الكاتب صالح قردش يناشد رئيس الجمهورية تعويضه عن ممتلكاته المنهوبة واحتساب خدماته
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> بعث الأخ المواطن صالح محمد علي قردش، الكاتب والإعلامي المعروف، بمناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، فيما يلي نصها:
«تعود جذور مشكلتي - سبب رفع المناشدة- إلى 15 أبريل 1975م حين تركت عدن هارباً من مطاردة ما كان يسمى بجهاز أمن الدولة الذي كان يرأسه في تلك الفترة محسن الشرجبي، وذلك بسبب ما كنت أقوم بترجمته وإعادة صياغته من قصص عالمية للأطفال كان يبثها التلفزيون خلال الستينات والسبعينات حيث كان يقوم بتسييس تلك المواد والقصص التي كنت أقدمها وأعدها لبرامج الأطفال في الإذاعة والتلفزيون لأكثر من ستة أعوام وتأويلها بأنها كانت تستهدف النظام.
وبمجرد مغادرتي عدن تم مصادرة ممتلكاتي الشخصية من سكن وأثاث ومكتبة ثمينة احتوت على أكثر من ثلاثة ألف كتاب بالإضافة إلى سيارتي الشخصية وذلك من قبل مسئول الإسكان بالمنصورة الذي قام بوضع لوحة حكومي عليها واستخدامها من قبله شخصياً.
أثناء وجودي في محافظة الحديدة التي غادرت عدن إليها في المرة الأولى عام 1975 ونظراً لسوء أوضاعي المادية والمعيشية تقدمت لفخامتكم عبر موقعكم في الانترنت بمناشدات طوال الأعوام 1999 2005- تعشمت من خلالها تعويضي عن وظيفتي التي فقدتها فيما كان يعرف أو يسمى بالجهاز المركزي لمراجعة الحسابات أو ما يسمى حالياً بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .
وتمخض عن نفس الرسالة قدمت للسيد محافظ الحديدة الاخ الرائد محمد صالح شملان بمذكرة وجهها السيد المحافظ إلى مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقيام الأخير بتحرير مذكرة الى معالي الاخ علي حسن اللوزي - وزير الاعلام الذي قام بدوره وتعقيبا على مذكرة الرئاسة بالرد مفيدا الاخ علي محمد الانسي بان خدمتي في الاذاعة والتلفزيون كانت بصفة (مساهم) بينما كانت الخدمة الفعلية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مما يعني بالتالي انها الجهة المخولة بحل مشكلتي.
ورغم تكرم صحيفة «الأيام» بنشر سيرتي الذاتية متضمنة إبراز أعمالي الابداعية وذلك في العدد رقم 5232 السنة 26 الصادرة في 28 اكتوبر وتحديدا في (رجال في ذاكرة التاريخ) للزميل الكاتب المبدع / نجيب يابلي ورغم مقابلتي مؤخرا للاخ عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الذي عرضت عليه مشكلتي منذ عودتي لعدن في 8 ابريل 2007، ادعى ان ملفي معروض أمام فخامتكم وأنه ينتظر التوجيهات بشأنه.إنني وحتى يومنا هذا لم يتم حل مشكلتي، التي تفاقمت بسبب ظروفي المادية الصعبة وفي ظل عدم وجود أي مصدر آخر للرزق لي ولأسرتي المكونة من زوجة وأربع بنات وولد (عجزت عن إلحاقه بالجامعة) بالاضافة لوالدتي العجوز والمريضة .
لذلك تجدوني أتقدم لفخامتكم راجيا تكرمكم وتقديرا لخدماتي الإبداعية في الوطن والتي لم أطلب مقابلا لها . النظر في مناشدتي وتوجيه الاخ محافظ عدن بتعويضي عن ممتلكاتي التي تمت مصادرتها أسوة بمن تم تعويضهم .. وايضا للاخ د. عبدالله السنفي، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بشأن ترتيب وضعي وخدماتي السابقة في الجهاز وبما يترتب عليه حصولي ولو حتى على معاش تقاعدي يقيني وأسرتي شر الفاقة في أرذل العمر.. مع العلم بأن مشوار عطائي الإبداعي لن ينتهي وسوف أظل مساهما من خلال الكتابة في الصحف والى آخر رمق في حياتي .
فجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم وسدد خطاكم لما فيه خير وصلاح الأمة وهذا الوطن».
«تعود جذور مشكلتي - سبب رفع المناشدة- إلى 15 أبريل 1975م حين تركت عدن هارباً من مطاردة ما كان يسمى بجهاز أمن الدولة الذي كان يرأسه في تلك الفترة محسن الشرجبي، وذلك بسبب ما كنت أقوم بترجمته وإعادة صياغته من قصص عالمية للأطفال كان يبثها التلفزيون خلال الستينات والسبعينات حيث كان يقوم بتسييس تلك المواد والقصص التي كنت أقدمها وأعدها لبرامج الأطفال في الإذاعة والتلفزيون لأكثر من ستة أعوام وتأويلها بأنها كانت تستهدف النظام.
وبمجرد مغادرتي عدن تم مصادرة ممتلكاتي الشخصية من سكن وأثاث ومكتبة ثمينة احتوت على أكثر من ثلاثة ألف كتاب بالإضافة إلى سيارتي الشخصية وذلك من قبل مسئول الإسكان بالمنصورة الذي قام بوضع لوحة حكومي عليها واستخدامها من قبله شخصياً.
أثناء وجودي في محافظة الحديدة التي غادرت عدن إليها في المرة الأولى عام 1975 ونظراً لسوء أوضاعي المادية والمعيشية تقدمت لفخامتكم عبر موقعكم في الانترنت بمناشدات طوال الأعوام 1999 2005- تعشمت من خلالها تعويضي عن وظيفتي التي فقدتها فيما كان يعرف أو يسمى بالجهاز المركزي لمراجعة الحسابات أو ما يسمى حالياً بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .
وتمخض عن نفس الرسالة قدمت للسيد محافظ الحديدة الاخ الرائد محمد صالح شملان بمذكرة وجهها السيد المحافظ إلى مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقيام الأخير بتحرير مذكرة الى معالي الاخ علي حسن اللوزي - وزير الاعلام الذي قام بدوره وتعقيبا على مذكرة الرئاسة بالرد مفيدا الاخ علي محمد الانسي بان خدمتي في الاذاعة والتلفزيون كانت بصفة (مساهم) بينما كانت الخدمة الفعلية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مما يعني بالتالي انها الجهة المخولة بحل مشكلتي.
ورغم تكرم صحيفة «الأيام» بنشر سيرتي الذاتية متضمنة إبراز أعمالي الابداعية وذلك في العدد رقم 5232 السنة 26 الصادرة في 28 اكتوبر وتحديدا في (رجال في ذاكرة التاريخ) للزميل الكاتب المبدع / نجيب يابلي ورغم مقابلتي مؤخرا للاخ عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الذي عرضت عليه مشكلتي منذ عودتي لعدن في 8 ابريل 2007، ادعى ان ملفي معروض أمام فخامتكم وأنه ينتظر التوجيهات بشأنه.إنني وحتى يومنا هذا لم يتم حل مشكلتي، التي تفاقمت بسبب ظروفي المادية الصعبة وفي ظل عدم وجود أي مصدر آخر للرزق لي ولأسرتي المكونة من زوجة وأربع بنات وولد (عجزت عن إلحاقه بالجامعة) بالاضافة لوالدتي العجوز والمريضة .
لذلك تجدوني أتقدم لفخامتكم راجيا تكرمكم وتقديرا لخدماتي الإبداعية في الوطن والتي لم أطلب مقابلا لها . النظر في مناشدتي وتوجيه الاخ محافظ عدن بتعويضي عن ممتلكاتي التي تمت مصادرتها أسوة بمن تم تعويضهم .. وايضا للاخ د. عبدالله السنفي، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، بشأن ترتيب وضعي وخدماتي السابقة في الجهاز وبما يترتب عليه حصولي ولو حتى على معاش تقاعدي يقيني وأسرتي شر الفاقة في أرذل العمر.. مع العلم بأن مشوار عطائي الإبداعي لن ينتهي وسوف أظل مساهما من خلال الكتابة في الصحف والى آخر رمق في حياتي .
فجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم وسدد خطاكم لما فيه خير وصلاح الأمة وهذا الوطن».