نيابة استئناف لحج تباشر عملها الميداني بمعاينة مسرح جريمة منصة الحبيلين وتستمع لأقوال أحد الشهود
> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
> بدأت نيابة استئناف محافظة لحج صباح أمس الأحد إجراءات التحقيق وجمع الاستدلالات في حادثة منصة الحبيلين التي وقعت في 13 أكتوبر الجاري.
وفي هذا الصدد قام الأخ بدر العارضة، رئيس نيابة استئناف لحج يرافقه الأخ مبارك عاطف، رئيس نيابة ردفان بالنزول الميداني لمعاينة مسرح الجريمة وعمل رسم (كروكي) للموقع والسيارات والمباني التي تعرضت لإطلاق النار.
وكانت النيابة قد استمعت صباح أمس إلى أحد شهود الإثبات الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادثة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ يحيى غالب الشعيبي محامي أولياء دم الشهداء والجرحى «بأن ما قامت به نيابة استئناف لحج ظهر اليوم (أمس) الأحد من معاينة لمسرح الجريمة أمام منصة الشهداء هوعمل إجرائي فوري يتطلب القيام به من قبل النيابة العامة مباشرة بعد وقوع الجريمة وفقا لقانون الإجراءات الجزائية الذي يلزم النيابة العامة في الجرائم المشهودة النزول إلى مسرح الجريمة فور وقوعها أما نزولها اليوم (أمس) بعد أكثر من أسبوع رغم علمها بالجريمة فشيء مؤسف لا يزيد الأمور إلا تعقيدا».
وأضاف المحامي الشعيبي قائلا:«كما أن تحويل القضية إلى نيابة الاستئناف مخالفة للقانون، وما تقوم به السلطة التنفيذية من إصدار أوامر للنيابة العامة بالتحقيق يعد تدخلاً في شؤون القضاء ومساساً بالعدالة ونطالب بعدم التدخل في شؤون القضاء باعتباره سلطة مستقلة».
وأشار إلى أن ما قامت به النيابة من استدعاءات لعدد من الناشطين السياسيين بردفان أمس للحضور إلى نيابة استئناف المحافظة «يعد تصعيدا للأمور ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني والهدف منه الضغط على الفعاليات السياسية لإجبارها على التخلي عن قضية الشهداء والجرحى وإخراج القضية عن مسارها الصحيح».
وطالب المحامي الشعيبي النيابة بإلقاء القبض على المتهمين والتحقيق معهم وليس مع أبناء ردفان، مشيرا إلى أن على النيابة الالتزام بالقانون وسماع أقوال أولياء دم الشهداء وشكواهم وفقا لقانون الإجراءات الجزائية.
واعتبر المحامي في تصريحه نزول أولياء الدم إلى النيابة بالمحافظة «أمراً غير مقبول لأن النيابة المختصة هي نيابة الحبيلين وأي خروج عن الاختصاص للنيابة يعد مخالفة قانونية وتعد أوامر السلطة التنفيذية غير ملزمة قانونا»، مشيرا إلى أن أولياء الدم حضروا عدة مرات إلى النيابة ولم تستمع إلى أقوالهم.
وفي هذا الصدد قام الأخ بدر العارضة، رئيس نيابة استئناف لحج يرافقه الأخ مبارك عاطف، رئيس نيابة ردفان بالنزول الميداني لمعاينة مسرح الجريمة وعمل رسم (كروكي) للموقع والسيارات والمباني التي تعرضت لإطلاق النار.
وكانت النيابة قد استمعت صباح أمس إلى أحد شهود الإثبات الذين كانوا موجودين أثناء وقوع الحادثة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ يحيى غالب الشعيبي محامي أولياء دم الشهداء والجرحى «بأن ما قامت به نيابة استئناف لحج ظهر اليوم (أمس) الأحد من معاينة لمسرح الجريمة أمام منصة الشهداء هوعمل إجرائي فوري يتطلب القيام به من قبل النيابة العامة مباشرة بعد وقوع الجريمة وفقا لقانون الإجراءات الجزائية الذي يلزم النيابة العامة في الجرائم المشهودة النزول إلى مسرح الجريمة فور وقوعها أما نزولها اليوم (أمس) بعد أكثر من أسبوع رغم علمها بالجريمة فشيء مؤسف لا يزيد الأمور إلا تعقيدا».
وأضاف المحامي الشعيبي قائلا:«كما أن تحويل القضية إلى نيابة الاستئناف مخالفة للقانون، وما تقوم به السلطة التنفيذية من إصدار أوامر للنيابة العامة بالتحقيق يعد تدخلاً في شؤون القضاء ومساساً بالعدالة ونطالب بعدم التدخل في شؤون القضاء باعتباره سلطة مستقلة».
وأشار إلى أن ما قامت به النيابة من استدعاءات لعدد من الناشطين السياسيين بردفان أمس للحضور إلى نيابة استئناف المحافظة «يعد تصعيدا للأمور ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني والهدف منه الضغط على الفعاليات السياسية لإجبارها على التخلي عن قضية الشهداء والجرحى وإخراج القضية عن مسارها الصحيح».
وطالب المحامي الشعيبي النيابة بإلقاء القبض على المتهمين والتحقيق معهم وليس مع أبناء ردفان، مشيرا إلى أن على النيابة الالتزام بالقانون وسماع أقوال أولياء دم الشهداء وشكواهم وفقا لقانون الإجراءات الجزائية.
واعتبر المحامي في تصريحه نزول أولياء الدم إلى النيابة بالمحافظة «أمراً غير مقبول لأن النيابة المختصة هي نيابة الحبيلين وأي خروج عن الاختصاص للنيابة يعد مخالفة قانونية وتعد أوامر السلطة التنفيذية غير ملزمة قانونا»، مشيرا إلى أن أولياء الدم حضروا عدة مرات إلى النيابة ولم تستمع إلى أقوالهم.
