مداهمات واعتقالات في حجفات عزاعز بالشمايتين

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> أقدم الأمين العام للمجلس المحلي يرافقه طقم عسكري ومجموعة من أفراد الأمن على اقتياد 16 مواطنا من أهالي حجفات عزاعز بينهم معلمو مدرسة النور، وأدى هذا إلى إغلاق المدرسة أمام الطلاب يومي 28-27 اكتوبر، وهم مدير المدرسة جلال فارع عبده فارع ومحمد علي سعيد زيد ومحمد فارع عبده وقاسم علي أحمد الحصيني وعبده علي عبده، ومطاردة مجموعة أخرى من المعلمين وهم: بشير عبدالله أحمد وسلطان أحمد سلام وأوس فارع عبده فارع وتوفيق علي سعيد، ومن المشايخ عبده شمسان صالح وأحمد شمسان غانم، ومن الأهالي محمد عبدالله عبده وسيف سعيد مقبل ومحمد محمد علي وعبدالله صالح أحمد وأحمد محمد سعيد وعبدالباسط البسباس وعبدالله أحمد العباسي وأحمد محمد قائد وعبدالرحمن حيدر.. واقتاد الطقم المعلمين والمواطنين من القرى والحقول وزج بهم في سجن الاحتياط.

«الأيام» تلقت بلاغات المواطنين بإغلاق المدرسة أمام 1000 طالب، وتوجهت لسؤال مدير التربية عن سبب ذلك وسجن المعلمين، فقال:«وجهت مذكرة لإطلاق سراح المعلمين من سجن احتياط الأمن بضمان الوظيفة».

«الأيام» التقت مدير الأمن صادق أبو فارع ورفض الإدلاء بأي معلومات قائلا: «نحن لا نجري مقابلات مع الصحف، وتسلمنا مذكرة من الأمين العام، وحبس المواطنين بموجب أمره».. والتقت «الأيام» مجموعة من السجناء وأفادوا بأنهم لا يعرفون سبب القبض عليهم، وقال الأخ محمد عبدالله عبده: “داهمت قوات الأمن حجفات عزاعز وروعوا النساء والأطفال بحركات كاوبوي واقتادونا بالقوة إلى سجن الاحتياط دون معرفة السبب، وطالبنا النيابة بالتحقيق في الحادث”.

المواطن محمد أحمد سعيد (65 سنة) قال: «أخذوني من الحول إلى السجن، وزوجتي متوفاة وتركت أطفالي بدون عائل، ولم أعرف سبب الاحتجاز».

سيف سعيد مقبل (70 عاما) قال: «أخذوني من أمام المنزل بطريقة مهينة ومنافية للعرف والأخلاق».

وقد تواصلت «الأيام» مع رئيس المجلس المحلي شائف الدكام واستفسرته حول احتجاز المواطنين، ووعد بإطلاقهم. وفي تمام الساعة الخامسة عصر يوم 28/10 تم إطلاق عدد منهم واحتجاز البقية دون معرفة أسباب التأخير في إطلاق البقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى