حزب الله سلم اسرائيل رسالة كتبها رون اراد في 1986

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

> اكد مصدر رسمي اسرائيلي أمس الإثنين ان حزب الله سلم الاسبوع الماضي رسالة موجهة من الطيار الاسرائيلي رون اراد بعيد اسره العام 1986 في لبنان، الى زوجته.

واوضحت صحيفة يديعوت احرونوت التي كشفت النبأ ان رسالة الطيار وصورة له نقلتا في اطار اتفاق التبادل الاخير الذي شمل جثتي مقاتلين من الحزب الشيعي اللبناني واسير، وجثة مستوطن اسرائيلي.

وذكرت الصحيفة التي لم تنشر الرسالة، ان تامي اراد تعرفت على خط زوجها في الرسالة الشخصية جدا التي كتبت قبل 21 عاما، واجهشت بالبكاء.

وقالت الصحيفة من جهة اخرى ان حزب الله سلم اسرائيل جزءا من تقريره حول اسر اراد يشمل جهود الحزب لمعرفة ما حل بالطيار الاسرائيلي,وقال حزب الله انه عاجز عن توضيح مصير الطيار.

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يزور فرنسا وجود هذه الرسالة.

وقال اثناء زيارة لحديقة تابعة لبلدية باريس التي علقت صور الجنود الاسرائيليين الثلاثة المفقودين على جدرانها،"انها رسالة مؤثرة جدا ولا يمكنني الادلاء طبعا باي تعليق بشأن مضمونها لانها تكتسي طابعا شخصيا".

والصور عائدة لايهود غولوفاسير والداد ريغيف اللذان خطفا في 12 تموز/يوليو 2006 من قبل حزب الله الشيعي اللبناني ما مثل السبب المباشر لحرب استمرت اكثر من شهر شنتها اسرائيل على لبنان. والصورة الثالثة هي للجندي الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الفرنسية جلعاد شاليت الذي خطف في 25 حزيران/يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها حماس.

وترفض اسرائيل اعتبار رون اراد رسميا في عداد القتلى.. غير ان القائد السابق لسلاح الجو الاسرائيلي افيهو بن نون اعتبر في تموز/يوليو 1999 انه توفي في الاسر,واتهمت اسرائيل ايران باحتجاز رون اراد الامر الذي نفته طهران.

وقد يكون المسؤول في حركة امل مصطفى الديراني الذي خطفته مجموعة كوماندوس اسرائيلية في لبنان العام 1994، سلمه الى حزب الله الذي اعتقله جنوب سهل البقاع حيث فقد اثره.

وفي كانون الثاني/يناير 2004 افرج عن الديراني في اطار صفقة تبادل اسرى بين اسرائيل وحزب الله بعد وساطة المانية.

وكانت مرحلة ثانية من هذه العملية تنص على حصول اسرائيل على معلومات عن رون اراد في مقابل الافراج عن اللبناني سمير القنطار,ولم يحصل ذلك اذ اعتبرت اسرائيل انها لم تتلق هذه المعلومات.

وحكم على سمير القنطار بالسجن 542 سنة بعدما قتل مدنيا اسرائيليا وابنته فضلا عن شرطي العام 1979 في نهاريا (شمال اسرائيل) في عملية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شنت انطلاقا من الاراضي اللبنانية.

ويعتبر رون اراد بطلا قوميا في اسرائيل التي لم تتخل يوما عن احتمال استرجاعه. وعرضت منظمة اسرائيلية خاصة في العام 2004 مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لاي معلومات ذات صدقية حول مصيره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى