الآلاف من أبناء ردفان يتوافدون إلى منصة الشهداء في الحبيلين لاستقبال اللجنة البرلمانية
معتصمون في انتظار لجنة تقصي الحقائق بمنصة الحبيلين أمس
> الحوطة/ ردفان «الأيام» خاص:
> قامت صباح أمس اللجنة البرلمانية بتقصي الحقائق في حادثة منصة الحبيلين بردفان، التي وقعت يوم 13 أكتوبر، وراح ضحيتها 4 مواطنين وإصابة 15 آخرين وجندي,والتقت اللجنة، برئاسة النائب على أحمد العمراني، بقيادة السلطة المحلية بحضور محافظ لحج عبدالوهاب الدرة، والامين العام علي حيدة ماطر، واستمعت منهم إلى ملابسات الحادث، وسأل أعضاء اللجنة حول ظروف وملابسات وبدء الحادث، ومطالب من حضَّروا للمهرجان، كما استفسروا حول ما إذا كانت هناك توجيهات عليا بمنع المهرجان؟ أم كان ذلك بتوجيهات أخرى؟.
وحول الهدف من النزول الميداني أوضح لـ«الأيام» رئيس اللجنة بالقول: «ان الهدف هو تقصي الحقائق حول ملابسات حادث القتل، الذي جرى بمديرية الحبيلين بردفان وذلك بغرض جمع الحقائق».
كما قدمت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى اللجنة ملخصا للحادث وأسطوانة CD توضح العبارات والشعارات، التي رددت خلال المهرجان.
وتوجهت بعد ذلك اللجنة البرلمانية إلى مديرية الحبيلين لتقصي حقائق وملابسات الحادث.
وتضم اللجنة علي احمد العمراني رئيساً، وعضوية كل من أحمد ناصر شائع، إنصاف مايو، حسين السوادي، سلطان حزام العتواني، د. صالح محمد باعشر، منصور علي الحنق، وسكرتارية اللجنة: كهلان علي صوفان ومحمد أحمد العواضي.
وقال عضو اللجنة النائب انصاف مايو إن «ما هو مطلوب هو وصف للحادث ومن الذي بدأ به. نحن جئنا اليوم للوصول إلى الحقائق نريد معرفة المطالب لانه لا يمكن ان يحدث ما حدث هكذا. من حق الناس ان يحتفلوا باعياد الثورة».
وأضاف: «ما فهمته أن هناك نوايا لمنع هذا الاحتفال وهناك تلكؤا في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بضبط الجهات الامنية. أنا شخصيا زرت المصابين وللاسف الشديد الرصاص الموجود في اجساد الناس يوحي بأن الاستهداف كان مباشرا، والاصل انه على الامن ان يواجه هذا الامر بطرق سلمية بدلا من الرصاص. الناس سمعوا بتوجيهات فخامة الرئيس بالتحقيق مع الاجهزة الامنية».
من ناحيته أشار الاخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج إلى أن: «هناك تعبئة خاطئة والمهرجان كان يحمل شعارات انفصالية بدليل انه لم تذكر ثورة 26 سبتمبر. الهدف الاساسي من التصعيد سببه التصعيد الخارجي. نحن مع عدم استخدام الذخيرة الحية».
وفيما يتعلق بطلب تصريح للمهرجان قال: «التواصل كان مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية لتنسيق فعالية المهرجان والتحقيقات مستمرة ولم تكن هناك توجيهات مركزية بمنع المهرجان».
من ناحيته قال مدير امن محافظة لحج: «العسكريون، الذين كانوا متواجدين في المهرجان نحن على استعداد لتسليمهم إلى النيابة في اي وقت، حيث قد تم اخذ أقولهم وسلمت للنيابة التي طلبتهم اليوم».
وتوافد الآلاف من أبناء مديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر ويافع بمحافظة لحج منذ الساعات الاولى من صباح امس الاربعاء إلى ساحة ومنصة الشهداء في الحبيلين للانضمام إلى جموع المعتصمين المرابطين في الساحة منذ 13 اكتوبر الجاري، وذلك لاستقبال اللجنة البرلمانية المكلفة من قبل مجلس النواب بالتحقيق في جريمة منصة الحبيلين التي أودت بحياة 4 مواطنين وإصابة 15 آخرين وذلك يوم 13اكتوبر الجاري عشية الاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة.
واستقبلت جموع المعتصمين اللجنة البرلمانية بالهتافات المنددة بالجريمة والمطالبة بسرعة القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ورفعوا لافتات كتب عليها: «لن تذهب دماء شهداء وجرحى الحرية هدرا،كفاية جرم بالوطن والانسان، دماء الشهداء أمانة في اعناقكم، نطالب بتسليم القتلة ومن اعطى الاوامر اولا، النضال السلمي خيارنا لنيل حقوقنا».
كما رفع المعتصمون لافتة وضعت فيها صور الشهداء الاربعة على شكل قلوب محاطة باللون الاحمر.
والقى الأخ علي أحمد العمراني، رئيس اللجنة البرلمانية كلمة امام المعتصمين عبر فيها عن حزنه وألمه الشديد السقوط الشهداء والجرحى من المواطنين.
وقال العمراني مخاطبا المعتصمين: «نعلم مرارة الألم والمعاناة التي تمرون بها جراء الحادث، ونؤكد لكم أننا ما أتينا اليكم إلا لاظهار الحقيقة لمعرفة المتورطين في ارتكاب الحادث لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، وقد التقينا صباح امس بالمحافظ ونائبه وطرحنا عليهم جملة من الأسئلة والاستفسارات، وأتينا اليكم الآن لنسمع منكم ونتقصى الحقائق لنجعل الشعب من اقصاه إلى أدناه يعلم بطبيعة المظالم والجرائم المرتكبة، وأنا معكم بأنه يجب ان يقدم الجناة والمتسبون بالحادث إلى القضاء، ولقد طرحنا هذه المسألة لدى لقائنا بالمحافظ».
وقامت اللجنة بعد ذلك بزيارة مسرح الجريمة ومعاينة السيارات والمباني التي تعرضت لاطلاق الرصاص والتقت برئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ 44 لثورة 14 أكتوبر بردفان.
وتحدث في اللقاء د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بكلمة تطرق فيها إلى الممارسات القمعية التي مارستها السلطة واجهزتها القمعية تجاه المواطنين العزل يوم 13اكتوبر، مقدما شرحا مفصلا عن كيفية قيام قوات الجيش والامن المركزي باطلاق الرصاص على المواطنين المتواجدين في منصة الاحتفالات مما أدى إلى سقوط اربعة شهداء و15 جريحا، مشيرا إلى الاجراءات التي اتبعتها اللجنة التحضيرية للاعداد والتحضير للاحتفال منذ قبل 60 يوما من الاحتفال.
وطالب د.ناصر الخبجي، اللجنة بضرورة إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة ومن يقفون وراءها، مجددا تمسك اللجنة بما جاء في البيان الصادر عن الفعاليات السياسية بردفان المعلن عقب الحادث.
كما استمعت اللجنة إلى اقوال عدد من اعضاء اللجنة التحضيرية.
وعقب اللقاء قام رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية بزيارة الجرحى في مستشفى ردفان العام، واستمعوا منهم إلى بعض الإفادات حول الحادث.
ومن المقرر ان تواصل اللجنة البرلمانية صباح اليوم الخميس عملها في المديرية للالتقاء بأعضاء المجلس المحلي وقيادة فرع المؤتمر بالمديرية وزيارة أسر الشهداء والجرحى.
معتصمون في انتظار لجنة تقصي الحقائق بمنصة الحبيلين أمس
وحول الهدف من النزول الميداني أوضح لـ«الأيام» رئيس اللجنة بالقول: «ان الهدف هو تقصي الحقائق حول ملابسات حادث القتل، الذي جرى بمديرية الحبيلين بردفان وذلك بغرض جمع الحقائق».
كما قدمت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة إلى اللجنة ملخصا للحادث وأسطوانة CD توضح العبارات والشعارات، التي رددت خلال المهرجان.
وتوجهت بعد ذلك اللجنة البرلمانية إلى مديرية الحبيلين لتقصي حقائق وملابسات الحادث.
وتضم اللجنة علي احمد العمراني رئيساً، وعضوية كل من أحمد ناصر شائع، إنصاف مايو، حسين السوادي، سلطان حزام العتواني، د. صالح محمد باعشر، منصور علي الحنق، وسكرتارية اللجنة: كهلان علي صوفان ومحمد أحمد العواضي.
وقال عضو اللجنة النائب انصاف مايو إن «ما هو مطلوب هو وصف للحادث ومن الذي بدأ به. نحن جئنا اليوم للوصول إلى الحقائق نريد معرفة المطالب لانه لا يمكن ان يحدث ما حدث هكذا. من حق الناس ان يحتفلوا باعياد الثورة».
وأضاف: «ما فهمته أن هناك نوايا لمنع هذا الاحتفال وهناك تلكؤا في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بضبط الجهات الامنية. أنا شخصيا زرت المصابين وللاسف الشديد الرصاص الموجود في اجساد الناس يوحي بأن الاستهداف كان مباشرا، والاصل انه على الامن ان يواجه هذا الامر بطرق سلمية بدلا من الرصاص. الناس سمعوا بتوجيهات فخامة الرئيس بالتحقيق مع الاجهزة الامنية».
من ناحيته أشار الاخ علي حيدرة ماطر، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج إلى أن: «هناك تعبئة خاطئة والمهرجان كان يحمل شعارات انفصالية بدليل انه لم تذكر ثورة 26 سبتمبر. الهدف الاساسي من التصعيد سببه التصعيد الخارجي. نحن مع عدم استخدام الذخيرة الحية».
وفيما يتعلق بطلب تصريح للمهرجان قال: «التواصل كان مع قيادة السلطة المحلية بالمديرية لتنسيق فعالية المهرجان والتحقيقات مستمرة ولم تكن هناك توجيهات مركزية بمنع المهرجان».
من ناحيته قال مدير امن محافظة لحج: «العسكريون، الذين كانوا متواجدين في المهرجان نحن على استعداد لتسليمهم إلى النيابة في اي وقت، حيث قد تم اخذ أقولهم وسلمت للنيابة التي طلبتهم اليوم».
وتوافد الآلاف من أبناء مديريات الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر ويافع بمحافظة لحج منذ الساعات الاولى من صباح امس الاربعاء إلى ساحة ومنصة الشهداء في الحبيلين للانضمام إلى جموع المعتصمين المرابطين في الساحة منذ 13 اكتوبر الجاري، وذلك لاستقبال اللجنة البرلمانية المكلفة من قبل مجلس النواب بالتحقيق في جريمة منصة الحبيلين التي أودت بحياة 4 مواطنين وإصابة 15 آخرين وذلك يوم 13اكتوبر الجاري عشية الاحتفال بالذكرى 44 لثورة 14 اكتوبر المجيدة.
واستقبلت جموع المعتصمين اللجنة البرلمانية بالهتافات المنددة بالجريمة والمطالبة بسرعة القاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ورفعوا لافتات كتب عليها: «لن تذهب دماء شهداء وجرحى الحرية هدرا،كفاية جرم بالوطن والانسان، دماء الشهداء أمانة في اعناقكم، نطالب بتسليم القتلة ومن اعطى الاوامر اولا، النضال السلمي خيارنا لنيل حقوقنا».
كما رفع المعتصمون لافتة وضعت فيها صور الشهداء الاربعة على شكل قلوب محاطة باللون الاحمر.
والقى الأخ علي أحمد العمراني، رئيس اللجنة البرلمانية كلمة امام المعتصمين عبر فيها عن حزنه وألمه الشديد السقوط الشهداء والجرحى من المواطنين.
وقال العمراني مخاطبا المعتصمين: «نعلم مرارة الألم والمعاناة التي تمرون بها جراء الحادث، ونؤكد لكم أننا ما أتينا اليكم إلا لاظهار الحقيقة لمعرفة المتورطين في ارتكاب الحادث لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، وقد التقينا صباح امس بالمحافظ ونائبه وطرحنا عليهم جملة من الأسئلة والاستفسارات، وأتينا اليكم الآن لنسمع منكم ونتقصى الحقائق لنجعل الشعب من اقصاه إلى أدناه يعلم بطبيعة المظالم والجرائم المرتكبة، وأنا معكم بأنه يجب ان يقدم الجناة والمتسبون بالحادث إلى القضاء، ولقد طرحنا هذه المسألة لدى لقائنا بالمحافظ».
وقامت اللجنة بعد ذلك بزيارة مسرح الجريمة ومعاينة السيارات والمباني التي تعرضت لاطلاق الرصاص والتقت برئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ 44 لثورة 14 أكتوبر بردفان.
وتحدث في اللقاء د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بكلمة تطرق فيها إلى الممارسات القمعية التي مارستها السلطة واجهزتها القمعية تجاه المواطنين العزل يوم 13اكتوبر، مقدما شرحا مفصلا عن كيفية قيام قوات الجيش والامن المركزي باطلاق الرصاص على المواطنين المتواجدين في منصة الاحتفالات مما أدى إلى سقوط اربعة شهداء و15 جريحا، مشيرا إلى الاجراءات التي اتبعتها اللجنة التحضيرية للاعداد والتحضير للاحتفال منذ قبل 60 يوما من الاحتفال.
وطالب د.ناصر الخبجي، اللجنة بضرورة إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة ومن يقفون وراءها، مجددا تمسك اللجنة بما جاء في البيان الصادر عن الفعاليات السياسية بردفان المعلن عقب الحادث.
كما استمعت اللجنة إلى اقوال عدد من اعضاء اللجنة التحضيرية.
وعقب اللقاء قام رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية بزيارة الجرحى في مستشفى ردفان العام، واستمعوا منهم إلى بعض الإفادات حول الحادث.
ومن المقرر ان تواصل اللجنة البرلمانية صباح اليوم الخميس عملها في المديرية للالتقاء بأعضاء المجلس المحلي وقيادة فرع المؤتمر بالمديرية وزيارة أسر الشهداء والجرحى.
