وزير التعليم العالي والبحث العلمي يبحث أوجه التعاون العلمي مع أمريكا والسعودية

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. صالح باصرة ظهر امس بمكتبه مع السيد ستيفن سيتش، السفير الأمريكي في اليمن سبل التعاون بين الوزارة والسفارة الأمريكية في مجالات التعاون العلمي وتبادل الأساتذة المتخصصين وتقديم محاضرات متبادلة وتشجيع الشراكة العلمية والتعليمية بين الجامعات الأمريكية والجامعات اليمنية وتطوير البحوث.

وقدم الوزير باصرة، خلال اللقاء للسفير صورة عامة عن الجامعات اليمينة الحكومية والخاصة، موضحا عدداً من الإشكاليات التي تواجه التعليم العالي في اليمن، متمنياً على السفارة أن يكون لها نصيب في تطوير التعليم العالي في اليمن.

وقال الوزير باصرة إن القطاع الخاص اليمني لا يأبه للبحث العلمي ونشاطه محدود في ذلك رغم أن القطاع الخاص هو المساهم الأكبر في تطوير البحث العلمي في الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن العلاقة بين المجتمع والجامعة في اليمن مازالت ضعيفة.

من جانبه ذكر السفير الأمريكي أن الهدف من هذا اللقاء هو تحسين مستوى التعاون وتبادل الأساتذة وخلق إمكانيات للمحاضرين من أمريكا في الجامعات اليمنية لفهم الحضارات، مبدياً استعداده تنشيط الأمور الثقافية والتواصل الثقافي والعلمي مع الجامعات اليمنية.

ورحب الوزير باصرة بفكرة السفير التي تتبلور في إيجاد محاضرين أمريكيين في الجامعات اليمنية، وقال:«للأسف الأمريكان اهتموا بالسياسة أكثر من الثقافة».

فأجاب السفير:«صحيح نحن ننشغل بالسياسة كثيراً، ولكن الجانب الثقافي مهم وسوف أسعى إلى التنسيق خلال وجودي في اليمن». كما التقى د.باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. أحمد القاضي، مستشار وكيل وزارة التعليم العالي السعودي والمسؤول عن ملف مجلس التنسيق السعودي اليمني في الوزارة.

وجرى الحديث بين الجانبين حول محاولة إيجاد ودمج العلاقات بين الجامعات اليمنية والسعودية وسرعة وصول الملفات من أجل الاعتماد للدراسات العليا.

وأعرب د.باصرة عن سعادته لوجود عدد من الاتفاقيات بين عدد من الجامعات السعودية والجامعات اليمنية في مجال تبادل الأساتذة الزائرين وتعزيز التفاعل وتطوير البحوث المشتركة بين الجامعات وخاصة تلك البحوث المتخصصة بالبيطرة والزراعة، منبهاً إلى ضرورة إيجاد برامج تخصص الإدارة والتأهيل والتدريب.

كما أعرب الوزير باصرة عن سعادته وامتنانه للمساعدات والتسهيلات التي تقدمها المملكة العربيبة السعودية للتعليم العالي في اليمن.

من جانبه أعرب د.القاضي عن ترحيب جامعة الملك سعود بالباحثين اليمنيين خارج نطاق المنح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى