نجم من الزمن الجميل

> «الأيام الريــاضـي» محمد حسن بكيري /مودية - أبين

> ناصر هيثم شراء لاعب خط وسط مهاجم نادي شباب مودية سابقا .. الموهبة والفن والإبداع واللعب الجميل والأداء الرائع.. كل تلك الصفات قلما تجتمع في لاعب واحد، ولكن هناك لاعبين ممن امتلكوا هذه الصفات أمثال الكابتن ناصر هيثم شراء لاعب خط وسط مهاجم نادي شباب مودية بأبين سابقا (فحمان) حاليا، وهو يعتبر من النجوم التي أفرزتها محافظة أبين وهي المحافظة التي تبرز النجوم على مختلف المستويات.

طلعاته كانت لا ترد، أنيق في تحركاته، رائع في تمريراته، يجيد التموضع داخل الملعب، يحرز الأهداف بكلتا قدميه، صاحب تسديدات قوية، يهب كالعاصفة التي تقتلع أوتاد الخصوم.

اختير ضمن منتخب المحافظة نظرا لمهاراته وفنياته العالية وموهبته التي أهلته في تلك الفترة في ظل زحمة النجوم البارزة وفرض نفسه بقوة ولفت أنظار الجماهير الرياضية.. كانت بدايته كأي لاعب من الحارة ثم المدرسة ثم نادي شباب مودية، وأحسن مباراة لعبها كانت ضد فريق الخليج التي أحرز فيها هدف الفوز لتنتهي لصالح الشباب 4/5 في عام 69م والفضل في إبراز مواهبه يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى المرحوم الكابتن محمد عبداللاه أحمد (الحيمدي).

كان مستوى الكرة في السابق أفضل واللاعب حينها كان يلعب بإخلاص وحب وولاء بعكس لاعب اليوم الذي يلعب للمادة.

أما بالنسبة للمعالجات والحلول لانتشال الرياضة من أوضاعها السيئة من وجهة نظره الشخصية تبدأ من الشارع ثم المدرسة لصقل مواهب الشباب وتدريبهم والعناية بهم وفتح مدارس ومعاهد ومراكز متخصصة في التدريب وتعليم أصول وفنون اللعبة، لأن كرة القدم في العالم أصبحت علما ولها كليات ومعاهد وجامعات وتوفير مدربين مؤهلين والإبتعاد عن تسييس الرياضة والأندية ،وإشراك بيوت المال اليمنية لدعم الأندية وإيجاد الملاعب الصالحة..اللاعبون الذين عاصرهم كثيرون منهم :محمد عبداللاه أحمد، عبدالله حسين، علي الهيثمي سالم، محمد عبدالله الحداد، عبدالله أحمد سبيع، هيثم بنقح، سعيد هيثم سعيد، محمد أحمد بشري، علي أحمد سالم علي، عبدالله أحمد باعقيل، محمد حسن بكيري وعبدالله عقيل وغيرهم،وبالنسبة لإعادة أمجاد نادي فحمان فيتم بتكاتف الجميع وإيجاد قيادة إدارية جيدة ومدرب مقتدر ذي كفاءة وتأهيل، وملعب لائق في منطقة مودية..في الأخير أشكر الصحيفة لتسليط الضوء على لاعبي زمان، وتعريف الجماهير الرياضية بالنجوم البارزة في الزمن الماضي، وأتمنى لفحمان التطور والازدهار والصعود،ولرياضتنا اليمنية التطور من أجل اللحاق بالركب الحضاري الجاري في مختلف بلدان العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى