بطولة اسبانيا: معمودية النار لمدرب فالنسيا الجديد في مواجهة ريال مدريد

> مدريد «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
يواجه مدرب فالنسيا الجديد أوسكار فرنانديز معمودية النار في مباراته الرسمية الاولى عندما يستضيف فريقه على ملعبه ميستايا البطل ريال مدريد متصدر الترتيب حاليا اليوم الاربعاء في المرحلة العاشرة من بطولة اسبانيا لكرة القدم.

وكان فرنانديز مدربا للفريق الرديف في فالنسيا لكنه رقي الى الفريق الاول بعد إقالة كيكي فلوريس من منصبه أمس الأول الاثنين بعد الخسارة أمام اشبيلية صفر-3 علماً بأن فريقه يحتل المركز الرابع حاليا بفارق 4 نقاط عن منافسه اليوم.

ويأمل فرنانديز أن يتعافى هدافه دافيد فيا صاحب 40 هدفا في الموسمين الماضيين من إصابة في كاحله أبعدته عن المباراتين الأخيرتين لفريقه لكي يواجه ريال مدريد.

ويتوجب على المدرب الجديد الخيار بين الحارس الألماني تيمو هيلدبراند والمخضرم سانتياغو كانيزاريس علماً بأن المدرب السابق اعتمد مبدأ المناوبة بينهما.

في المقابل، وعلى الرغم من تصدر ريال مدريد للدوري المحلي فإن الصحف المحلية انتقدت أداءه في المباريات الاخيرة ورد حارس مرماه ايكير كاسياس على ذلك بالقول:

«نحن في المركز الاول لأننا نستحق أن نكون في هذه المرتبة، ونحن لا نأبه على الاطلاق للانتقادات التي نتعرض لها لأنها موجودة في حال فوزنا أو خسارتنا وعلينا أن نتعامل معها».

وتابع:«الجميع أحرار في إعطاء رأيهم لكن هناك بعض الاشخاص الذين يشعرون بالسعادة عندما نخسر، وعندما نفوز يحاولون إظهار الامر وكأننا لا نستحق هذا الانتصار».

ويأمل مدرب ريال مدريد الألماني بيرند شوستر في أن يكون المدافع الايطالي فابيو كانافارو ولاعب الوسط المالي مامادو ديارا جاهزين لخوض المباراة بعد غيابهما عن المباراتين الاخيرتين للإصابة في الركبة.

من جانبه، يحل برشلونة صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين عن ريال مدريد ضيفا على بلد الوليد أحد فرق المؤخرة في مباراة سهلة نسبيا للفريق الكاتالوني.

وقد يلجأ مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد إلى وضع النجم البرازيلي رونالدينيو على دكة اللاعبين الاحتياطيين بعد تراجع مستواه في الآونة الاخيرة خصوصا بعد عودته من إصابة تعرض لها في ربلة الساق.

وقال مدافع برشلونة الايطالي جانلوكا زامبروتا:«لا أعتقد بأن الأمر سيكون مشكلة بالنسبة إلى رونالدينيو بالجلوس على مقاعد الاحتياط فخوض مباريات كل ثلاثة أيام متعب للغاية وربما يستفيد من الراحة».

وفي المباريات الاخرى، يلتقي فياريال مع ليفانتي، والميرا مع سرقسطة، وبيتيس مع اوساسونا، وخيتافي مع اتلتيك بلباو، وريكرياتيفو هويلفا مع راسينغ سانتاندر، وديبورتيفو كورونا مع مايوركا، واتلتيكو مدريد مع اشبيلية، واسبانيول مع مورسيا.

إيقاف كوتو وزالاييتا يثير أزمة إيطالية حول الدليل التليفزيوني

ذكرت وكالة الأنباء الايطالية «أنسا» أمس الثلاثاء أن المدافع البرتغالي فيرناندو كوتو لاعب نادي بارما الايطالي لكرة القدم أوقف لمدة ثلاث مباريات بسبب بصقه على لاعب من فريق ليفورنو خلال مباراة بين الفريقين بالدوري الايطالي الاحد الماضي.

وبنى قاض رياضي حكمه على أساس الدليل التليفزيوني المصور للمباراة الذي أظهر اللاعب البرتغالي /38 عاما/ يبصق على اللاعب الالباني إريون بوجداني خلال مشادة بين عدد من لاعبي الفريقين.

وكان الدليل التليفزيوني ، الذي قد يستعين به القضاة في حالات العنف أو السلوك غير الرياضي التي قد يغفل عنها الحكام ، حاسما أيضا في إيقاف مارسيلو زالاييتا مهاجم نابولي.

وكان المهاجم القادم من أورجواي /29 عاما/ قد أوقف لمدة مباراتين أمس الأول الاثنين لادعائه السقوط في منطقة الجزاء خلال مباراة نابولي مع يوفنتوس يوم الاحد أيضا مما أسفر عن احتساب حكم المباراة ضربة جزاء لنابولي إلى جانب حصول حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون على إنذار.

ولكن نابولي قدم دليلا تليفزيونيا آخر أمس في تظلمه ضد عقوبة زالاييتا مدعيا أن عرقلة سابقة من أحد مدافعي يوفنتوس هي ما أدت إلى سقوط زالاييتا والذي تمادى في السقوط لاحقا ليتفادى التصادم مع بوفون المندفع نحوه.

وجاءت مشكلة زالاييتا إلى جانب ضربة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبها حكم مباراة نابولي ويوفنتوس نفسه في وقت سابق من تلك المباراة التي انتهت بفوز نابولي 3/1 ليشعل من جديد الجدل القائم حول استخدام حكام المباريات التصوير التليفزيوني البطيء لبعض اللقطات.

ومن بين المؤيدين بقوة لفكرة المراقبة التليفزيونية لما يجري على أرض الملعب المدرب الشهير فابيو كابيلو الذي يرى ضرورة استخدامها «حتى لو اقتصر ذلك على حسم القرارات الصعبة داخل منطقة الجزاء وليس لحسم مسألة التسلل».

بينما يقف مدرب المنتخب الايطالي السابق مارشيللو ليبي الذي قاد منتخب بلاده في العام الماضي لإحراز لقبه الرابع ببطولة كأس العالم مع الفريق الرافض لهذا الاقتراح.

وقال ليبي:«لا يمكن أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار..وقد قلت هذا لسنوات عديدة..يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في حالات احتساب الاهداف من عدمها وحسب».. وأضاف ليبي أنه يفضل أن يكون دور الحكم الرابع أكثر تفعيلا «بوجود مساعد أو إثنين له بالقرب من منطقة الجزاء».

وكانت فكرة اللجوء إلى الدليل التليفزيوني خلال المباريات قد بدت في طريقها إلى التنفيذ في ديسمبر المقبل خلال بطولة كأس العالم للاندية باليابان.

ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أجلها للعام المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى