الأخوان باعامر خدعوك بالفن فكانت الذكريات

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> ذكريات جميلة يسردها لنا لاعبو الأمس من خلال صفحتي (رياضة زمان) و(حديث الذكريات)على صدر «الأيام الرياضي» وتتجلى بوضوح أيام كانت الرياضة ومنها كرة القدم يحرص عليها الجمهور الرياضي الذواق لفنونها وأخلاق لاعبيها بشكلها الصحيح، ومادمنا نتحدث عن جمال الرياضة وما تقوم به «الأيام الرياضي» من نبش هذا الجمال من خلال ما يطالعنا به الزميل خالد هيثم في «حديث الذكريات» مع نجوم الزمن الكروي الجميل، وفعلها ابن الهيثم في الأسبوع الماضي عندما التقى نجم الشباك بالأمس في حراسة المرمى الكابتن عادل إسماعيل الذي كان يشار إليه بالبنان، وقد تحدث النجم عادل إسماعيل عن هدف الأخوين باعامر بقوله:«خدعت فيه فسكنت الكرة شباكي» وفي الحقيقة هذا الهدف تحدث عنه الكثير ولايزال من الأهداف المتميزة والشهيرة، وكنا في إحدى جلسات رمضان المبارك بغيل باوزير ومعي المدرب الوطني الكابتن عبدالله باعامر وحارس الأمس لأهلي الغيل الخلوق جمال مسهور وعدد من الأصدقاء وقد تحدث جمال الحارس حول مباراة شمسان عن بعض الذكريات المرتبطة بالمجد الأهلاوي ومنها مباراة الأهلي وشمسان الفريق القوي وكيف خرج الأهلي فائزا لعبا ونتيجة 1-2 وقد أعطى حديثه جانبا كبيرا عن هذا الهدف الجميل، وقال أنا مطمئن في حراسة الأهلي لأن الفريق يمتلك نجوما كبارا بوزن الذهب ويستطيعون أن يسجلوا أهدافا في أي لحظة، وكان الزميل محمد سعيد سالم في مقال له نشره في «صوت الأهلي» عدد مارس 2006م قال: «أهلي الغيل قدم نجوما إلى ملاعب كرة القدم والرياضة أمثال اللاعب الفذ عبدالله باعامر وأخيه فرج وهناك نجوم كثيرون أيضا في مجموعة مبدعة من أبناء النادي صالت وجالت على ملاعب التنافس حتى كان أهلي الغيل عنوانا بارزا للإبداع والتفوق في بطولات كبرى في عدن والمحافظات» وقال:«لن أنسى أبدا اللوحة الجميلة التي رسمها عبدالله وفرج باعامر والتي وصلوا من خلالها إلى شباك مرمى شمسان (القوي) وتسجيل هدف رائع للغاية ومنذ ذلك الوقت وثق أهلي الغيل علاقته بالأضواء إلى أن حدث التراجع المؤسف منذ سنوات».

وتبقى الذكريات يتحدث عنها الجميع ومنها الخدعة الفنية الرفيعة من الماركة البرازيلية التي شكا منها عملاق الأمس عادل إسماعيل وظلت عالقة في ذاكرته، ومن الذكريات هناك ملحمة قدمها في بداية الثمانينات أهلي الغيل عند فوزه في بارادم على التلال المرصع بالنجوم والذي لايقهر حيث سكنت شباكه 3 أهداف، وتبقى الذكرى ولكن أين هي الاستفادة منها، وآن الأوان أن نرفع راية هذا النادي خفاقة وبقية أندية حضرموت التي تعاني التدهور المخيف وهي صاحبة التاريخ والذكريات المرتبطة بالأمجاد والنجوم الكروية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى