جامعة الأحقاف تشارك في المؤتمر الثاني للتعليم العالي بصنعاء الشهر المقبل
> المكلا «الأيام» عبدالقادر بن شهاب:
> تستعد جامعة الاحقاف للمشاركة في أعمال المؤتمر الثاني للتعليم العالي المقرر انعقاده خلال الفترة -21 22 نوفمبر 2007م بالعاصمة صنعاء برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ذكر ذلك لـ«الأيام» أمس أ.د.صلاح عبدالقادر أحمد النعيمي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد.
مؤكدا أن الجامعة قد أنجزت دراسة بعنوان (رؤية مستقبلية لتدعيم مخرجات التعليم العالي وسبل تحقيق المواءمة مع متطلبات سوق العمل).
وأوضح د.النعيمي أن الدراسة تناقش مجموعة من التساؤلات.. مثل: هل التوسع الكبير الذي يشهده القبول في قطاع التعليم سنويا وبالتالي تزايد أعداد الخريجين يتوافق مع ويلبي احتياجات سوق العمل؟ هل تتفاعل الجامعة مع المؤسسات والجهات والقيادات المؤثرة في سوق العمل المطلوب لتقريب وجهات النظر والتخطيط معا باتجاه تحقيق المواءمة بين ما يريده كل طرف من الطرف الآخر؟
هل تتحمل المؤسسات التعليمية بمفردها أعباء تهيئة المؤهلات والكفاءات المطلوبة من الخريجين دونما مساهمات ومشاركات فاعلة لسوق العمل في إيجاد وتوفير فرص العمل المناسبة لإعداد الخريجين ونوعية اختصاصاتهم؟.
وقال: «إن الإجابة على هذه التساؤلات تمثل محور اهتمام الدراسة المشار إليها والتي ترتكز إلى الأسس التالية: دور جامعة الاحقاف وتجربتها في التفاعل مع سوق العمل، واقع التحديات في علاقة مخرجات التعليم العالي ومعطيات سوق العمل، تقديم رؤية مستقبلية لتدعيم مخرجات الجامعات اليمنية وسبل تحقيق المواءمة مع متطلبات واحتياجات سوق العمل».
وأعرب عن الأمل في أن تكون مشاركة الجامعة من خلال ورقة العمل المقدمة إلى الوزارة إيجابية وفاعلة في تأشير جوانب الخلل في طبيعة العلاقة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في الوطن إضافة إلى الاهتمام بتقديم الحلول والمعالجات الضرورية لتعزيز حالة المواءمة بين الأطراف المعنية والارتقاء بالمستوى العلمي بالاتجاه الذي يعزز تطوير وتنفيذ متطلبات خطط التنمية البشرية والاقتصادية في الجمهورية.
ذكر ذلك لـ«الأيام» أمس أ.د.صلاح عبدالقادر أحمد النعيمي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد.
مؤكدا أن الجامعة قد أنجزت دراسة بعنوان (رؤية مستقبلية لتدعيم مخرجات التعليم العالي وسبل تحقيق المواءمة مع متطلبات سوق العمل).
وأوضح د.النعيمي أن الدراسة تناقش مجموعة من التساؤلات.. مثل: هل التوسع الكبير الذي يشهده القبول في قطاع التعليم سنويا وبالتالي تزايد أعداد الخريجين يتوافق مع ويلبي احتياجات سوق العمل؟ هل تتفاعل الجامعة مع المؤسسات والجهات والقيادات المؤثرة في سوق العمل المطلوب لتقريب وجهات النظر والتخطيط معا باتجاه تحقيق المواءمة بين ما يريده كل طرف من الطرف الآخر؟
هل تتحمل المؤسسات التعليمية بمفردها أعباء تهيئة المؤهلات والكفاءات المطلوبة من الخريجين دونما مساهمات ومشاركات فاعلة لسوق العمل في إيجاد وتوفير فرص العمل المناسبة لإعداد الخريجين ونوعية اختصاصاتهم؟.
وقال: «إن الإجابة على هذه التساؤلات تمثل محور اهتمام الدراسة المشار إليها والتي ترتكز إلى الأسس التالية: دور جامعة الاحقاف وتجربتها في التفاعل مع سوق العمل، واقع التحديات في علاقة مخرجات التعليم العالي ومعطيات سوق العمل، تقديم رؤية مستقبلية لتدعيم مخرجات الجامعات اليمنية وسبل تحقيق المواءمة مع متطلبات واحتياجات سوق العمل».
وأعرب عن الأمل في أن تكون مشاركة الجامعة من خلال ورقة العمل المقدمة إلى الوزارة إيجابية وفاعلة في تأشير جوانب الخلل في طبيعة العلاقة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في الوطن إضافة إلى الاهتمام بتقديم الحلول والمعالجات الضرورية لتعزيز حالة المواءمة بين الأطراف المعنية والارتقاء بالمستوى العلمي بالاتجاه الذي يعزز تطوير وتنفيذ متطلبات خطط التنمية البشرية والاقتصادية في الجمهورية.