قدمت صباح أمس الاثنين جموع غفيرة من قبيلة أهل عتيق برئاسة شيخ مشايخ أهل عتيق الشيخ نبيل ناصر سالم الداحمة، لزيارة ابنهم المعتقل العميد ناصر علي النوبة، وتم رفض السماح لهم من قبل قيادة المحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وكذا الشرطة العسكرية في مستشفى باصهيب حيث يتلقى العميد النوبة العلاج.

وتساءل أفراد القبيلة الذين جاءوا من شبوة، وانضمت إليهم شخصيات اجتماعية من لحج وأبين وشبوة والضالع وعدن بغرض زيارة العميد النوبة.. وتساءل الجميع موجهين تساؤلاتهم إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح: «هل لو جاءت تلك المجاميع من المحافظات الشمالية لزيارة معتقل مريض في المستشفى ستُمنع من زيارة ابنهم المعتقل؟ سيما أن العميد النوبة ليس مجرماً ولم يحمل السلاح في وجه الدولة، وإنما يزاول نضالا سلميا للمطالبة بالحقوق في إطار القانون والدستور، وقد تم الاعتراف من قبل الأخ الرئيس بشرعية مطالبه ووجه فعلا بمعالجة بعض تلك المطالب».

وأكدت تلك الجموع القبلية التمسك بحقها في مطالبة السلطة بإطلاق سراح ابنهم العميد النوبة وجميع المعتقلين، محملين السلطة ما قد يتعرض له من أذى في معتقله الذي يمنع عنه حتى الزيارة.

وعلى صعيد آخر أعلنت مجموعة من أفراد قبيلة أهل عتيق عن تقديم استقالات جماعية من المؤتمر الشعبي العام، ومنهم: ياسر صالح عوض الزوكا، عبدالله محمد المشقرى، جمال علي عوض الزوكا، علي محمد عوض بريك، عوض محمد سعيد لخسل، ناصر بريك ناصر، طارق ناصر سالم، نايف علي صالح دابي، وناصر عبدالله نوبة.