تواصل احتجاز سيارة حكومية لمطالبة السلطة بحقوق أحد شهداء أحداث يناير 86
> العرم «الأيام» خاص:
> ماتزال قبيلة آل مسعود باكازم تحتجز سيارة تابعة لمشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة منذ الاربعاء الماضي، مطالبة بتنفيذ «مطالب مشروعة تخص الشهيد صالح مهيم علي المسعودي والمتمثلة في أرضية ومنزل بجعار في أبين وسيارة خاصة صادرتها السلطة وباعتها بالمزاد العلني بعد تنفيذ حكم الاعدام بحقه عقب أحداث 13 يناير 86م حيث كان يشغل منصب مدير أمن الدولة بمحافظة أبين».
وقال أحد شيوخ قبيلة آل مسعود باكازم، في تصريح لـ«الأيام»:«نزلت رتبة الشهيد من نقيب الى ملازم أول وراتبه حاليا لا يتجاوز الـ20 الف ريال، في حين يستلم زملاؤه من دفعته راتبا يصل الى الـ90 الف ريال. طرقنا كل أبواب الجهات الرسمية بشكل رسمي لتعويض أسرة الشهيد، التي تعاني من ظروف معيشية صعبة إلا أننا فشلنا في ذلك لذلك قررت قبيلة آل مسعود مناصرة أسرة الشهيد ولجأنا الى اختطاف هذه السيارة التابعة لمشروع الغاز ولن نسلمها الا بتعويض عادل لأسرة الشهيد وتلبية كل مطالبنا المشروعة».
وفي رده على سؤال «الأيام» حول مستجدات التصعيد التي قامت بها القبيلة المنتمي اليها سائق السيارة المخطوفة كرد فعل على اختطاف السيارة التي يقودها ابنهم، قال:« تربطنا صلاة رحم مع بني هلال (النسيين) وندعوهم لعدم الانجرار وراء الفتنة ونؤكد لهم بأن مكانتهم القبلية كبيرة جداً في نفوسنا والدليل أننا أنزلنا سائق السيارة في منطقة العرم معززا مكرما وأبلغناه عن هويتنا.
وقلنا لكل العقلاء من بني هلال نحن لا نرفض التفاوض أو الاحتكام لكم، ولكن لدينا مطالب عند السلطة نريد أن نتفرغ لها أولا وبعد ذلك سوف نلتفت لكم ونرضيكم، ومع ذلك مايزالون يمارسون علينا ضغوطا قبلية لتسليم السيارة المخطوفة معنا على الرغم من غياب أي دور للسلطة في التفاوض وهي المعنية بالامر أكثر من أشقائنا النسيين الذين ندعوهم للتعقل وتفهم مطالبنا».
وكانت مجموعة مسلحة اعترضت طريق سيارة (هيلوكس موديل 2007)، يوم الاربعاء الماضي 2007/11/4م، بالقرب من منطقة هدىبمديرية حبان محافظة شبوة وأبلغوا سائقها بأنهم ينتمون لقبيلة أل مسعود، كما جرت الاعراف القبلية في أن تعلن أي قبيلة مسئوليتها عن أي عمل تقوم به.
وقال أحد شيوخ قبيلة آل مسعود باكازم، في تصريح لـ«الأيام»:«نزلت رتبة الشهيد من نقيب الى ملازم أول وراتبه حاليا لا يتجاوز الـ20 الف ريال، في حين يستلم زملاؤه من دفعته راتبا يصل الى الـ90 الف ريال. طرقنا كل أبواب الجهات الرسمية بشكل رسمي لتعويض أسرة الشهيد، التي تعاني من ظروف معيشية صعبة إلا أننا فشلنا في ذلك لذلك قررت قبيلة آل مسعود مناصرة أسرة الشهيد ولجأنا الى اختطاف هذه السيارة التابعة لمشروع الغاز ولن نسلمها الا بتعويض عادل لأسرة الشهيد وتلبية كل مطالبنا المشروعة».
وفي رده على سؤال «الأيام» حول مستجدات التصعيد التي قامت بها القبيلة المنتمي اليها سائق السيارة المخطوفة كرد فعل على اختطاف السيارة التي يقودها ابنهم، قال:« تربطنا صلاة رحم مع بني هلال (النسيين) وندعوهم لعدم الانجرار وراء الفتنة ونؤكد لهم بأن مكانتهم القبلية كبيرة جداً في نفوسنا والدليل أننا أنزلنا سائق السيارة في منطقة العرم معززا مكرما وأبلغناه عن هويتنا.
وقلنا لكل العقلاء من بني هلال نحن لا نرفض التفاوض أو الاحتكام لكم، ولكن لدينا مطالب عند السلطة نريد أن نتفرغ لها أولا وبعد ذلك سوف نلتفت لكم ونرضيكم، ومع ذلك مايزالون يمارسون علينا ضغوطا قبلية لتسليم السيارة المخطوفة معنا على الرغم من غياب أي دور للسلطة في التفاوض وهي المعنية بالامر أكثر من أشقائنا النسيين الذين ندعوهم للتعقل وتفهم مطالبنا».
وكانت مجموعة مسلحة اعترضت طريق سيارة (هيلوكس موديل 2007)، يوم الاربعاء الماضي 2007/11/4م، بالقرب من منطقة هدىبمديرية حبان محافظة شبوة وأبلغوا سائقها بأنهم ينتمون لقبيلة أل مسعود، كما جرت الاعراف القبلية في أن تعلن أي قبيلة مسئوليتها عن أي عمل تقوم به.