بدعم اليونيسف تربية طور الباحة تكرم التلميذات المتفوقات والأسر النموذجية
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> شهدت كلية التربية بطور الباحة صباح أمس الأربعاء حفلا تكريميا نظمته إدارة التربية والتعليم بطور الباحة بدعم وتعاون من منظمة اليونيسف احتفاء بتكريم التلميذات الأوائل في دراستهن في المرحلة الأساسية، وصحيفة «الأيام».
وفي الحفل الذي حضرته الأخوات راقية السقاف، مديرة تعليم الفتاة بمحافظة لحج وفاطمة الحاج، رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة وانتصار كرد، مديرة محو الاأية أمين عام الاتحاد والأخوان عز الدين السروري، أمين عام المجلس المحلي وعبده الشتاء، مدير التربية والتعليم وجمع غفير من التربويين والتربويات وأولياء أمور التلميذات، ألقى الأخ عبده الشتاء كلمة التربية قال فيها: «يأتي هذا التكريم عرفانا بجهود التلميذات المتفوقات في تحصيلهن العلمي وتشجيعا للأسر التي لها فضل في تشجيع الفتاة على الالتحاق بالمدرسة، وكذا تقديرا للدور المتميز لصحيفة «الأيام» في الاهتمام بقضية التعليم وتعليم الفتاة بوجه خاص».
وأضاف: «إن قضية تعليم الفتاة ووقف تسربها من المدرسة ستظل أنبل رسالة للتربية والتعليم، انطلاقا من إيماننا بأن نصف المجتمع لن ينهض دون نصفه الآخر، ولا تقف رؤيتنا عند هذا المنظار، ولكن أيضا تنطلق من هدفنا الاجتماعي لإعداد أم متعلمة تستطيع أن تبني أسرة آمنة، ومن التزامنا الأخلاقي برسالتنا لاستئصال الأمية .. ومع إداركنا أن ثمة صعوبات جمة تتحدانا إلا أننا ماضون بعزيمة أكيدة في انتشال الفتاة من مخالب الجهل إلى رياض المدرسة الآمن من خلال إتمام التربية بتعليم الفتاة وتشجيعها على الالتحاق بالمدرسة وتذليل الصعوبات التي تجبرها على التسرب مستندين إلى توفيق المولى جل شأنه، ومؤازرة منظمة اليونيسف وعزمها على خلق طفولة آمنة، ثم إسناد الطامحين لمستقبل أفضل لبناتهم وأبنائهم .. طموحاتنا كبيرة من أجل تعليم الفتاة ورفع نسبة التحاقها بالمدرسة حتى توازي نسبة زميلها التلميذ .. هذه الطموحات الشاقة نسعى بعزم وإصرار إلى تحقيقها في سبيل خلق حياة أفضل للفتاة، ولدينا رؤى كثيرة لتحقيق هذا الهدف .. ندين بالعرفان لدعم اليونيسف اللا محدود لقطاع التعليم، ولا سيما دعمها المثمر لتعليم الفتاة، وما هذا التكريم المتزامن مع توظيف 50 معلمة إلا واحد من ثماره المضافة إلى أنشطة متنوعة تنفذها المنظمة، في بناء الصفوف الدراسية وتأثيثها وتقديم المستلزمات الدراسية للتلميذات في المدرسة».
واختتم كلمته: «نقدر عاليا عطاء زملائنا في الإدارة المدرسية، كما نثمن مساندة إدارة التربية بالمحافظة وتذليلها لكثير من الصعوبات التي تواجهنا في ميدان التعليم عموما وتعليم الفتاة خصوصا».
ثم ألقت التلميذة زهر محمد سعيد كلمة المتفوفات أثنت فيها على دعم اليونيسف لمدرستها، وتعهدت باسم كل زميلاتها المتفوقات بمواصلة دراستهن ورفع مستوى تحصيلهن. فيما أكدت الأخت فاطمة الحاج، رئيسة فرع اتحاد النساء في كلمتها أن تعليم الفتاة هي القضية الأبرز في رسالة الاتحاد.
وأكدت كلمة الأسر النموذجية على استمرار تعاضد المدرسة والمجتمع وتعزيز علاقتهما. في حين أثنت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها عز الدين السروري، أمين عام المجلس المحلي على جهود الإدارة التربوية في تطوير كفاءات المعلمين ورفع مستويات التحصيل العلمي.
عقب ذلك جرى تكريم 350 تلميذة من المتفوقات في المرحلة الأساسية والتلميذات العشر الأوائل في امتحان الصف التاسع بشهادات تقديرية وجوائز عينية متنوعة،بالإضافة إلى تكريم 50 أسرة نموذجية بشهادات تقديرية وجوائز عينية وكذا تكريم صحيفة «الأيام» بشهادة تقدير.
وفي الحفل الذي حضرته الأخوات راقية السقاف، مديرة تعليم الفتاة بمحافظة لحج وفاطمة الحاج، رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة وانتصار كرد، مديرة محو الاأية أمين عام الاتحاد والأخوان عز الدين السروري، أمين عام المجلس المحلي وعبده الشتاء، مدير التربية والتعليم وجمع غفير من التربويين والتربويات وأولياء أمور التلميذات، ألقى الأخ عبده الشتاء كلمة التربية قال فيها: «يأتي هذا التكريم عرفانا بجهود التلميذات المتفوقات في تحصيلهن العلمي وتشجيعا للأسر التي لها فضل في تشجيع الفتاة على الالتحاق بالمدرسة، وكذا تقديرا للدور المتميز لصحيفة «الأيام» في الاهتمام بقضية التعليم وتعليم الفتاة بوجه خاص».
وأضاف: «إن قضية تعليم الفتاة ووقف تسربها من المدرسة ستظل أنبل رسالة للتربية والتعليم، انطلاقا من إيماننا بأن نصف المجتمع لن ينهض دون نصفه الآخر، ولا تقف رؤيتنا عند هذا المنظار، ولكن أيضا تنطلق من هدفنا الاجتماعي لإعداد أم متعلمة تستطيع أن تبني أسرة آمنة، ومن التزامنا الأخلاقي برسالتنا لاستئصال الأمية .. ومع إداركنا أن ثمة صعوبات جمة تتحدانا إلا أننا ماضون بعزيمة أكيدة في انتشال الفتاة من مخالب الجهل إلى رياض المدرسة الآمن من خلال إتمام التربية بتعليم الفتاة وتشجيعها على الالتحاق بالمدرسة وتذليل الصعوبات التي تجبرها على التسرب مستندين إلى توفيق المولى جل شأنه، ومؤازرة منظمة اليونيسف وعزمها على خلق طفولة آمنة، ثم إسناد الطامحين لمستقبل أفضل لبناتهم وأبنائهم .. طموحاتنا كبيرة من أجل تعليم الفتاة ورفع نسبة التحاقها بالمدرسة حتى توازي نسبة زميلها التلميذ .. هذه الطموحات الشاقة نسعى بعزم وإصرار إلى تحقيقها في سبيل خلق حياة أفضل للفتاة، ولدينا رؤى كثيرة لتحقيق هذا الهدف .. ندين بالعرفان لدعم اليونيسف اللا محدود لقطاع التعليم، ولا سيما دعمها المثمر لتعليم الفتاة، وما هذا التكريم المتزامن مع توظيف 50 معلمة إلا واحد من ثماره المضافة إلى أنشطة متنوعة تنفذها المنظمة، في بناء الصفوف الدراسية وتأثيثها وتقديم المستلزمات الدراسية للتلميذات في المدرسة».
واختتم كلمته: «نقدر عاليا عطاء زملائنا في الإدارة المدرسية، كما نثمن مساندة إدارة التربية بالمحافظة وتذليلها لكثير من الصعوبات التي تواجهنا في ميدان التعليم عموما وتعليم الفتاة خصوصا».
ثم ألقت التلميذة زهر محمد سعيد كلمة المتفوفات أثنت فيها على دعم اليونيسف لمدرستها، وتعهدت باسم كل زميلاتها المتفوقات بمواصلة دراستهن ورفع مستوى تحصيلهن. فيما أكدت الأخت فاطمة الحاج، رئيسة فرع اتحاد النساء في كلمتها أن تعليم الفتاة هي القضية الأبرز في رسالة الاتحاد.
وأكدت كلمة الأسر النموذجية على استمرار تعاضد المدرسة والمجتمع وتعزيز علاقتهما. في حين أثنت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها عز الدين السروري، أمين عام المجلس المحلي على جهود الإدارة التربوية في تطوير كفاءات المعلمين ورفع مستويات التحصيل العلمي.
عقب ذلك جرى تكريم 350 تلميذة من المتفوقات في المرحلة الأساسية والتلميذات العشر الأوائل في امتحان الصف التاسع بشهادات تقديرية وجوائز عينية متنوعة،بالإضافة إلى تكريم 50 أسرة نموذجية بشهادات تقديرية وجوائز عينية وكذا تكريم صحيفة «الأيام» بشهادة تقدير.
