قضايا وهموم المواطن في الغناء تريم

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> مباني الخرسانة الاسمنتية المسلحة اصبحت في مدينة تريم في تزايد، وقضى غزو عمارات الاسمنت على المنظر الجمالي للمدينة وبسط على مساحات كبيرة من التربة الزراعية وأشجار النخيل وزحف على أراضي الوقف التي أصبح العبث والاستنزاف بها جاريا على قدم وساق في مديرية الغناء تريم.

> حصون وقلاع أثرية في مديرية تريم لم تلق قسطا من الاهتمام، وعلى الرغم من تدفق السياح اليها إلا أن ما نشاهده أن هذه القصور الاثرية والتاريخية مهملة ومعرضة للانهيار، والسياح الزائرون لمدينة تريم يصابون بالحسرة وخيبة أمل كبيرة لمشاهدتهم إهمال مثل هذا التراث والحضارة، ومع الاسف أن المختصين والقائمين على شئونها لم يتحركوا قيد أنملة للحفاظ عليها فمتى يهتم المعنيون بمثل هذه الآثار والمعالم التاريخية لمديرية تريم.

> المناطق والقرى المجاورة لعاصمة مديرية تريم تعاني كابوسا حقيقيا يتمثل في انتشار شجرة السيسبان التي أصبحت تحتل مساحات كبيرة من الأرض الزراعية وتهدد أشجار النخيل، كما تتسبب هذه الشجرة في انجرافات التربة، حيث تشكل شجرة السيسبان عائقا أمام ممرات تدفق السيول الموسمية وتتحول مجاري مياه السيول إلى اتجاهات اخرى صوب القرى والمناطق المحاذية لتلك الممرات ويتسبب ذلك بكوارث في منازل المواطنين وممتلكاتهم.. فمتى يفيق المعنيون لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب أخطار هذه الشجرة وما تسببه من أضرار على التربة الزراعية ومنازل المواطنين مع قدوم السيول الموسمية التي تشهدها تريم محافظة حضرموت.

عمر بن الشيخ أبوبكر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى