> «الأيام» صالح محمد قاسم /الشعيب- الضالع
رحم الله شهيد الثورة البطل محمد محمود الزبيري حين قال:(ضربة من إرادة شعب بالسوط تذل القنابل الذرية)
ففي هذه الأيام المليئة بالمظاهرات والاعتصامات السلمية والحضارية من قبل جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الجنوب والتي نظر إليها الأعمى واستمع إلى ندائها ومطالبها الأصم، وحسب حسابها كل من كان يتجاهلها قبل أحداث 2 أغسطس في مدينة الحرية والأحرار (عدن) وأيضاً الاحتجاجات التي قام بها دعاة التغيير من أبناء تعز الابية عندما خرجوا وسيخرجون يجوبون شوارع المدينة محتجين ومتسائلين أي سلطة هذه التي تريد وتحاول يوماً بعد يوم قتل وإبادة شعبها بالجرع المبيدة وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية والضرورية ارتفاعات جنونية وخيالية مستخدمين حجتهم وأغنيتهم المقيتة (غلاء عالمي) لكي يخدعوا بها الشعب وما يخادعون إلا أنفسهم.
لأن الشعب في صحوة ومن تغذى بكذبة ما تعشى بها، وهيجان الشعب لايهدأ بالقنابل والرصاص والاعتقالات، لأن ذلك يزيده اشتعالاً وإصراراً.
أما بالنسبة لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل فهاهي جمعيتهم بصدد التأسيس والتحضير حتى تتمكن من نشر جيشها من الشباب العاطل عن العمل في ميادين الاعتصامات والاحتجاجات السلمية بدلاً من الفوضى وغيرها.
وكونها جمعية مستقلة تماماً لاتتبع أي حزب أو منظمة سياسية فلديها جيش لايحصى ولا يعد من الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد المهنية والصحية، وأيضا من خريجي الثانوية العامة الذين لم تسمح لهم الظروف بمواصلة تعليمهم الجامعي.
فالشباب والعاطلون عن العمل يعتبرون جمعيتهم هذه الطريقة الأفضل التي من خلالها سيتمكنون من الحصول على حقوقهم المشروعة كالوظائف والمنح وغير ذلك من الحقوق أسوة بزملائهم من الطبقة الأخرى أبناء وأقارب المسئولين والمتنفذين الذين يمتصون خيرات وثروات الشعب.
وأخيراً نوجه سؤالنا إلى كل المتلاعبين بخيرات وحقوق الشعب، إلى أين المفر من سوط الشعب المغلوب الذي يهزم القنبلة الذرية؟ واعلموا جيداً أن اليمن حبلى بالرجال ودعاة التغيير وأن الجوع والمعاناة يولد الأبطال الذين سينتقمون من الفاسدين.
ففي هذه الأيام المليئة بالمظاهرات والاعتصامات السلمية والحضارية من قبل جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الجنوب والتي نظر إليها الأعمى واستمع إلى ندائها ومطالبها الأصم، وحسب حسابها كل من كان يتجاهلها قبل أحداث 2 أغسطس في مدينة الحرية والأحرار (عدن) وأيضاً الاحتجاجات التي قام بها دعاة التغيير من أبناء تعز الابية عندما خرجوا وسيخرجون يجوبون شوارع المدينة محتجين ومتسائلين أي سلطة هذه التي تريد وتحاول يوماً بعد يوم قتل وإبادة شعبها بالجرع المبيدة وارتفاع الأسعار للمواد الغذائية والضرورية ارتفاعات جنونية وخيالية مستخدمين حجتهم وأغنيتهم المقيتة (غلاء عالمي) لكي يخدعوا بها الشعب وما يخادعون إلا أنفسهم.
لأن الشعب في صحوة ومن تغذى بكذبة ما تعشى بها، وهيجان الشعب لايهدأ بالقنابل والرصاص والاعتقالات، لأن ذلك يزيده اشتعالاً وإصراراً.
أما بالنسبة لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل فهاهي جمعيتهم بصدد التأسيس والتحضير حتى تتمكن من نشر جيشها من الشباب العاطل عن العمل في ميادين الاعتصامات والاحتجاجات السلمية بدلاً من الفوضى وغيرها.
وكونها جمعية مستقلة تماماً لاتتبع أي حزب أو منظمة سياسية فلديها جيش لايحصى ولا يعد من الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد المهنية والصحية، وأيضا من خريجي الثانوية العامة الذين لم تسمح لهم الظروف بمواصلة تعليمهم الجامعي.
فالشباب والعاطلون عن العمل يعتبرون جمعيتهم هذه الطريقة الأفضل التي من خلالها سيتمكنون من الحصول على حقوقهم المشروعة كالوظائف والمنح وغير ذلك من الحقوق أسوة بزملائهم من الطبقة الأخرى أبناء وأقارب المسئولين والمتنفذين الذين يمتصون خيرات وثروات الشعب.
وأخيراً نوجه سؤالنا إلى كل المتلاعبين بخيرات وحقوق الشعب، إلى أين المفر من سوط الشعب المغلوب الذي يهزم القنبلة الذرية؟ واعلموا جيداً أن اليمن حبلى بالرجال ودعاة التغيير وأن الجوع والمعاناة يولد الأبطال الذين سينتقمون من الفاسدين.