شافيز واحمدي نجاد يؤكدان تمسكهما بالتحالف الاسراتيجي بين بلديهما

> طهران «الأيام» فرهاد بولادي :

>
الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز
الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز
اكد الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز انهما سيبقيان متحدين "حتى النهاية" في الدفاع عن مصالحهما الوطنية ومبادئهما، وذلك اثناء لقائهما أمس الإثنين في طهران.

واقام الرجلان في السنوات الاخيرة علاقات متينة تميزت بمناهضتهما الشديدة المشتركة للولايات المتحدة وبخطاب مناهض للامبريالية بقوة.

وقال احمدي نجاد في اللقاء الذي جمعه مع شافيز على انفراد ودام ساعة ونصف الساعة "اننا نقف جنبا الى جنب حتى النهاية في الدفاع عن حقوق امتينا ومبادئنا"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

واعلن نظيره الفنزويلي الذي وصف ايران بانها "منزله الثاني"، ان "اتفاقيات جيدة جدا" تم توقيعها. وستؤدي هذه الاتفاقيات "الى وحدة استراتيجية" بين البلدين، كما قال.

ووصل شافيز صباح أمس الإثنين الى ايران اتيا من الرياض حيث عقدت قمة منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) يومي السبت والاحد. ويغادر ايران مساء اليوم.

ويرافق الرئيس الفنزويلي خمسة وزراء و"خصوصا وزراء النفط والخارجية والصناعة" على ما اوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أمس الأول.

وقال شافيز ان زيارته سمحت "بعد سنتين بانشاء بنك وطني (ايران وفنزويلا)"، معربا عن امله في "ان تنضم اليه دول اخرى".

واعلن ايضا توقيع اتفاق حول "صندوق مشترك للاستثمار لتوسيع التعاون الصناعي" بين البلدين.

وبحسب التلفزيون الايراني، فان الرئيسين تحدثا عن "تنمية العلاقات الثنائية والروابط في القطاعات الاقتصادية والمصرفية والهندسية والبتروكيميائيات".

وهي الزيارة الرابعة للرئيس شافيز الى ايران منذ وصول الرئيس الايراني الى السلطة في 2005. من جهته، زار محمود احمدي نجاد فنزويلا في ايلول/سبتمبر للمرة الثالثة.

واشار الرئيس الايراني اثناء لقائه مع شافيز، الى انه "وعلى الرغم من الارادة التسلطية (للولايات المتحدة)، فان روابطنا تتسع في كافة المجالات".

ولا تنظر واشنطن بعين الرضا الى التقارب بين ايران وفنزويلا اللتين لا تخفيان عداوتهما حيالها، وتنددان خصوصا ب"هيمنتها".

وتطرق الرئيس الايراني الى هذا الموضوع صباح أمس الإثنين في خطاب امام الجمعية البرلمانية في اسيا منددا ب"الدول العظمى التي تمارس الترهيب".

واعرب احمدي نجاد عن امله في قيام عالم يحكمه مبدأ العدالة، منتقدا خصوصا "بعض المنظمات الدولية العاجزة عن حل المشاكل"، اي مجلس الامن الدولي والدول الخمس الدائمة العضوية فيه التي تملك حق النقض (الفيتو).

واصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات في حق ايران نص اثنان منها على عقوبات بسبب رفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

ودافع الرئيس شافيز مرات عدة عن البرنامج النووي الايراني في وقت تشتبه فيه الدول الغربية بان طهران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني.

وايران وفنزويلا عضوان مهمان في منظمة اوبك لكن الرئيسين احمدي نجاد وشافيز فشلا خلال قمة المنظمة في تضمين البيان الختامي اشارة الى تراجع سعر الدولار.

وعاد شافيز الى هذا الموضوع أمس الإثنين، وقال "ان الدولار ينهار وستنهار امبراطورية الدولار (الولايات المتحدة) بعون الله لاحقا". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى