> في أمسية خيرية تبناها نجما الكرة العالمية الفرنسي زيدان والبرازيلي رونالدو جرت أمس المباراة الحبيةالخيرية التي ذهب ريعها لمساعدة المحتاجين والفقراء وقد أطلق عليها مساعدة ظاهرة الفقر.

اللقاء جرى في مدينة ملقة الاسبانية وحظي بمتابعة جماهيرية كبيرة من الحظور التواق لمتابعة النجوم الكبار وخصوصا زيدان الذي ودع ملاعب كرة القدم بعد كأس العالم 2006.

المباراة انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق سجل لأصدقاء زيدان سالفا باليستا وروكي جونيور وسجل لأصدقاء رونالدو خوليو دوس سانتوس والفارو نيجريدو .

وشارك في المباراة النجمان العربيان سامي الجابر من السعودية واسماعيل مطر من الامارات.

ثلاثة لقاءات آسيوية بين فيدرر وسامبراس

سيلتقي إثنان من أبرز لاعبي كرة المضرب على مر التاريخ، السويسري روجيه فيدرر المصنف أول عالميا في الوقت الحالي، والاميركي المعتزل بيت سامبراس، وذلك عندما يخوضان ثلاثة لقاءات استعراضية في القارة الآسيوية.

وسبق أن التقى فيدرر الذي يملك 12 لقبا كبيرا مع سامبراس صاحب 14 لقبا مرة واحدة فقط في الدور الرابع من بطولة ويمبلدون عام 2001، ذهب فيها الفوز للاول الذي يعتبر الثاني مثاله الأعلى في ملاعب الكرة الصفراء.

وتبدأ سلسلة المباريات بين النجمين اليوم الثلاثاء في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، وهي تأتي عقب تتويج السويسري بلقبه الرابع في «ماسترز» الرجال أمس الأول الاحد في شنغهاي، وهو سيواجه الاميركي الذي اعتزل اللعبة عام 2002 لكنه عمل بجهد في الايام الاخيرة لاستعادة لياقته المعهودة، وقد برهن عن حضور قوي في بطولة «جيم كورير» للأبطال المعتزلين حيث فاز بثلاث مباريات.

وقال سامبراس أمس الاثنين في سيول: «سأواجه تحديا عظيما.. ربما لم أعد بدنيا كما كنت سابقا لكن لدي القدرة للظهور بمستوى تنافسي».

وستكون المحطة الثانية بعد سيول بالنسبة الى فيدرر وسامبراس، العاصمة الماليزية كوالالمبور الخميس المقبل، قبل المباراة الختامية في ماكاو السبت.
وبدا لافتا الاقبال على شراء تذاكر حضور المباريات التي تشبهها الجماهير بحسب الجهة المنظمة: «وكأنها مواجهة محمد علي وجو فرايزر في الملاكمة، أو على صورة مباراة في كرة القدم بين أعظم لاعبين على الإطلاق البرازيلي بيليه والارجنتيني دييغو مارادونا».

من جهته، علق فيدرر على مواجهة سامبراس قائلا: «إنه شرف كبير لي، لكنها لن تكون سهلة أيضا.. سيتفاجأ العالم بمستوى سامبراس الذي تدربت معه هذه السنة في لوس انجليس وبدا أنه حاضر ويلعب بطريقة جيدة جدا».

أربعة عراقيين يتخلفون عن اللحاق بالمنتخب

ذكر مصدر مقرب من الاتحاد الاسترالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء لم يشأ الكشف عن اسمه أن 3 لاعبين عراقيين ومساعد المدرب تخلفوا أمس الأول الاحد عن اللحاق بالمنتخب العراقي الذي غادر سيدني بعد خوض مباراة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات أولمبياد بكين 2008.

وأكد المصدر لوكالة فرانس برس: «نحن متأكدون بأن 3 لاعبين ومساعد المدرب لم يكونوا ضمن بعثة المنتخب الذي غادر استراليا أمس الأول الاحد».

من جانبه أكد ناطق بإسم مكتب الهجرة الاسترالية بأن الرجال الاربعة وصلوا إلى البلاد وفي حوزتهم تأشيرة صالحة لمدة 3 أشهر وهم لا يزالون يتمتعون بوضع قانوني في استراليا».

وحتى مساء أمس الأول الاحد لم يطلب أحد من هؤلاء الرجال الاربعة اللجوء السياسي.

وكان منتخب استراليا تغلب على نظيره العراقي 2-صفر وتصدر المجموعة المؤهلة إلى أولمبياد بكين.