جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع ترد على دعوة وزير الدفاع
> الضالع «الأيام» خاص:
> عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع أمس، اجتماعا طارئاً لمناقشة الدعوة التي تلقتها الهيئة للحضور إلى مكتب وزير الدفاع بتاريخ 2007/10/22م في العاشرة صباحاً.
وأصدت الهيئة بياناً -تسلمت «الأيام» نسخة منه- قالت فيه إن الاجتماع بما يلي:
«إن مشكلة المتقاعدين لا تنحصر في الهيئة الإدارية فحسب بل في الأمور التالية:
- مازال المعتقلون على ذمة الاعتصامات السلمية لم تحل قضيتهم ونطالب بالإفراج عنهم.
- نطالب بمحاسبة القتلة ومن سفك الدماء البريئة في كل من الضالع، عدن، وحضرموت، وأخيراً في عاصمة الثورة ردفان.
- لم تتم عودة كل الضباط من القوات المسلحة وكذلك الأفراد والصف ولم يتم ملامسة قضية الأمن السياسي والأمن العام والمدنيين.
- شهداء 94م لم يتم مساواتهم بشهداء الطرف الآخر في هذه الحرب الظالمة مثل الترقية إلى درجتين.
- قضية أسر الشهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر، الذين معظمهم من المتقاعدين لم يتم مساواتهم.
- لم يتم مساواة العاملين في العمل، في الموقع والامتيازات وفي كل شيء ومنهم الضباط الموقوفين في حزب «خليك بالبيت»، في حين تم إعادة المتقاعدين مازال وهم في البيوت. وهذا يدل على عدم جدية السلطة في حل القضية جذريا ونهائياً.
- نأسف كل الأسف لأن من هم في السلطة وفي مركز القرار يتعاملون معنا بلغة الأمر وكأن قضية الجنوب وبالأخص المتقاعدين، محصورة في الهيئة الإدارية لجمعية الضالع، هذا ما ثبت مؤخراً من خلال الرسالة الأخيرة، التي تسلمها الأخ الأمين العام للجمعية د. المعطري، والتي لا تخلو من التهديد لما رافقها من اتصالات هاتفية لحقت هذه الرسالة من مختلف الجهات الأمنية.
وعليه: فإن الهيئة الإدراية تعلن لأبناء الضالع بأنها تحمل مسئولية حماية شخص الأمين العام للجمعية د. المعطري السلطة وتحذر من أي تهور أو أي عمل غير محسوب ستكون عواقبه وخيمة.
كما توافق الهيئة الإدارية على مقترح مجلس التنسيق بإقامة فعالية 30 نوفمبر ذكرى الأربعين للاستقلال الوطني المجيد في محافظة عدن. كما تهيب الهيئة الإدارية بأعضائها وأنصارها للمشاركة في مهرجان شهداء النضال السلمي عبادي وحمادي في ملعب الصمود الرياضي يوم الخميس 1 نوفمبر 2007م وليس كما ورد عن طريق الخطأ في البيان السابق بتاريخ 2007/10/29م ونأسف لذلك».
وأصدت الهيئة بياناً -تسلمت «الأيام» نسخة منه- قالت فيه إن الاجتماع بما يلي:
«إن مشكلة المتقاعدين لا تنحصر في الهيئة الإدارية فحسب بل في الأمور التالية:
- مازال المعتقلون على ذمة الاعتصامات السلمية لم تحل قضيتهم ونطالب بالإفراج عنهم.
- نطالب بمحاسبة القتلة ومن سفك الدماء البريئة في كل من الضالع، عدن، وحضرموت، وأخيراً في عاصمة الثورة ردفان.
- لم تتم عودة كل الضباط من القوات المسلحة وكذلك الأفراد والصف ولم يتم ملامسة قضية الأمن السياسي والأمن العام والمدنيين.
- شهداء 94م لم يتم مساواتهم بشهداء الطرف الآخر في هذه الحرب الظالمة مثل الترقية إلى درجتين.
- قضية أسر الشهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر، الذين معظمهم من المتقاعدين لم يتم مساواتهم.
- لم يتم مساواة العاملين في العمل، في الموقع والامتيازات وفي كل شيء ومنهم الضباط الموقوفين في حزب «خليك بالبيت»، في حين تم إعادة المتقاعدين مازال وهم في البيوت. وهذا يدل على عدم جدية السلطة في حل القضية جذريا ونهائياً.
- نأسف كل الأسف لأن من هم في السلطة وفي مركز القرار يتعاملون معنا بلغة الأمر وكأن قضية الجنوب وبالأخص المتقاعدين، محصورة في الهيئة الإدارية لجمعية الضالع، هذا ما ثبت مؤخراً من خلال الرسالة الأخيرة، التي تسلمها الأخ الأمين العام للجمعية د. المعطري، والتي لا تخلو من التهديد لما رافقها من اتصالات هاتفية لحقت هذه الرسالة من مختلف الجهات الأمنية.
وعليه: فإن الهيئة الإدراية تعلن لأبناء الضالع بأنها تحمل مسئولية حماية شخص الأمين العام للجمعية د. المعطري السلطة وتحذر من أي تهور أو أي عمل غير محسوب ستكون عواقبه وخيمة.
كما توافق الهيئة الإدارية على مقترح مجلس التنسيق بإقامة فعالية 30 نوفمبر ذكرى الأربعين للاستقلال الوطني المجيد في محافظة عدن. كما تهيب الهيئة الإدارية بأعضائها وأنصارها للمشاركة في مهرجان شهداء النضال السلمي عبادي وحمادي في ملعب الصمود الرياضي يوم الخميس 1 نوفمبر 2007م وليس كما ورد عن طريق الخطأ في البيان السابق بتاريخ 2007/10/29م ونأسف لذلك».