> الضالع «الأيام» خاص:

بعد ذلك تم قراءة مشروعي البرنامج والنظام الداخلي وتم إثراؤهما بالمداخلات من قبل الحاضرين وتمت المصادقة عليهما بالاجماع. بعد ذلك تم انتخاب الهيئة القيادية للجمعية من خلال التزكية على القوائم والتي تمت بالاجماع حيث أسفرت عن الآتي: الهيئة الإدارية: محمد مانع صالح- رئيسا، محمد سعيد طالب- نائبا للرئيس، عبيد حسين يحيى- نائبا ثانيا للرئيس، د. صالح محمد صوحل- أمينا عاما للجمعية، محمد ناجي سعيد- الدائرة الاقتصادية، محمد ناشر الحكمي- العلاقات العامة، عبدالله ناجي حسين- دائرة أبناء الشهداء ومناضلي حرب التحرير، عمر علي اللميح- المالية، علي أحمد عزب- الشئون الاجتماعية، محمد صالح سعيد- الاعلامية.
وعضوية كل من: عبدالله علوه، محمد علي محسن الطبقي، محمد حسين راشد، محمد علي هادي، قاسم أحمد بن أحمد، محمد علي مثنى، قاسم صالح صبيرة، محمد حريز ناجي، حسين أحمد جبل القضاة، محسن علي حسين، محمد حسين قاسم، صالح عسكر، محمد طاهر، صالح عباس، علي ناصر قاسم. ولجنة رقابة والتفتيش مكونة من: شلال علي شائع- رئيسا، وعضوية كل من: أحمد عبدالله العبد، قاسم أحمد بن أحمد، صالح حسين مثنى، محمد خالد مثنى، محمد علي السوجري، خالد ناشر حسن، محمد حسين قاسم، علي ناصر قاسم.
كما أقر الاجتماع الموافقة على تأسيس المجلس الاستشاري للجمعية من قبل قيادات ومناضلي حرب التحرير ويتكون قوامه من (23) عضوا، كما صدر عن الاجتماع بيان ختامي دعا القيادة المنتخبة للجمعية لبذل الجهود في متابعة حقوق المنتسبين، كما عبر الاجتماع عن ادانته للخطوة التي أقدم عليها قياديون في السلطة بتشكيل جمعية مفرخة باسم المناضلين بالمحافظة وذلك بتاريخ 30 اكتوبر «وهي خطوة هدفت لتمزيق وحدة المناضلين والدفع بأشخاص ليكونوا بديلا للمناضلين حتى تستر معاناة المناضلين وبقاء الظلم قائما على المناضلين ومنع أي خطوات جادة تهدف للمطالبة بالحقوق»، وأكد الاجتماع في البيان الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه أن جمعية المناضلين سوف تواصل نضالها السلمي حتى تحقيق كامل مطالب وحقوق المناضلين وعبر البيان عن ادانته لكل الانتهاكات التي طالت الفعاليات السلمية في مختلف المحافظات الجنوبية، كما دعا السلطة المحلية الى الافراج الفوري عن المعتقلين في السجون.