لجنة تقصي الحقائق:لا انقسام حول حادثة المنصة بردفان

> صنعاء «الأيام» خاص:

> انتهت لجنة تقصي الحقائق حول حادثة منصة الحبيلين في محافظة لحج من إعداد تقريرها، وأبلغ رئيس اللجنة يوم أمس هيئة الرئاسة بأن اللجنة جاهزة لإنزال التقرير إلى القاعة متى ما طلبت الهيئة إدراجه في جدول الأعمال.

وكان المجلس قد كلف قبل نحو أسبوعين لجنة برئاسة الأخ علي العمراني لتقصي الحقائق حول حادثة منصة الحبيلين وأنجزت اللجنة تقريرها، وقال العمراني في تصريح لـ «الأيام» بأن اللجنة «متفقة على التقرير وليس ثمة انقسام إطلاقاً حوله، وهناك إجماع واللجنة مسئولة إلى أقصى درجة من المسئولية، وهي لجنة مكونة من العقلاء وتهمنا المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً.

وأكد النائب العمراني- وهو قيادي مؤتمري- بأن «اللجنة مع المظلومين في اليمن كله ومع المظلومين فيما حصل، ومتعاطفة مع الناس الذين تعرضوا للحادث سواء أكانوا شهداء أم جرحى، ومتفهمون تماماً لمعاناة أهل المنطقة، وبالقدر نفسه نطلب منهم أن يرشدوا الانفعال».

وعما إذا كانت اللجنة مع الاعتصامات السلمية، قال العمراني:«نحن مع أي تعبير عن أي موقف سلمياً وفقاً للنظام والدستور وعدم المساس بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها الوحدة الوطنية».

وفي تعليقه على تقرير اللجنة قال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي د. عيدروس النقيب لـ«الأيام»:«نحن لمسنا منذ البداية عدم رغبة من قبل المجلس لتبني القضية، ولكن بعد إلحاح عدد من الأعضاء كلفت لجنة من أفضل عناصر المجلس برئاسة الأخ العمراني، وعملت اللجنة بشكل سريع وأنجزت تقريرها، ولكني أشعر بأن هناك عدم رغبة بإنزال التقرير، ولا أدري ما هو السر من وراء ذلك، والمفترض أنه بإنجاز التقرير يدخل ضمن جدولة الأعمال، فهو تقرير ذو طبيعة ملحة».

وتساءل النائب النقيب:«لا أدري ما هي تحفظات هيئة رئاسة المجلس في عدم إدراجه في جدول الأعمال، وأتوجه إلى هيئة الرئاسة بضرورة إدراجه سريعاً في جدول الأعمال حتى يتسنى للأعضاء معرفة حقيقة ما جرى، وأطالب الأعضاء الوقوف بمسئولية لإظهار الحقائق المتعلقة بما حدث، وإنصاف الضحايا سواء من أهالي القتلى أم من الجرحى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى