مهرجان جماهيري حاشد في سرار يافع للتنديد بحادثة منصة الحبيلين ورفض المعالجات الجزئية
جانب من الاعتصام في سرار بيافع أمس
> يافع «الأيام» قائد زيد ثابت:
> 
وسط اجراءات أمنية مشددة شهدت مديرية سرار بيافع محافظة أبين صباح أمس الاربعاء مهرجانا جماهيريا كرس للتنديد بالانتهاكات والاعتقالات التي طالت أبناء المحافظات الجنوبية التي كان آخرها الاعتداء على المواطنين في منصة الحبيلين بردفان الذي أسفر عن استشهاد 4 مواطنين واصابة 15 آخرين,وشارك في المهرجان الاحتجاجي الرافض للسياسيات الخاطئة المئات من أهالي سرار ووفود من مديرية رصد توافدوا منذ الصباح الباكر.
وقبل بدء المهرجان جابت مسيرة سلمية شوارع المديرية ذهابا وإيابا وسط هتافات تقول «بالروح بالدم نفديك يا جنوب»، مطالبين بمحاكمة مرتكبي الجرائم والمجازر البشعة التي تعرض لها المواطنون في كل من عدن والمكلا والضالع وردفان.
واستهل المهرجان بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى العميد عقيل ماطر، كلمة جدد فيها العزم على مواصلة النضال السلمي والاحتجاجات حتى تتحقق الحقوق العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية.
وقال: «ان ما يجري من حراك سياسي حقوقي قد جاء تعبيرا عن جزء من جملة مطالب ينبغي التفاعل معها ومعالجتها بكل شفافية، والكشف عن الاخطاء والاختلالات وتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم واعطاء كل ذي حق حقه ومعالجة الامور بحكمة وموضوعية وصدق واخلاص من قبل السلطة واشراك المعارضة في الحل والمعالجة».. مؤكدا أنه «في حال عدم المعالجة فإن الامور ستتدهور وستكون عواقبها وخيمة على الجميع فمن غير معقول ان تعيش مجموعة في نعيم وبقية الشعب يتحولون الى فقراء ومتسولين».
واضاف ماطر :«أنتم تدركون ما يجري في هذه الايام من حراك سياسي متسارع في مختلف المحافظات الجنوبية نتيجة للمارسات الخاطئة بحق أبناء الجنوب وكيل الاتهام والادعاءات والفتاوى غير المنصفة بحق أبناء الجنوب».
وأضاف ماطر في كلمته: «ان ما جرى في منصة الحبيلين من قتل وجرح الابرياء وكذلك في الضالع وحضرموت وعدن ولحج والمتابعة والاعتقالات للناشطين يعد دليلا على ان السلطة تريد جر هذه الفعاليات السلمية الى طريق آخر نحن نرفضه مطلقا».
وأعلن ماطر عن رفضه القاطع للمعالجات الجزئية التي وصفها بالمسكنات، ودعا السلطة الى الاسراع في معالجة قضايا المتقاعدين والمنقطعين والموقوفين بالاضافة الى معالجة قضايا المناضلين والشهداء والشباب واتاحة الفرص أمامهم للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.
وطالب في كلمته بالافراج الفوري عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم والعميد ناصر النوبة.
كما طالب بالاسراع في محاكمة مرتبكي حادث منصة الحبيلين ومحاكمة كل من تسبب في قتل وجرح الابرياء في عدن وحضرموت والضالع.
وألقى الأخ علي خضر ناصر، كلمة أحزاب اللقاء المشترك، مؤكدا مساندة أحزاب اللقاء المشترك لكل الفعاليات المطالبة بحقوقها سلميا في اطار الدستور والقانون.
وأعرب عن شجبه واستنكاره للأسلوب الذي قامت به أجهزة الأمنية في محافظة عدن وحضرموت والضالع وردفان، معبرا عن التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الحقوق والحريات، وطالب السلطة بمحاسبة مرتبكي تلك الجرائم الخارجة عن الدستور والقانون.
ودعا خضر السلطة الى اطلاق سراح المعتقلين في السجون على اثر الاعتصامات السلمية التي كفلها الدستور والقانون، مطالبا الدولة بالاسراع في تنفيذ مشروع طريق باتيس رصد الذي طال انتظاره.
وألقى الأخ سعيد درويش حسين، كلمة مناضلي الثورة التي شدد فيها على ضرورة انتقاد الفساد والمفسدين ومناصرة المظلومين في الحصول على حقوقهم، مؤكدا على ضرورة تضامن الجميع مع أسر الشهداء والمناضلين في حصولهم على مستحقاتهم ومطالبة الدولة بإعادة النظر في رفع مرتباتهم حيث وصل راتب أسرة شهيد 1200 ريال.
وقال درويش بأن عدد مناضلي الثورة (سبتمبر واكتوبر) في مديرية سرار بلغ (38) مناضلا، يتسلم كل واحد منهم ما بين 500 الى 650 ريالا شهريا.
وألقى الشاب زياد صالح الشنبكي كلمة جمعية الشباب والعاطلين عن العمل رحب فيها بالحاضرين والضيوف الوافدين من خارج المديرية، معلنا تضامن الجمعية مع المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
وأكد الشنبكي ان الفساد «هو المسيطر على كل أجهزة الدولة وأكبر دليل على ذلك هو بيع الوظائف ودخول عنصر الوساطة في التوظيف في مختلف مرافق الدولة»، مشيرا بهذا الصدد الى «عدم وجود توزيع عادل للوظائف بين المحافظات الجنوبية مما خلق طابورا طويلا من الشباب العاطلين عن العمل وخصوصا في المحافظات الجنوبية».
وأعلن رفضه السياسات الخاطئة التي تنتهجها الدولة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية، مطالباً بفتح الكليات والمعاهد العسكرية والبعثات الخارجية والدراسات العليا أمام أبناء المحافظات الجنوبية.
كما ألقى محمد صالح الجلادي، كلمة اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين بمديريات رصد وسباح وسرار، متسائلا في مستهلها بالقول: «بعد مرور 17 عاما من عمر الوحدة هل زار مديريات يافع مسؤول رفيع المستوى؟».
وأشار الى ان الدولة «تناست هذه المديريات تماما ليس فقط من حيث الاحتياجات الضرورية كالخدمات والمشاريع التنموية، بل حتى من حيث الزيارات والسبب وعورة الطريق وعدم وجود خط اسفلت يربط مديريات يافع بالجمهورية».
وقال الجلادي بأن ثلاثة ارباع شباب يافع مشردون خارج بلدهم أي في الغربة يبحثون عن فرص عمل «وهناك من ينهب ثروات البلد ويستحوذ على أراضينا بالقوة على مرأى ومسمع الجميع».
كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم بدر خضر علي، ياسر أحمد علي والشاعر حسين السرحي وزيد بن شائف السنيدي وشيخ نصر الجعوني ومحمد راجح فاضل الراجحي ويسلم الميسري.
محمد الراجحي
وقبل بدء المهرجان جابت مسيرة سلمية شوارع المديرية ذهابا وإيابا وسط هتافات تقول «بالروح بالدم نفديك يا جنوب»، مطالبين بمحاكمة مرتكبي الجرائم والمجازر البشعة التي تعرض لها المواطنون في كل من عدن والمكلا والضالع وردفان.
واستهل المهرجان بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى العميد عقيل ماطر، كلمة جدد فيها العزم على مواصلة النضال السلمي والاحتجاجات حتى تتحقق الحقوق العادلة لأبناء المحافظات الجنوبية.
وقال: «ان ما يجري من حراك سياسي حقوقي قد جاء تعبيرا عن جزء من جملة مطالب ينبغي التفاعل معها ومعالجتها بكل شفافية، والكشف عن الاخطاء والاختلالات وتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم واعطاء كل ذي حق حقه ومعالجة الامور بحكمة وموضوعية وصدق واخلاص من قبل السلطة واشراك المعارضة في الحل والمعالجة».. مؤكدا أنه «في حال عدم المعالجة فإن الامور ستتدهور وستكون عواقبها وخيمة على الجميع فمن غير معقول ان تعيش مجموعة في نعيم وبقية الشعب يتحولون الى فقراء ومتسولين».
واضاف ماطر :«أنتم تدركون ما يجري في هذه الايام من حراك سياسي متسارع في مختلف المحافظات الجنوبية نتيجة للمارسات الخاطئة بحق أبناء الجنوب وكيل الاتهام والادعاءات والفتاوى غير المنصفة بحق أبناء الجنوب».
وأضاف ماطر في كلمته: «ان ما جرى في منصة الحبيلين من قتل وجرح الابرياء وكذلك في الضالع وحضرموت وعدن ولحج والمتابعة والاعتقالات للناشطين يعد دليلا على ان السلطة تريد جر هذه الفعاليات السلمية الى طريق آخر نحن نرفضه مطلقا».
وأعلن ماطر عن رفضه القاطع للمعالجات الجزئية التي وصفها بالمسكنات، ودعا السلطة الى الاسراع في معالجة قضايا المتقاعدين والمنقطعين والموقوفين بالاضافة الى معالجة قضايا المناضلين والشهداء والشباب واتاحة الفرص أمامهم للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.
وطالب في كلمته بالافراج الفوري عن المعتقلين على ذمة الاعتصامات السلمية وفي مقدمتهم المناضل حسن باعوم والعميد ناصر النوبة.
كما طالب بالاسراع في محاكمة مرتبكي حادث منصة الحبيلين ومحاكمة كل من تسبب في قتل وجرح الابرياء في عدن وحضرموت والضالع.
وألقى الأخ علي خضر ناصر، كلمة أحزاب اللقاء المشترك، مؤكدا مساندة أحزاب اللقاء المشترك لكل الفعاليات المطالبة بحقوقها سلميا في اطار الدستور والقانون.
وأعرب عن شجبه واستنكاره للأسلوب الذي قامت به أجهزة الأمنية في محافظة عدن وحضرموت والضالع وردفان، معبرا عن التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الحقوق والحريات، وطالب السلطة بمحاسبة مرتبكي تلك الجرائم الخارجة عن الدستور والقانون.
ودعا خضر السلطة الى اطلاق سراح المعتقلين في السجون على اثر الاعتصامات السلمية التي كفلها الدستور والقانون، مطالبا الدولة بالاسراع في تنفيذ مشروع طريق باتيس رصد الذي طال انتظاره.
سعيد درويش
وقال درويش بأن عدد مناضلي الثورة (سبتمبر واكتوبر) في مديرية سرار بلغ (38) مناضلا، يتسلم كل واحد منهم ما بين 500 الى 650 ريالا شهريا.
وألقى الشاب زياد صالح الشنبكي كلمة جمعية الشباب والعاطلين عن العمل رحب فيها بالحاضرين والضيوف الوافدين من خارج المديرية، معلنا تضامن الجمعية مع المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
وأكد الشنبكي ان الفساد «هو المسيطر على كل أجهزة الدولة وأكبر دليل على ذلك هو بيع الوظائف ودخول عنصر الوساطة في التوظيف في مختلف مرافق الدولة»، مشيرا بهذا الصدد الى «عدم وجود توزيع عادل للوظائف بين المحافظات الجنوبية مما خلق طابورا طويلا من الشباب العاطلين عن العمل وخصوصا في المحافظات الجنوبية».
جانب من الاعتصام في سرار بيافع أمس
كما ألقى محمد صالح الجلادي، كلمة اللجنة التحضيرية لجمعية الشباب والعاطلين بمديريات رصد وسباح وسرار، متسائلا في مستهلها بالقول: «بعد مرور 17 عاما من عمر الوحدة هل زار مديريات يافع مسؤول رفيع المستوى؟».
وأشار الى ان الدولة «تناست هذه المديريات تماما ليس فقط من حيث الاحتياجات الضرورية كالخدمات والمشاريع التنموية، بل حتى من حيث الزيارات والسبب وعورة الطريق وعدم وجود خط اسفلت يربط مديريات يافع بالجمهورية».
وقال الجلادي بأن ثلاثة ارباع شباب يافع مشردون خارج بلدهم أي في الغربة يبحثون عن فرص عمل «وهناك من ينهب ثروات البلد ويستحوذ على أراضينا بالقوة على مرأى ومسمع الجميع».
كما ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم بدر خضر علي، ياسر أحمد علي والشاعر حسين السرحي وزيد بن شائف السنيدي وشيخ نصر الجعوني ومحمد راجح فاضل الراجحي ويسلم الميسري.