مدير المؤسسة العامة للكهرباء في المقاطرة لـ «الأيام» :مديرية المسيمير على وشك تغطيتها بالتيار الكهربائي خلال العامين القادمين
> المسيمير «الأيام» خاص:
> أوضح الأخ م.فؤاد المقطري مدير المؤسسة العامة للكهرباء في المقاطرة في اتصال هاتفي مع «الأيام» أن مديرية المسيمير بمحافظة لحج أصبحت قاب قوسين أو أدنى من ملامسة نور الكهرباء وذلك عقب إنزال المناقصة الخاصة بإنجاز مشروع الربط للتيار وكذلك المخصص المالي المعتمد له.
وأضاف أن المؤسسة العامة للكهرباء قد تسلمت المعدات الخاصة بالمشروع والمتمثلة بالمحولات وخطوط الربط والأسلاك والأعمدة.
وواصل حديثه قائلا:«إن المؤسسة تحتفظ بجميع المواد والأدوات الخاصة بإنجاز مشروع الربط العام»، مشيراً إلى أن المؤسسة لاتزال تنتظر قدوم المقاول ليتم تسليمه جميع مكونات المشروع ليبدأ بالعمل، وأن طريقة الربط ستتم وفق الخطة المركزية المرسومة لها.
وأكد أن آلية عمل المشروع سوف تنجز وفق استراتيجية مدروسة تبدأ بتقوية المد من محطة الطاقة الكهربائية بتعز، بالإضافة إلى ربط وشبك الأسلاك الموصلة للتيار من خطوط الربط لمديرية ماوية.
ووعد بأنه خلال أقل من عامين وبنسبة تتجاوز 90% سيصل التيار الكهربائي العام إلى المسيمير وذلك بناء على التوجيهات والخطط الموضوعة للعمل.
وفي رده على سؤال لـ«الأيام» بخصوص إيصال التيار العام إلى بعض عزل مديرية المقاطرة وحرمان البعض الآخر قال م.المقطري:«إن مديرية المقاطرة رغم تضاريسها الوعرة تم تزويدها بالتيار العام ومراحل إيصال التيار الكهربائي إليها تم توزيعه على مرحلتين المرحلة الأولى تغطية العزل القربية للمديرية بحكم قربها والتي تم إنجاز العمل فيها في إطار البرنامج المعد من قبل المؤسسة، بينما المرحلة الثانية يجري التحضير لبدء العمل بها بعد شهرين، يكون خلالها المخصص المالي المعتمد قد نزل من قبل الجهة المنفذة، وهي المرحلة التي تعد الطريق إلى إيصال نور الكهرباء إلى جميع العزل الشرقية للمديرية بما فيها عزلتا الصوالحة - الأشبوط المشهورتان بموقعهما في قمم وشواهق جبال المقاطرة.
يذكر أن مديرية المسيمير قد نصبت فيها أعمدة التيار الكهربائي العمومي لإيصال التيار إلى المناطق المجاورة والجبلية الشاهقة كالظبيات وماوية وماتزال تلك الأعمدة تنصب باتجاه جبال ومرتفعات صعبة ووعرة لمديرية المقاطرة.
وأضاف أن المؤسسة العامة للكهرباء قد تسلمت المعدات الخاصة بالمشروع والمتمثلة بالمحولات وخطوط الربط والأسلاك والأعمدة.
وواصل حديثه قائلا:«إن المؤسسة تحتفظ بجميع المواد والأدوات الخاصة بإنجاز مشروع الربط العام»، مشيراً إلى أن المؤسسة لاتزال تنتظر قدوم المقاول ليتم تسليمه جميع مكونات المشروع ليبدأ بالعمل، وأن طريقة الربط ستتم وفق الخطة المركزية المرسومة لها.
وأكد أن آلية عمل المشروع سوف تنجز وفق استراتيجية مدروسة تبدأ بتقوية المد من محطة الطاقة الكهربائية بتعز، بالإضافة إلى ربط وشبك الأسلاك الموصلة للتيار من خطوط الربط لمديرية ماوية.
ووعد بأنه خلال أقل من عامين وبنسبة تتجاوز 90% سيصل التيار الكهربائي العام إلى المسيمير وذلك بناء على التوجيهات والخطط الموضوعة للعمل.
وفي رده على سؤال لـ«الأيام» بخصوص إيصال التيار العام إلى بعض عزل مديرية المقاطرة وحرمان البعض الآخر قال م.المقطري:«إن مديرية المقاطرة رغم تضاريسها الوعرة تم تزويدها بالتيار العام ومراحل إيصال التيار الكهربائي إليها تم توزيعه على مرحلتين المرحلة الأولى تغطية العزل القربية للمديرية بحكم قربها والتي تم إنجاز العمل فيها في إطار البرنامج المعد من قبل المؤسسة، بينما المرحلة الثانية يجري التحضير لبدء العمل بها بعد شهرين، يكون خلالها المخصص المالي المعتمد قد نزل من قبل الجهة المنفذة، وهي المرحلة التي تعد الطريق إلى إيصال نور الكهرباء إلى جميع العزل الشرقية للمديرية بما فيها عزلتا الصوالحة - الأشبوط المشهورتان بموقعهما في قمم وشواهق جبال المقاطرة.
يذكر أن مديرية المسيمير قد نصبت فيها أعمدة التيار الكهربائي العمومي لإيصال التيار إلى المناطق المجاورة والجبلية الشاهقة كالظبيات وماوية وماتزال تلك الأعمدة تنصب باتجاه جبال ومرتفعات صعبة ووعرة لمديرية المقاطرة.
