> طهران «الأيام» باريسا حافظي :
دعت شيرين عبادي الايرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام الجمهورية الاسلامية أمس الإثنين الى تعليق الانشطة النووية الحساسة لتفادي تهديد "خطير" بهجوم عسكري أمريكي.
وقالت عبادي "طبول الحرب يمكن سماعها تدق بصخب" وذلك في مؤتمر لحركة حقوق الإنسان التي ترأسها والتي تسمى "لا للحرب نعم للسلام وحقوق الإنسان" داعية كل الإيرانيين إلى دعم حملة قومية تهدف إلى الحيلولة دون عمل عسكري أمريكي محتمل.
وتزايدت التوقعات بأن الولايات المتحدة قد تشن ضربات جوية ضد إيران بسبب رفضها وقف أنشطتها النووية الحساسة التي يخشى الغرب أن تكون غطاء لبناء أسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي.
وقالت عبادي للصحفيين بعد المؤتمر "يجب ان تحترم ايران قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهذا يعني تعليق تخصيب اليورانيوم وحسم النزاع (النووي) من خلال المحادثات".
وتحدى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الضغوط الدولية على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم ووصف الإيرانيين المنتقدين لسياسته النووية بأنهم "خونة".
وحذرت عبادي وهي محامية مدافعة عن حقوق الانسان فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003 من أزمة متصاعدة مع المجتمع الدولي قائلة إن "التهديد بحدوث صراع جاد."
وتناغمت دعوتها للقيادة الإيرانية إلى مراجعة سياستها النووية المتشددة مع بيانات مماثلة من قبل عدد متزايد من الزعماء المعتدلين الذين يعتقدون أن على إيران العودة إلى وقف التخصيب وهي السياسة التي كان ينتهجها الرئيس السابق محمد خاتمي.
وتعتبر الانتقادات المحلية لطريقة معالجة سياسة إيران النووية مسألة حساسة لأنها تعتبر مسألة أمن قومي. ويملك الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي الكلمة الأخيرة في كل مسائل الدولة بما فيها المسألة النووية.
ورفض مسؤولون إيرانيون التهديد بعمل عسكري أمريكي ووصف أحمدي نجاد التهديد بأنه "حلم" أمريكي.
وتقول إيران إنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها محذرة واشنطن من " مستنقع أعمق من العراق."
ودعت عبادي الإيرانيين إلى الإنضمام إلى "حملة سلام قومية" لوقف الحرب.
وأضافت "هذه الحملة ستضغط على المؤسسة (الإيرانية) لمنع حرب عن طريق قبول الالتزامات الدولية... واحترام قرارات الأمم المتحدة." وقالت "يجب أن نري العالم أن الإيرانيين صناع سلام ويريدون أن يحيوا في سلام لا حرب."
ودعا أحمدي نجاد مجموعتين من العقوبات صدرا بقرارين من الأمم المتحدة ضد إيران "قطعة ورق ممزقة."
وقالت عبادي "الحكومة يجب ألا "تضحي" بحقوق الناس الأخرى من أجل حق إيران في امتلاك تكنولوجيا نووية.
وأضافت "التكنولوجيا من حق إيران. ولكن لدينا حقوقا أخرى تجب حمايتها بما في ذلك العيش في سلام."
كما حذر إبراهيم يزدي زعيم حركة حرية إيران وهي حزب ليبرالي محظور من عواقب عمل عسكري أمريكي ضد إيران.
وقال للمؤتمر "يجب أن نعبئ الناس ضد الحرب ونضغط على الحكومة لتغيير سياستها النووية." وقال "بوقف تخصيب اليورانيوم يمكننا تجنب الحرب."
وقال يزدي الذي كان مساعدا مقربا للأب المؤسس للثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني وعمل لمدة خمس سنوات كسفير في أول حكومة بعد الثورة إن التخصيب "ليس مسألة أمن قومي لإيران."
وأضاف "الحكومة يجب أن تراعي إرادة الناس وتتجنب الحرب." رويترز
وقالت عبادي "طبول الحرب يمكن سماعها تدق بصخب" وذلك في مؤتمر لحركة حقوق الإنسان التي ترأسها والتي تسمى "لا للحرب نعم للسلام وحقوق الإنسان" داعية كل الإيرانيين إلى دعم حملة قومية تهدف إلى الحيلولة دون عمل عسكري أمريكي محتمل.
وتزايدت التوقعات بأن الولايات المتحدة قد تشن ضربات جوية ضد إيران بسبب رفضها وقف أنشطتها النووية الحساسة التي يخشى الغرب أن تكون غطاء لبناء أسلحة نووية. وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي.
وقالت عبادي للصحفيين بعد المؤتمر "يجب ان تحترم ايران قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهذا يعني تعليق تخصيب اليورانيوم وحسم النزاع (النووي) من خلال المحادثات".
وتحدى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الضغوط الدولية على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم ووصف الإيرانيين المنتقدين لسياسته النووية بأنهم "خونة".
وحذرت عبادي وهي محامية مدافعة عن حقوق الانسان فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003 من أزمة متصاعدة مع المجتمع الدولي قائلة إن "التهديد بحدوث صراع جاد."
وتناغمت دعوتها للقيادة الإيرانية إلى مراجعة سياستها النووية المتشددة مع بيانات مماثلة من قبل عدد متزايد من الزعماء المعتدلين الذين يعتقدون أن على إيران العودة إلى وقف التخصيب وهي السياسة التي كان ينتهجها الرئيس السابق محمد خاتمي.
وتعتبر الانتقادات المحلية لطريقة معالجة سياسة إيران النووية مسألة حساسة لأنها تعتبر مسألة أمن قومي. ويملك الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي الكلمة الأخيرة في كل مسائل الدولة بما فيها المسألة النووية.
ورفض مسؤولون إيرانيون التهديد بعمل عسكري أمريكي ووصف أحمدي نجاد التهديد بأنه "حلم" أمريكي.
وتقول إيران إنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها محذرة واشنطن من " مستنقع أعمق من العراق."
ودعت عبادي الإيرانيين إلى الإنضمام إلى "حملة سلام قومية" لوقف الحرب.
وأضافت "هذه الحملة ستضغط على المؤسسة (الإيرانية) لمنع حرب عن طريق قبول الالتزامات الدولية... واحترام قرارات الأمم المتحدة." وقالت "يجب أن نري العالم أن الإيرانيين صناع سلام ويريدون أن يحيوا في سلام لا حرب."
ودعا أحمدي نجاد مجموعتين من العقوبات صدرا بقرارين من الأمم المتحدة ضد إيران "قطعة ورق ممزقة."
وقالت عبادي "الحكومة يجب ألا "تضحي" بحقوق الناس الأخرى من أجل حق إيران في امتلاك تكنولوجيا نووية.
وأضافت "التكنولوجيا من حق إيران. ولكن لدينا حقوقا أخرى تجب حمايتها بما في ذلك العيش في سلام."
كما حذر إبراهيم يزدي زعيم حركة حرية إيران وهي حزب ليبرالي محظور من عواقب عمل عسكري أمريكي ضد إيران.
وقال للمؤتمر "يجب أن نعبئ الناس ضد الحرب ونضغط على الحكومة لتغيير سياستها النووية." وقال "بوقف تخصيب اليورانيوم يمكننا تجنب الحرب."
وقال يزدي الذي كان مساعدا مقربا للأب المؤسس للثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني وعمل لمدة خمس سنوات كسفير في أول حكومة بعد الثورة إن التخصيب "ليس مسألة أمن قومي لإيران."
وأضاف "الحكومة يجب أن تراعي إرادة الناس وتتجنب الحرب." رويترز