نيابة الاستئناف بلحج تواصل الاستماع إلى شهود حادثة المنصة بردفان:شاهد: شاهدت أشخاصاً أعرفهم وردت أسماؤهم في محضر التحقيق هم من قام بإطلاق النار
> الحوطة «الأيام» خاص:
> استمعت نيابة الاستئناف بمحافظة لحج أمس الثلاثاء إلى شاهدين آخرين في قضية إطلاق النار على المواطنين عند المنصة بالحبيلين بردفان.
وذكر الشاهدان في أقوالهما بأنهما شاهدا أفراداً من القطاع العسكري والأمن المركزي يطلقون النار على المواطنين وعلى السيارتين مباشرة أثناء وجودها في ساحة المنصة.
وأفاد أحدهما بانه شاهد أشخاصا يعرفهم شخصيا وردت أسماؤهم في محضر التحقيق، يقومون بإطلاق النار على المواطنين وعلى السيارات، موضحا أنه أثناء إطلاق النار من قبل الأطقم العسكرية، شاهد عبدالناصر حمادة وهو يسقط مضرجا بدمائه على خط الاسفلت.
واضاف ان اثنين من اطقم الامن المركزي تمركزا بعد اطلاق النار بجانب جمعية المتقاعدين وكان المواطنون بجانبها ولم يحدث أي اشكال او أعراض احتكاك.
من جانبه عبر المحامي يحيى غالب، عن أسفه الشديد لما يجري اثناء التحقيق من قبل النيابة العامة مع الشهود من عملية ارهاق لهم والتشعب في أسئلة خارجة عن الموضوع ومحاولة ارباك الشهود وتكرار أسئلة عن سبب وجود الشهود في نفس المنطقة وكأنه محرم عليهم التواجد في هذه المنطقة، رغم ان الشهود يوم أمس الاول وأمس قد أكدوا للنيابة بأن منازلهم هي المنازل المطلة على مسرح الجريمة.
وأعرب المحامي يحيى غالب، عن استغرابه إزاء قيام النيابة بالتحقيق مع 29 متهما من الامن المركزي والجيش «لم يبذل أي مجهود في التحقيق بتوجيه أسئلة لكشف الحقيقة من قبل المتهمين بل تركتهم يتصارعون مع محامي أسر الشهداء والجرحى، ونجد اليوم ان النيابة تبذل جهودا مضنية مطولة في استجواب الشهود كمتهمين وليس شهود اثبات.
وذكر الشاهدان في أقوالهما بأنهما شاهدا أفراداً من القطاع العسكري والأمن المركزي يطلقون النار على المواطنين وعلى السيارتين مباشرة أثناء وجودها في ساحة المنصة.
وأفاد أحدهما بانه شاهد أشخاصا يعرفهم شخصيا وردت أسماؤهم في محضر التحقيق، يقومون بإطلاق النار على المواطنين وعلى السيارات، موضحا أنه أثناء إطلاق النار من قبل الأطقم العسكرية، شاهد عبدالناصر حمادة وهو يسقط مضرجا بدمائه على خط الاسفلت.
واضاف ان اثنين من اطقم الامن المركزي تمركزا بعد اطلاق النار بجانب جمعية المتقاعدين وكان المواطنون بجانبها ولم يحدث أي اشكال او أعراض احتكاك.
من جانبه عبر المحامي يحيى غالب، عن أسفه الشديد لما يجري اثناء التحقيق من قبل النيابة العامة مع الشهود من عملية ارهاق لهم والتشعب في أسئلة خارجة عن الموضوع ومحاولة ارباك الشهود وتكرار أسئلة عن سبب وجود الشهود في نفس المنطقة وكأنه محرم عليهم التواجد في هذه المنطقة، رغم ان الشهود يوم أمس الاول وأمس قد أكدوا للنيابة بأن منازلهم هي المنازل المطلة على مسرح الجريمة.
وأعرب المحامي يحيى غالب، عن استغرابه إزاء قيام النيابة بالتحقيق مع 29 متهما من الامن المركزي والجيش «لم يبذل أي مجهود في التحقيق بتوجيه أسئلة لكشف الحقيقة من قبل المتهمين بل تركتهم يتصارعون مع محامي أسر الشهداء والجرحى، ونجد اليوم ان النيابة تبذل جهودا مضنية مطولة في استجواب الشهود كمتهمين وليس شهود اثبات.
