استغاثة من الطلاب اليمنيين في الصين:موظفو السفارة يسطون على مخصصاتنا
> عدن «الأيام» خاص:
> بعث أربعة من الطلاب اليمنيين الدارسين في الصين برسائل إلى «الأيام» يشكون فيها عدم صرف السفارة اليمنية بالصين مخصصاتهم.
وقال الطلاب في رسالتهم :«نحن الطلاب المبتعثين للدراسة في جمهورية الصين الشعبية ومن خلال هذه النافذة الحرة «الأيام» نبعث بهمومنا وأحزاننا وما آل إليه حالنا من شظف العيش حتى أصبحنا عالة علي إخواننا الطلاب العرب الآخرين، إلى الأب الكبير الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي.. حيث تقوم وزارة التعليم العالي مشكورة بصرف مستحقات طلابها المبتعثين للخارج بداية كل ربع (ثلاثة أشهر) حرصا من الوزارة وعلى رأسها الوزير لتخفيف معاناة الطلاب . إلا أنه وللأسف هناك شلة موظفين فاسدين في السفارة اليمنية ببكين يقومون بالسطو على مخصصاتنا المالية والمتاجرة بها بشراء بضائع ثم يصدرونها لليمن لتباع عبر تجار وسطاء لهم وبعدما ينتهي الربع تصرف للطلاب وبعد ان نكون قد وصلنا لحالة لا نحسد عليها ولدينا الدليل الذي يؤكد كلامناهذا».
واضافت الرسالة:«إلي الآن لم نستلم مخصصات الربع الرابع 2007م بالرغم أنكم أرسلتموه مشكورين إلي حساب السفارة في أكتوبر تقريبا. فقد استغل الإخوة موظفو السفارة هذه المرة فترة تغيير السفير واطمأنوا أكثر.
أملنا كبير في إنقاذنا من هذه الشلة وإلزامهم بصرف مخصصاتنا أسوة بباقي زملائنا بالبلدان الاخرى ومنعهم من المتاجرة بمخصصاتنا.
سدد الله خطاكم وأنار بصيرتكم ورزقكم البطانة الصالحة.
إن حالتنا أصبحت صعبة صعبة بكل ما تعني الكلمه من معان.
أبناؤك الطلاب الدارسون بالصين».
«الأيام» تنشر الرسالة كما جاءت بدون حذف لتقوم الجهات المعنية بالتحقيق في الادعاءات الواردة فيها.
وقال الطلاب في رسالتهم :«نحن الطلاب المبتعثين للدراسة في جمهورية الصين الشعبية ومن خلال هذه النافذة الحرة «الأيام» نبعث بهمومنا وأحزاننا وما آل إليه حالنا من شظف العيش حتى أصبحنا عالة علي إخواننا الطلاب العرب الآخرين، إلى الأب الكبير الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي.. حيث تقوم وزارة التعليم العالي مشكورة بصرف مستحقات طلابها المبتعثين للخارج بداية كل ربع (ثلاثة أشهر) حرصا من الوزارة وعلى رأسها الوزير لتخفيف معاناة الطلاب . إلا أنه وللأسف هناك شلة موظفين فاسدين في السفارة اليمنية ببكين يقومون بالسطو على مخصصاتنا المالية والمتاجرة بها بشراء بضائع ثم يصدرونها لليمن لتباع عبر تجار وسطاء لهم وبعدما ينتهي الربع تصرف للطلاب وبعد ان نكون قد وصلنا لحالة لا نحسد عليها ولدينا الدليل الذي يؤكد كلامناهذا».
واضافت الرسالة:«إلي الآن لم نستلم مخصصات الربع الرابع 2007م بالرغم أنكم أرسلتموه مشكورين إلي حساب السفارة في أكتوبر تقريبا. فقد استغل الإخوة موظفو السفارة هذه المرة فترة تغيير السفير واطمأنوا أكثر.
أملنا كبير في إنقاذنا من هذه الشلة وإلزامهم بصرف مخصصاتنا أسوة بباقي زملائنا بالبلدان الاخرى ومنعهم من المتاجرة بمخصصاتنا.
سدد الله خطاكم وأنار بصيرتكم ورزقكم البطانة الصالحة.
إن حالتنا أصبحت صعبة صعبة بكل ما تعني الكلمه من معان.
أبناؤك الطلاب الدارسون بالصين».
«الأيام» تنشر الرسالة كما جاءت بدون حذف لتقوم الجهات المعنية بالتحقيق في الادعاءات الواردة فيها.