمر بموضوعية كان هناك حرية الجانب الاقتصادي وحرية الملكية قائمة لا أستطيع ان أنتزع الملكيات منهم وأعود الى المصادرة والتأميم من جديد او أقول ان هؤلاء كانوا يملكون قبل الوحدة لازم آخذها منهم وأعطيها للآخرين، نقول نخلق فرص عمل للناس نعم يجب ان تكون في طبقة وسطى تعمل نوع من التوازن بين الأعلى والأدنى تتسع قاعدة الملكية، نحن نقول ضد الذين يأخذون المال بالحرام أما واحد عنده بالحلال حقه الله يهنيه، فنبحث عن توسيع قاعدة الملكية بحيث انه يستفيد كل الناس، وهذا البلد لا يمكن الحديث عن مستوى معيشي للمواطنين دون نظام وقانون دون استثمارات وخلق فرص عمل للناس ودون تجاوز الفوضى.أنا سعيد لما سمعت وإن كان في بعضه قاسي أنا أعتبره نوع من الصدق والاخلاص لهذا الوطن، لأن من يقول ان هذه المشكلات الموجودة وهذا ما نعيشه يجب على الآخرين ان يسمعوا ويجب ان تؤخذ في الاعتبار مثل هذه القضايا، شيء آخر ان علي هيثم قال اننا نحن خائفين على الوحدة ليس كشماليين بل كلنا خائفين على الوحدة، وشيء طبيعي اننا نبحث ان الوحدة لا يمكن ان تكون مقابل ضيم وظلم ومقابل شعارات وان تقبل في يوم ان أكون حاكم وأرفضها عندما لا أحكم.. هل المؤتمر سيخلد في السلطة؟ من المستحيل، ثم ان البعض يفكر في انه قضية شقلبة السلطة نظام رئاسي نظام لـ علي عبدالله صالح، علي عبدالله صالح يكفيه ان يخرج من السلطة بانتهاء الدورتين وهو رافع الرأس اذا أراد ان يبني بلد، نترك الأشخاص ونعمل من أجل بلد في أخطاء أرض أمن سلوك يجب ان نصحح الأوضاع وانا اعتقد ان وجود الاخ الرئيس علي عبدالله في عدن لأربعة او خمسة وستة أشهر يعرف كل الحقائق من الناس، الى اليوم ربما مرت أشهر او سنوات يستمع ربع الحقيقة والمحيطين والذين يديروا القضايا يقولوا كل شيء منتهي أيش عرفكم انه عنده انطباع ان كل شيء تمام يا أفندم، اليوم يجب ان يسمع هذه القضايا ولا أعتقد ان هناك أكثر منه حرصا وليس ذلك من باب النفاق إنما لأنه ما فيش حاكم يزيل السلطة من يده ويروح ببلد على أيش، فيجب ان يستمع الى الناس ويعالج المشكلات من منابعها وعلى الطبيعة بدلا من الوسطاء وبدل من القائلين: «قازلجنه.. قاخلصنيه.. قضينا عليه.. ما عدليش موجود» وتصحح الأخطاء ونعيش ونعمل والمستقبل كبير لهذا البلد والناس ينظروا بإجلال واكبار وينظروا ان اليمن ينتظرها مستقبل كبير جدا، والمستقبل بالوحدة بالوئام بالسلم الاجتماعي لأنه اذا مزقنا السلم الاجتماعي الوضع لن يكون كما نتصور او نشتهي وايضا اذا استمرينا في الاخطاء الوضع لن يكون كما نشتهي.

ياسر العواضي:الحكم المحلي كامل الصلاحيات يتفق مع النظام الرئاسي في ظل قضايا سيادية والحكومات تصبح محلية يدير الناس أمورهم بما يلبي احتياجاتهم

أنا أشكر لمنتدى «الأيام» وللأخوين هشام وتمام أبناء ياشراحيل الذين أتاحوا لنا الفرصة لهذا اللقاء وهذا الحوار الجيد، وأنا أرجو ان كل مخلص لليمن وللوحدة ان يضع الناس أمام الحقائق في موضوع الأخطاء الموجودة بمن فيهم رئيس الدولة و «الأيام» مشكورة على طرحها هذه القضايا ويجب ان تطرح هذه القضايا ويا سلطة هذه القضايا تطرح ليس عبثاً ولكن انظروا اليها، صحيح هناك من يتهم «الأيام» بأنها تحرض ضد الوحدة وانها جنوبية جنوبية والى آخره لكن يا أخي في قضايا ناقش القضايا التي نشرتها «الأيام» واذا وجدت انه العكس قدمها الى القضاء اذا وجدت انها تهدد السلم الاجتماعي.

وبعيدا عن الشطط أنا سأنقل كل هذه الآراء والمقترحات والأنات والآلام والمواجع جميعها سأنقلها، وأتمنى في الأيام القادمة ان نعمل كفريق واحد من أجل تجاوز كل المعضلات والمشكلات، وأتمنى ان منظمات المجتمع المدني وكل الأطراف أحزاب ومنظمات وشخصيات ان يعملوا وإلا ما قيمتها.. وأتمنى ان تظل قضية الوحدة وبناء الوطن قضيتنا كيمنيين جميعا ومن يعمل عملا غير صالح ليس منا.. وأكرر الشكر لـ «الأيام».

> الشيخ ياسر العواضي، عضو اللجنة العامة للمؤتمر عضو مجلس النواب: «نحن عندما تكلمنا عن مبادرة الأخ الرئيس كما أشار الأخ سلطان الفكرة فيها ليست النظام الرئاسي الفكرة فيها هي موضوع الحكم المحلي كامل الصلاحيات باستثناء أمر واحد وهو الجانب التشريعي وفيما عدا ذلك فهو كامل الصلاحيات، وهذا الحكم المحلي الذي نسعى اليه نرى انه لا يتماشى مع النظام البرلماني حيث ستؤول -80 %90 من مهام الحكومة المركزية الى الحكومات المحلية وستتبقى فقط نحو خمس الى ست وزارات سيادية وهذا الحكم المحلي يتفق مع النظام الرئاسي في ظل قضايا سيادية والحكومات تصبح محلية، لو كان النظام المحلي الذي نسعى اليه في مبادرة الأخ الرئيس موجود سيتحمل المجلس القيادي الذي سيكون منتخبا في عدن مسئولية المنطقة الحرة واجراء مناقصات لتشغيلها وتحمل المسئولية وسيكون محاسب أمام أبناء عدن أما الآن لا يستطيع أبناء عدن ان يحاسبوا البرلمان المنتخب من كل محافظات الجمهورية، وهكذا الحال في باقي المحافظات سيتمكنون من ادارة أمورهم بما يلبي احتياجاتهم.

أنا مع الحوار مع الجميع ولكن ليس بالشكل الفردي لأن كل الناس لديهم قضايا ويجب ان نؤطر أنفسنا في مؤسسات حضارية صحيح الأحزاب لا تمثل كل مشاكل اليمن ويجب على منظمات المجتمع المدني ان تغطي هذا الفراغ وتمثل جميع الناس لكن بعض المشاكل الموجودة الآن لم يؤطر أصحاب هذه المشاكل في أطر مؤسسية حضارية من أجل ان تتمكن من محاورتها، وأنا مع الحوار مع الجميع ومن يرى ان الأحزاب لا تمثله فعليه ان يؤطر نفسه في منظمات المجتمع المدني ويتم حوار جاد حول مختلف قضايانا ويجب ان يكون حوارنا يقود الى حلول لمشاكل الجميع وليس لمصلحة الأغلبية فقط او لأقلية على حساب الأغلبية بل المصلحة العامة، يجب ان نجتمع في منتصف الطريق عند المصلحة العامة التي تخدم الشعب والوطن.. وشكرا جزيلا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى