أعضاء بمحلي لحج:كنا ننتظر من الهيئة الإدارية موقفاً واضحاً من الجريمة المرتكبة بالحبيلين

> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

> أصدر عدد من أعضاء المجلس المحلي لمحافظة لحج أمس بياناً حددوا فيه موقفهم من حادثة المنصة بالحبيلين بردفان التي وقعت يوم السبت 13 أكتوبر الجاري.

وقد قام بتلاوة البيان أمام المعتصمين في ساحة الشهداء بالحبيلين أمس الأخ عوض بن عوض الصلاحي، عضو المجلس المحلي للمحافظة.. وجاء في البيان:

«إننا وانطلاقاً من المسؤولية تجاه الناخبين وجماهير المحافظة عموماً نعبر عن إدانتنا الحازمة لهذه الجريمة البشعة والواقفين وراءها كما نعبر عن تضامننا الكامل مع أبناء ردفان الأبطال ومع أسر الشهداء والجرحى وندعو كافة أبناء محافظة لحج إلى التضامن مع أبناء ردفان والمشاركة الفاعلة بكل الفعاليات والاعتصامات السلمية.

وتجاه هذه المذبحة البشعة لا يسعنا إلا أن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا لموقف السلطة وتعاملها مع هذه الجريمة التي أكدت بوضوح لا لبس فيه بأن ما حدث يوم 13 أكتوبر 2007م لم يكن وليد الصدفة أو نتيجة لسوء تقدير أفراد بعينهم لكن في حقيقته يأتي ضمن سياق عمل عدواني ممنهج تعاملت السلطة فيه ضد أبناء الجنوب في كل الفعاليات السلمية في كل من عدن وحضرموت والضالع.

وتأتي هذه الجريمة في وقت عمدت فيه السلطة إلى التصعيد من إجراءاتها القمعية وتهديداتها بالحرب بالأهلية ضد المواطنين في الجنوب والوارد في الخطاب السياسي والإعلامي المنفلت غير المسئول للمسؤولين في وسائل إعلام السلطة، في الوقت الذي كان يحدونا الأمل فيه كبقية أفراد شعبنا بأن تقوم السلطة بتحمل مسوؤلياتها الكاملة وأن تعمد إلى تحقيق إجراءات ومعالجات إصلاحية حقيقية وشاملة للأوضاع المتدهورة في البلاد وفي المحافظات الجنوبية على وجه التحديد والتخفيف من معاناة المواطنين ومن حدة الغلاء وبؤس المعيشة والظلم والجور الذي يعيشونه جراء صلف مراكز النفوذ والمتنفذين التي أدت إلى الاحتقان الشامل في البلاد وأن تتعامل مع الاحتجاجات السلمية والحضارية بروح مسؤولة وحضارية انطلاقا من مسؤولياتها.

كما كان يحدونا الأمل بأن تقوم السلطة بتكريم أسر الشهداء والمناضلين بالأوسمة والميداليات والدعم المادي بمناسبة العيد الوطني الـ 44 لثورة أكتوبر المجيدة إلا أنه للأسف الشديد بدلا من الاستجابة لهذه الاستحقاقات الوطنية والمطالب العامة أصرت القوى المتنفذة في السلطة على السير بنفس الطرق السابقة التي أوصلتنا إلى هذه الأوضاع المتردية والأزمات المتفاقمة وتجاهلت كل المطالب الوطنية وأكثر من ذلك صعدت من إجراءاتها القمعية ضد الجماهير ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السلمية الأمر الذي أدى إلى قتل المواطنين المسالمين العزل بدم بارد والزج بالمناضلين في السجون التي كان يفترض أن يودع بها القتلة وسارقو الثروات وتجار الحروب لا أبطال النضال السلمي.

وتجاه الجريمة المرتكبة ضد أبناء ردفان فإننا ندعو الجهات المعنية إلى الإسراع بالتحقيق في هذه الجريمة وتقديم القتلة المجرمين ومن أمر بتنفيذ هذه الجريمة البشعة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل بما أمر الله.

كما أننا نحيي بكل عرفان وإجلال الروح الوطنية التي تحلى بها أبناء ردفان في تعاملهم مع هذه الجريمة وتفويت الفرصة على من يريدون زج الوطن بحمامات من الدماء وندعو إلى مواصلة هذا السلوك وهذه المواقف الوطنية والإصرار على الاستمرار بالنضال السلمي.

كما ندعو السلطة إلى إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاعتصامات وفي مقدمتهم المناضل الجسور حسن باعوم والمناضل الوطني ناصر النوبة وغيرهم من السجناء بدون شرط أو قيد.

وفي ختام بياننا هذا نود التأكيد للرأي العام ان لا علاقة لنا ببرقية الشكر الصادرة عن الهيئة الإدارية وعدد من أعضاء المجلس المحلي لمحافظة لحج والمنشورة في العدد 5225 من صحيفة «الأيام» الصادر بتاريخ 2007/10/20م بالوقت الذي كنا ننتظر منه موقفا واضحا تجاه ماحدث في الجريمة المرتكبة ضد أبناء ردفان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى