أحمدي نجاد يحث تركيا على مواصلة المباحثات مع العراق

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يتحدث مع وزير الخارجية التركي علي باباجان
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يتحدث مع وزير الخارجية التركي علي باباجان
حث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الأحد تركيا على مواصلة المباحثات مع العراق قبل النظر في أي خيارات عسكرية ضد المتمردين الاكراد في شمال العراق.

وقال أحمدي نجاد في مباحثات مع وزير الخارجية التركي علي باباجان في طهران "إن التنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية ضروري حيث أن الرئيس ورئيس الوزراء العراقيين بالتأكيد ضد العمليات الارهابية في المنطقة ولن يترددا في بذل أقصى ما في وسعهما لوقفها".

وقال أحمدي نجاد "على الرغم من أنه يجب إستئصال جذور الارهاب فانه يتعين ان يتم ذلك من خلال التعاون الاقليمي... ودول تركيا والعراق وإيران أشقاء وأصدقاء ويجب عليهم حماية بعضهم البعض".

وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية / إيرنا / ان الرئيس الايراني وصف قوات الولايات المتحدة في العراق بأنها "ميكروبات" تدمر الامن الاقليمي من أجل مصالحها طويلة الاجل.

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي قد صرح أمس بأن إيران تؤيد التصدي لمتمردي حزب العمال الكردستاني لكنها تعارض التحرك العسكري أحادي الجانب من قبل تركيا.

وقال متقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي علي باباجان فى طهران "يجب التصدي للعمليات الارهابية ووقفها لكن من خلال جهد دبلوماسي ثنائي وتعاون إقليمي".

وأعرب متقي عن أمله في أن يكون الاجتماع الذي يعقد باسطنبول الشهر المقبل بشأن أمن العراق فرصة مناسبة لدول الجوار العراقي وأعضاء مجلس الامن الدولي كي تبحث الامر.

وقال باباجان عبر مترجم إن تركيا "نفد صبرها" وتحتفظ بحق "إبقاء كل الخيارات مطروحة".

وأجرى أحمدي نجاد مساء أمس الأول اتصالات هاتفية بنظيره التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس العراقى جلال طالباني وأكد رغبة طهران في الحفاظ على سيادة العراق
وسلامة أراضيه.

لكن باباجان قال إن احترام سلامة الاراضي والتصدي لمتمردي حزب العمال الكردستاني لا يتناقضان وأن تركيا لا تستهدف الموارد العراقية لكنها تلاحق "الارهابيين".

وحمل متقي الولايات المتحدة المسؤولية الرئيسية لزيادة الانشطة الارهابية في العراق بل واتهم واشنطن بدعم بعض الجماعات الارهابية.

ورغم أن مشكلات إيران مع الجماعات الكردية تقل عن مشكلات تركيا الا ان القوات الايرانية تشن أحيانا عمليات هجوم وقصف لقواعد جماعة الحياة في كردستان الواقعة شمال العراق والمتصلة بحزب العمال الكردستاني.

لكن طهران تفضل توقيع اتفاقية أمنية مع العراق لوقف تسلل المتمردين الاكراد إلى الاراضي الايرانية من حدودها مع المناطق الكردية بشمال العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى