في بيان صادر عن أحزاب المشترك في مهرجان جماهيري بغيل باوزير:لترتص الصفوف وتتكاتف الهمم في المسيرة النضالية الشريفة لتحقيق كافة مطالبنا
> غيل باوزير «الأيام» خاص:
> أقيم عصر أمس في مدينة غيل باوزير محافظة حضرموت مهرجان جماهيري نظمته احزاب اللقاء المشترك بمديرية غيل باوزير احتفاء بالذكرى 44 لثورة 14اكتوبر المجيدة.
وفي المهرجان ألقيت كلمات من قبل جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل واللجنة التنفيذية لهيئة التنسيق منظمات المجتمع المدني.
وطالب المتحدثون في المهرجان بالإفراج عن المناضل حسن باعوم والعميد ناصر النوبة وكل المعتقلين السياسيين، مؤكدين العزم على مواصلة النضال السلمي نحو التغيير الشامل.
وحضر المهرجان الاخوة محسن باصرة، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الاصلاح بحضرموت وفؤاد بامطرف، رئيس اللجنة الاعلامية لفروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة وعمر سالم بارعيدي، رئيس الحزب الناصري بالمحافظة وأحمد عمر مدي، مسؤول الدائرة السياسية بمكتب الاصلاح بالمحافظة ومحفوظ باقزقوز، رئيس التجمع الوحدوي بالمحافظة.
وفي ختام المهرجان صدر بيان سياسي عن أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية جاء فيه:
«أيها الحشد الجماهيري الكريم.. كان قاسيا ان نرى سلطة النظام وقد استحلت كل محذور فسفكت الدماء في مسيرات المكلا والضالع وردفان وعدن وكافة المحافظات الجنوبية واستحلت المال بتصريحاتها الفجة عن ندرة وجود الفساد في نظام يتهالك على أيدي الفاسدين الذين نهبوا الارض والثروة، واستحلت العرض في الاساءة للاتجاهات والتنظيمات والعنصار الوطنية والكيل بأقبح الشتائم لهذه العناصر الوطنية والقوى التي تشكل رموز الطيف الوطني.
وهذا يدل على الارتباك والضعف الذي يعيشه النظام وقد انكشفت سوءته على ظلم اجتماعي وقح كان بيناً في الارتفاع الاضطراري السريع والمستمر في الاسعار، وظلم مناطقي استعبادي ظهر في النهب للارض والثروة والتحكم الاستعلائي في مفاصل الادارة وإضعاف واستهجان مؤسسات السلطة الوطنية المنتخبة وقراراتها واستبعاد واضح في كافة مؤسسات الجيش والأمن.
لترتص الصفوف وتتوحد الضمائر وتجتمع القدرات وتتكاتف الهمم في هذه المسيرة النضالية الشريفة الخالدة لتحقيق كافة مطالبنا بإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة كافة الجهات التي قامت بأعمال القتل وتحقيق كافة مطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين المشروعة وتوظيف أبنائنا الخريجين وايجاد فرص التشغيل للعاطلين وتفعيل المجالس المحلية وتنفيذ قرارتها وكافة المطالب المشروعة التي تضاف الى المطالب في ايجاد حل حقيقي وجذري للمظالم الاجتماعية والمناطقية.
إن أفعال النظام القمعية تتطلب هنا بذل الغالي والنفيس من أجل معالجة الجرحى وكفالة الاسر المكلومة واستمرار العمل في هذا النضال السلمي الدستوري.. لذا نطالبكم بالتبرع السخي وتقديم كل يد العون والمساعدة عبر الجهات التي سوف تحدد لاحقا وندعو الله ان يتقبل صدقاتكم ويجعلها في ميزان حسناتكم.
وإننا إذ نحتفل بثورة أكتوبر الخالدة نؤكد على التزامنا بتحقيق هدفها الاساسي في طرد الاستعمار وتحرير الاقتصاد والقضاء على كل القيم التي حاول تثبيتها في مجتمعنا اليمني المسلم واقامة النظام الذي يحقق العدل والمساواة والرفاهية لأبناء الوطن اليمني وفق الشريعة الاسلامية السمحاء بعيدا عن أهواء البشر التي لا تنتج مثل هذه الانظمة الجائرة الظالمة المستبدة.
لترتفع أكفنا الى الله سبحانه وتعالى في الدعاء ان يوفقنا ويبعد بلادنا عن كل الشرور والفتن والمحن انه نعم المولى ونعم النصير والحمد لله رب العالمين».
وفي المهرجان ألقيت كلمات من قبل جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل واللجنة التنفيذية لهيئة التنسيق منظمات المجتمع المدني.
وطالب المتحدثون في المهرجان بالإفراج عن المناضل حسن باعوم والعميد ناصر النوبة وكل المعتقلين السياسيين، مؤكدين العزم على مواصلة النضال السلمي نحو التغيير الشامل.
وحضر المهرجان الاخوة محسن باصرة، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الاصلاح بحضرموت وفؤاد بامطرف، رئيس اللجنة الاعلامية لفروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة وعمر سالم بارعيدي، رئيس الحزب الناصري بالمحافظة وأحمد عمر مدي، مسؤول الدائرة السياسية بمكتب الاصلاح بالمحافظة ومحفوظ باقزقوز، رئيس التجمع الوحدوي بالمحافظة.
وفي ختام المهرجان صدر بيان سياسي عن أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية جاء فيه:
«أيها الحشد الجماهيري الكريم.. كان قاسيا ان نرى سلطة النظام وقد استحلت كل محذور فسفكت الدماء في مسيرات المكلا والضالع وردفان وعدن وكافة المحافظات الجنوبية واستحلت المال بتصريحاتها الفجة عن ندرة وجود الفساد في نظام يتهالك على أيدي الفاسدين الذين نهبوا الارض والثروة، واستحلت العرض في الاساءة للاتجاهات والتنظيمات والعنصار الوطنية والكيل بأقبح الشتائم لهذه العناصر الوطنية والقوى التي تشكل رموز الطيف الوطني.
وهذا يدل على الارتباك والضعف الذي يعيشه النظام وقد انكشفت سوءته على ظلم اجتماعي وقح كان بيناً في الارتفاع الاضطراري السريع والمستمر في الاسعار، وظلم مناطقي استعبادي ظهر في النهب للارض والثروة والتحكم الاستعلائي في مفاصل الادارة وإضعاف واستهجان مؤسسات السلطة الوطنية المنتخبة وقراراتها واستبعاد واضح في كافة مؤسسات الجيش والأمن.
لترتص الصفوف وتتوحد الضمائر وتجتمع القدرات وتتكاتف الهمم في هذه المسيرة النضالية الشريفة الخالدة لتحقيق كافة مطالبنا بإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة كافة الجهات التي قامت بأعمال القتل وتحقيق كافة مطالب المتقاعدين المدنيين والعسكريين المشروعة وتوظيف أبنائنا الخريجين وايجاد فرص التشغيل للعاطلين وتفعيل المجالس المحلية وتنفيذ قرارتها وكافة المطالب المشروعة التي تضاف الى المطالب في ايجاد حل حقيقي وجذري للمظالم الاجتماعية والمناطقية.
إن أفعال النظام القمعية تتطلب هنا بذل الغالي والنفيس من أجل معالجة الجرحى وكفالة الاسر المكلومة واستمرار العمل في هذا النضال السلمي الدستوري.. لذا نطالبكم بالتبرع السخي وتقديم كل يد العون والمساعدة عبر الجهات التي سوف تحدد لاحقا وندعو الله ان يتقبل صدقاتكم ويجعلها في ميزان حسناتكم.
وإننا إذ نحتفل بثورة أكتوبر الخالدة نؤكد على التزامنا بتحقيق هدفها الاساسي في طرد الاستعمار وتحرير الاقتصاد والقضاء على كل القيم التي حاول تثبيتها في مجتمعنا اليمني المسلم واقامة النظام الذي يحقق العدل والمساواة والرفاهية لأبناء الوطن اليمني وفق الشريعة الاسلامية السمحاء بعيدا عن أهواء البشر التي لا تنتج مثل هذه الانظمة الجائرة الظالمة المستبدة.
لترتفع أكفنا الى الله سبحانه وتعالى في الدعاء ان يوفقنا ويبعد بلادنا عن كل الشرور والفتن والمحن انه نعم المولى ونعم النصير والحمد لله رب العالمين».
