صحيفة: حالة تأهب قصوى في مفاعل ديمونة الإسرائيلي تحسبا لضربة جوية سورية
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت تقارير إخبارية أمس الأحد أن الصواريخ الدفاعية حول مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي وضعت في حالة تأهب قصوى 30 مرة الاسبوع الماضي وسط مخاوف من تعرضه إلى غارة جوية سورية.
وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن إسرائيل نقلت بطارية لصواريخ باتريوت الأمريكية الصنع المضادة للطائرات إلى ديمونة في صحراء النقب ، عقب ورود تقارير استخباراتية تفيد باحتمال شن سوريا غارة جوية ردا على قصف إسرائيل الجوي لموقع في شمال سوريا قبل شهرين يشتبه في أنه منشأة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في إجراء غير معتاد ، سمح للضباط المسئولين عن الصواريخ بالحديث للتليفزيون الاسرائيلي الحكومي عن استعداداتهم ، حيثنقلت الصحيفة عن ضابطة شابة تدعى "آدي" وهي نائبة القائد المسئول عن بطارية باتريوت: "نحن مستعدون لاطلاق الصواريخ في ثوان بمجرد أن نصل إلى أقصى درجات الاستعداد".
تجدر الاشارة إلى أن التوتر بين إسرائيل وسوريا قد زادت حدته منذ السادس من أيلول/سبتمبر الماضي عندما دمرت المقاتلات الاسرائيلية ما يشتبه أنها منشأة نووية في شمال سوريا.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر دفاعي إسرائيلي قوله إن "حقيقية أن السوريين لم يوجهوا ضربة فورية ضد إسرائيل لا تعني أنهم لن يثأروا في الوقت المناسب .. ديمونة على رأس قائمتهم (السوريين)".
ونقلت عن الضابطة الاسرائيلية قولها إن وحدة صواريخ باتريوت المكلفة بحماية مفاعل ديمونة مخولة بإسقاط أي طائرة تقترب من المكان ، سواء كانت مدنية أو حربية.
يذكر أنه جرى إسقاط طائرة ميراج إسرائيلية اقتربت بطريق الخطأ من المفاعل في حرب حزيران/يونيو عام 1967 كما تم إسقاط طائرة ركاب ليبية ضلت طريقها أثناء عاصفة واقتربت من ديمونة عام 1973 ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 113 شخصا.
وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن إسرائيل نقلت بطارية لصواريخ باتريوت الأمريكية الصنع المضادة للطائرات إلى ديمونة في صحراء النقب ، عقب ورود تقارير استخباراتية تفيد باحتمال شن سوريا غارة جوية ردا على قصف إسرائيل الجوي لموقع في شمال سوريا قبل شهرين يشتبه في أنه منشأة نووية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في إجراء غير معتاد ، سمح للضباط المسئولين عن الصواريخ بالحديث للتليفزيون الاسرائيلي الحكومي عن استعداداتهم ، حيثنقلت الصحيفة عن ضابطة شابة تدعى "آدي" وهي نائبة القائد المسئول عن بطارية باتريوت: "نحن مستعدون لاطلاق الصواريخ في ثوان بمجرد أن نصل إلى أقصى درجات الاستعداد".
تجدر الاشارة إلى أن التوتر بين إسرائيل وسوريا قد زادت حدته منذ السادس من أيلول/سبتمبر الماضي عندما دمرت المقاتلات الاسرائيلية ما يشتبه أنها منشأة نووية في شمال سوريا.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر دفاعي إسرائيلي قوله إن "حقيقية أن السوريين لم يوجهوا ضربة فورية ضد إسرائيل لا تعني أنهم لن يثأروا في الوقت المناسب .. ديمونة على رأس قائمتهم (السوريين)".
ونقلت عن الضابطة الاسرائيلية قولها إن وحدة صواريخ باتريوت المكلفة بحماية مفاعل ديمونة مخولة بإسقاط أي طائرة تقترب من المكان ، سواء كانت مدنية أو حربية.
يذكر أنه جرى إسقاط طائرة ميراج إسرائيلية اقتربت بطريق الخطأ من المفاعل في حرب حزيران/يونيو عام 1967 كما تم إسقاط طائرة ركاب ليبية ضلت طريقها أثناء عاصفة واقتربت من ديمونة عام 1973 ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 113 شخصا.