بعد تدخل مدير الأمن السياسي بشبوة إنهاء قضية الشيخ الدغاري ومرافقيه
> عتق «الأيام» خاص:
> تم عصر أمس الأحد إنهاء وحل قضية الشيخ طارق فريد مبارك الدغاري، شيخ قبيلة آل دغار الذي كان قد تعرض هو مرافقوه يوم الأربعاء الماضي للإساءة ومنعه من دخول مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة من قبل أفراد نقطة الجلفوز التابعة للأمن المركزي بالمحافظة الواقعة عند المدخل الجنوبي للمدينة.
جاء ذلك على إثر وصول كل من الأخ علي بن راشد الحارثي، وكيل المحافظة المساعد والأخ العميد ناصر العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة والشيخ سالم ناصر الجبواني، إلى منزل الشيخ طارق فريد مبارك الدغاري بعد ظهر أمس بمنطقة عبدان بمديرية نصاب وتحكيمه في ما حدث له ولمرافقيه في النقطة والحكم بما يراه مناسبا في القضية.
وبعد التشاور مع عدد من المشايخ والأعيان وأبناء القبيلة حول ذلك قررت قبيلة آل دغار الحكم بالعفو والسماح في ما حدث للشيخ طارق ومرافقيه وذلك تقديرا واحتراما لكل من الأخ الحارثي، وكيل المحافظة المساعد والعميد العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة والشيخ سالم الجبواني.
وبموجب ذلك تم إنهاء وحل القضية فيما يخص الحق الخاص وترك الحق العام للسلطة والأجهزة الأمنية للحكم بما يرونه مناسباً حيالها في المحافظة.
ويأتي ذلك بعد جهود حثيثة بذلها العميد ناصر العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة بعد فشل جميع المساعي وانتهائها يوم السبت 2007/10/20 دون التوصل إلى حل للقضية نتيجة لرفض قبول قيادة السلطة المحلية بالمحافظة فكرة التحكيم القبلي وتقديم عدل لقبيلة آل دغار وتحكيمها بالحكم بما تراه مناسباً في القضية، مفضلة السير في القضية طبقا للإجراءات القانونية والابتعاد عن الخيار القبلي المعمول به في بالمحافظة خصوصا وأنه قد تم حبس الضابط المسئول عن النقطة الأمنية وجميع الأفراد الذين كانوا مناوبين فيها وقت وقوع الحادث وتم إحالتهم للتحقيق وهو إجراء لم تقبل به قبيلة آل دغار.
وقد أثار موقف السلطة المحلية استياء واسعا لدى أبناء القبيلة دفع بالبعض منهم إلى المطالبة بضرورة العمل اعتبارا من يوم الأحد (أمس) على وضع نقطة على الطريق العام الذي يربط محافظة شبوة بالعاصمة صنعاء تعمل على منع مرور السيارات التابعة للدولة.
وإزاء هذا التطور في الموقف أسرع العميد ناصر العزاني، مدير الأمن السياسي بالمحافظة بالتدخل من خلال إجراء مساعيه الحثيثة التي تكللت بإنهاء المشكلة.
جاء ذلك على إثر وصول كل من الأخ علي بن راشد الحارثي، وكيل المحافظة المساعد والأخ العميد ناصر العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة والشيخ سالم ناصر الجبواني، إلى منزل الشيخ طارق فريد مبارك الدغاري بعد ظهر أمس بمنطقة عبدان بمديرية نصاب وتحكيمه في ما حدث له ولمرافقيه في النقطة والحكم بما يراه مناسبا في القضية.
وبعد التشاور مع عدد من المشايخ والأعيان وأبناء القبيلة حول ذلك قررت قبيلة آل دغار الحكم بالعفو والسماح في ما حدث للشيخ طارق ومرافقيه وذلك تقديرا واحتراما لكل من الأخ الحارثي، وكيل المحافظة المساعد والعميد العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة والشيخ سالم الجبواني.
وبموجب ذلك تم إنهاء وحل القضية فيما يخص الحق الخاص وترك الحق العام للسلطة والأجهزة الأمنية للحكم بما يرونه مناسباً حيالها في المحافظة.
ويأتي ذلك بعد جهود حثيثة بذلها العميد ناصر العزاني، مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة بعد فشل جميع المساعي وانتهائها يوم السبت 2007/10/20 دون التوصل إلى حل للقضية نتيجة لرفض قبول قيادة السلطة المحلية بالمحافظة فكرة التحكيم القبلي وتقديم عدل لقبيلة آل دغار وتحكيمها بالحكم بما تراه مناسباً في القضية، مفضلة السير في القضية طبقا للإجراءات القانونية والابتعاد عن الخيار القبلي المعمول به في بالمحافظة خصوصا وأنه قد تم حبس الضابط المسئول عن النقطة الأمنية وجميع الأفراد الذين كانوا مناوبين فيها وقت وقوع الحادث وتم إحالتهم للتحقيق وهو إجراء لم تقبل به قبيلة آل دغار.
وقد أثار موقف السلطة المحلية استياء واسعا لدى أبناء القبيلة دفع بالبعض منهم إلى المطالبة بضرورة العمل اعتبارا من يوم الأحد (أمس) على وضع نقطة على الطريق العام الذي يربط محافظة شبوة بالعاصمة صنعاء تعمل على منع مرور السيارات التابعة للدولة.
وإزاء هذا التطور في الموقف أسرع العميد ناصر العزاني، مدير الأمن السياسي بالمحافظة بالتدخل من خلال إجراء مساعيه الحثيثة التي تكللت بإنهاء المشكلة.