رغم خسارته بهدفين دون رد وأداء سيئ ..منتخبنا الوطني يتأهل إلى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم

> المالديف «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:

>
مهاجم المالديف يتجاوز الجميع ويسجل في مرمى منتخبنا
مهاجم المالديف يتجاوز الجميع ويسجل في مرمى منتخبنا
تأهل منتخبنا الوطني للدور الثاني من تصفيات كأس العالم رغم خسارته عصر أمس من المنتخب المالديفي بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت في العاصمة مالي في إطار الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم ، حيث سيقابل منتخب سنغافورة الذي فاز على فلسطين في الذهاب والإياب.

قبل المباراة

نزل منتخبنا الوطني إلى أرضية الملعب بتشكيلة تتكون من سالم عوض في الحراسة وفي الدفاع محمد صالح والوادي وزاهر وفي الأجناب العمقي وأوسام السيد ، وفي الوسط الشهري والورافي وهيكل، وفي الهجوم الأصبحي والحبيشي..وقد حدث موقف صعب قبل انتهاء عملية الإحماء بقليل حيث أصيب علاء الصاصي والذي كان من المفترض أن يلعب منذ بدء المباراة في الجانب الأيسر فما كان من المدرب إلا إقحام اللاعب علي العمقي دون أن يجري عملية الإحماء الاعتيادية ورغم ذلك قدم مستوى طيبا.

لقطة للهدف الأول
لقطة للهدف الأول
صافرة البداية

ومنذ بداية اللعب ظهر التراجع غير العادي للاعبينا وهو ما أدى إلى زيادة الضغط على مرمانا ، وضرب المنتخب المالديفي بكل قوته وتواجد بكثرة على الحارس سالم عبد الله ، وعمل المزعج علي إشفاق مهاجم المنتخب المالديفي على خلخلة دفاع منتخبنا ولولا وجود المدافع حماده الوادي لولج عدد من الاهداف في مرمانا. وجاءت الدقيقة 15 معلنة الهدف الاول لمنتخب المالديف الذي سجله اللاعب شموبل قاسم بعد دربكة أمام مرمانا ، ولم تقف الأمور عند هذا الحد خصوصا أن لاعبينا استمروا في خوفهم وتقوقعهم أمام مرمانا حيث كاد المالديفيون أن يضاعفوا الغلة حيث أنقذ الوادي هدفا محققا في الدقيقة 34 بعد أن غير اتجاه الكرة التي انفرد فيها المهاجم الخطر علي إشفاق بالحارس وراوغه ولعبها باتجاه المرمى الخالي لكن حماده الوادي انشق من تحت التراب ليخرج الكرة إلى ركنية..ليستمر اللعب على ما هو عليه دفاع يمني وهجوم مالديفي حتى انتهى الشوط الأول بهدف مالديفي في مرمانا دون رد.

استمرار الأداء على حاله

وفي الشوط الثاني استمر اللعب السلبي لمنتخبنا وكنا نظن أن لاعبينا سيتحررون قليلا فيه لكن الأمور ظلت على حالها , وحينها أجرى المدرب تغييرا تكتيكيا حيث أنزل خالد بلعيد وأخرج هيثم الأصبحي كي يتقدم العمقي إلى خط المقدمة .

ولكن الدقيقة 22 جاءت حاملة معها الهدف الثاني بواسطة علي إشفاق وهنا بدأ الخوف يتسلل إلى نفوس لاعبينا من إمكانية إضافة هدف ثالث في مرمانا خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها محمد صالح ولهذا نزل العماري كتغيير اضطراري ليلعب بدلا عنه .

وبعدها أنزل المدرب عبد الكريم القطوي وأخرج أكرم الورافي ليغلق المساحات،ومرت الدقائق ثقيلة على الكل إلى أن انهى الحكم المباراة وسط حزن مالديفي وفرحة يمنية بالتأهل إلى الدور الثاني.

نهاية اللقاء اتسم بالروح الرياضية بين لاعبي المنتخبين
نهاية اللقاء اتسم بالروح الرياضية بين لاعبي المنتخبين
مقتطفات

< حضر الرئيس المالديفي في الشوط الثاني ولم يشعر به أحد في المباراة.

< الجماهير ملأت الملعب عن آخره.

< الجو بدأ حارا جدا ثم تعدل إلى جو رائع خاصة في الشوط الثاني.

< كان فكري الحبيشي لا يحتاج إلى اللعب الطويل وكان المفترض أن يلعب معه زملاؤه من (قدم إلى قدم).

< جمهور المالديف ذكرنا بجمهور ملعب الحبيشي زمان ، بخروجه في الاستراحة ، وفي الشوط الثاني الدخول مجاني وقبل خمس دقائق من النهاية يقفوا كلهم لمتابعة المباراة من الوضع وقوفاً.

تشكيلة المنتخب أمس
تشكيلة المنتخب أمس
< صالح الشهري أصيب في الأخير ولم تكن هناك إمكانية لأي تغيير فكادت المباراة تخرج عن مسارها بسبب ذلك.

< منتخب المالديف طبق اللعب النظيف بعد المباراة حيث توجه إلى منتصف الملعب وحيا منتخبنا والجماهير الحاضرة في صورة رائعة.

< لاعب المالديف رقم 12 علي إشفاق عرض عليه الإحتراف مع فريق بنفيكا البرتغالي وفي آخر لحظة رفض العرض.

< منتخب المالديف قوي على أرضه ويكفي أنه تعادل مع كوريا الجنوبية في عز مجدها وخسر من الصين بهدف وحيد وفاز على كمبوديا 0-6 وخسر من غانا 1-0 في مباراة ودية .

< انتهت المباراة في السادسة إلا ربعا ووصل المنتخب الى السكن في الثامنة مساء بسبب عطل في الزورق البحري.

< من كثرة غضب المسعف وائل قيراط ركل إحدى قنينات المياه فطارت لتصيب أحد أفراد الجمهور وكاد زملاء المصاب أن يدخلوا في مشادة مع وائل لولا تدخل المنسق العام للإتحاد المالديفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى