مهرجان جماهيري للمتقاعدين بالضالع بمناسبة دخول اعتصامهم شهره التاسع
جانب من اعتصام المتقاعدين العسكريين في الضالع أمس
> الضالع «الأيام» خاص :
>
شهدت الساحة المحاذية لمقر جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع مهرجاناً جماهيرياً حاشداً دعت إليه الجمعية بمناسبة دخول اعتصامها المفتوح شهره التاسع.
وتوافد المشاركون من عموم مديريات المحافظة ومن مديريات لحج (ردفان ويافع) ومحافظتي أبين وعدن. وكان من أبرز القيادات المشاركة القائد العسكري أحمد سالم عبيد، والسفيران أحمد علي حسن السفير السابق لليمن في الكويت والسفير قاسم عسكر، والنائبان صلاح الشنفرة ود. ناصر الخبجي، وعلي الشيبة من أبين.
وأكد د. عبده المعطري في كلمة باسم الجمعية أن «القضية التي اجتمعنا من أجلها اليوم وكل يوم هي الجنوب وليس أي قضية أخرى». وقال:«علينا أن نكون واضحين ماذا نريد من كل هذه الفعاليات؟ وإلى أين نحن سائرون وما هي قضيتنا؟ أسئلة نحب أن نجيب عنها بوضوح، قضيتنا هي الجنوب».
وأضاف المعطري مخاطباً الجمهور الحاشد:«هل أنتم مع قضية الجنوب؟» فرد الجمهور نعم رافعا الايدي.
وقال المعطري:«الواقع المفروض علينا منذ 94/7/7، ليس وحدة ولذلك نخاطبهم هل يقبلوننا شركاء في هذا الوطن؟ لأننا نرفض مجرد العودة الى أحواش المعسكرات لقد صبرنا كثيرا طيلة 13 عاما من التجويع أصبنا معها بالامراض والذبحات الصدرية والمعاناة التي فرضت علينا ولذلك قررنا الخروج عن الصمت وها نحن نعلن ان عزتنا على هذه الارض ونحن جزء من الجنوب ونرفض كل توصيفاتهم لنا عبر الخطباء والعلماء كوننا انفصاليين نحن كنا دولة ولنا شعب وموروث ولهذا نريد ان يقرر شعب الجنوب مصيره وحقه بنفسه».
كما ألقى نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العميد حسن علي ناصر البيشي كلمة قال فيها:«إن الجنوب يستقبل الذكرى اليوبيلية الاربعين للاستقلال وهو يمر بأحرج لحظات التاريخ فقد أخذت منه كل المكاسب وتحت غطاء الوحدة وباسم الوحدة جرت وتجري استباحة الجنوب وأراضيه وممتلكاته وثروته وكذا التصرف بها لغير أبنائها». وأضاف البيشي ان «ما يعانيه أبناء الجنوب كارثة حقيقية وصلت آثارها الى كل شرائح المجتمع الجنوبي وكل أسرة وكل فرد. فلقد تحولت الوحدة وإعلانها الى مجرد خديعة كبرى مهدت لوقوع الجنوب تحت قبضة وهيمنة القوى المتخلفة فلقد اعتقد أبناء الجنوب أن عمليات التوحد بين الدول والشعوب تهدف الى التطور وتحقيق مزيد من الضمانات لحماية مكتسباتها ولم يكن يتوقع شعب الجنوب قط ان تنزع منه حريته وأرضه وسيادته، ويتجاوز الامر ذلك ليصل الى الاعمال الممنهجة لإلغاء هويته وتدمير أسس وجوده».
وقال:«إن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وفي ضوء قراءته لحقائق الازمة يرى أن هناك حاجة ضرورية للعودة الى الشعب باعتباره السيد على أرضه ومن سيادته هذه ان يستخدم إرادته في إدارة شئونه وهو المعني بالنظر في القضايا المصيرية ومن هذا الحق الذي تؤكده الشرائع والقونين..».
وطالب نائب رئيس مجلس التنسيق في ختام كلمته بالافراج الفوري عن المعتقلين ناصر النوبة وحسن باعوم. كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء طماح اليافعي وتوفيق الجحافي وآخرين، بالاضافة الى برقيات التأييد من قاسم الداعري رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج، ومن المغتربين في الولايات المتحدة الامريكية، ورسالة من المعتقلين في سجن زنجبار بمحافظة أبين.
ثم بعد ذلك انطلقت مسيرة حاشدة من المهرجان وعبرت الشارع العام للمدينة حتى ساحة النيابة للتعبير عن ادانة المشاركين لسير قضية أحداث 10 سبتمبر التي شهدتها الضالع وراح ضحيتها شهيدان وسبعة جرحى في طرق غير قانونية.
جانب من اعتصام المتقاعدين العسكريين في الضالع أمس
وتوافد المشاركون من عموم مديريات المحافظة ومن مديريات لحج (ردفان ويافع) ومحافظتي أبين وعدن. وكان من أبرز القيادات المشاركة القائد العسكري أحمد سالم عبيد، والسفيران أحمد علي حسن السفير السابق لليمن في الكويت والسفير قاسم عسكر، والنائبان صلاح الشنفرة ود. ناصر الخبجي، وعلي الشيبة من أبين.
وأكد د. عبده المعطري في كلمة باسم الجمعية أن «القضية التي اجتمعنا من أجلها اليوم وكل يوم هي الجنوب وليس أي قضية أخرى». وقال:«علينا أن نكون واضحين ماذا نريد من كل هذه الفعاليات؟ وإلى أين نحن سائرون وما هي قضيتنا؟ أسئلة نحب أن نجيب عنها بوضوح، قضيتنا هي الجنوب».
وأضاف المعطري مخاطباً الجمهور الحاشد:«هل أنتم مع قضية الجنوب؟» فرد الجمهور نعم رافعا الايدي.
وقال المعطري:«الواقع المفروض علينا منذ 94/7/7، ليس وحدة ولذلك نخاطبهم هل يقبلوننا شركاء في هذا الوطن؟ لأننا نرفض مجرد العودة الى أحواش المعسكرات لقد صبرنا كثيرا طيلة 13 عاما من التجويع أصبنا معها بالامراض والذبحات الصدرية والمعاناة التي فرضت علينا ولذلك قررنا الخروج عن الصمت وها نحن نعلن ان عزتنا على هذه الارض ونحن جزء من الجنوب ونرفض كل توصيفاتهم لنا عبر الخطباء والعلماء كوننا انفصاليين نحن كنا دولة ولنا شعب وموروث ولهذا نريد ان يقرر شعب الجنوب مصيره وحقه بنفسه».
كما ألقى نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العميد حسن علي ناصر البيشي كلمة قال فيها:«إن الجنوب يستقبل الذكرى اليوبيلية الاربعين للاستقلال وهو يمر بأحرج لحظات التاريخ فقد أخذت منه كل المكاسب وتحت غطاء الوحدة وباسم الوحدة جرت وتجري استباحة الجنوب وأراضيه وممتلكاته وثروته وكذا التصرف بها لغير أبنائها». وأضاف البيشي ان «ما يعانيه أبناء الجنوب كارثة حقيقية وصلت آثارها الى كل شرائح المجتمع الجنوبي وكل أسرة وكل فرد. فلقد تحولت الوحدة وإعلانها الى مجرد خديعة كبرى مهدت لوقوع الجنوب تحت قبضة وهيمنة القوى المتخلفة فلقد اعتقد أبناء الجنوب أن عمليات التوحد بين الدول والشعوب تهدف الى التطور وتحقيق مزيد من الضمانات لحماية مكتسباتها ولم يكن يتوقع شعب الجنوب قط ان تنزع منه حريته وأرضه وسيادته، ويتجاوز الامر ذلك ليصل الى الاعمال الممنهجة لإلغاء هويته وتدمير أسس وجوده».
وقال:«إن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وفي ضوء قراءته لحقائق الازمة يرى أن هناك حاجة ضرورية للعودة الى الشعب باعتباره السيد على أرضه ومن سيادته هذه ان يستخدم إرادته في إدارة شئونه وهو المعني بالنظر في القضايا المصيرية ومن هذا الحق الذي تؤكده الشرائع والقونين..».
وطالب نائب رئيس مجلس التنسيق في ختام كلمته بالافراج الفوري عن المعتقلين ناصر النوبة وحسن باعوم. كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء طماح اليافعي وتوفيق الجحافي وآخرين، بالاضافة الى برقيات التأييد من قاسم الداعري رئيس لجنة تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج، ومن المغتربين في الولايات المتحدة الامريكية، ورسالة من المعتقلين في سجن زنجبار بمحافظة أبين.
ثم بعد ذلك انطلقت مسيرة حاشدة من المهرجان وعبرت الشارع العام للمدينة حتى ساحة النيابة للتعبير عن ادانة المشاركين لسير قضية أحداث 10 سبتمبر التي شهدتها الضالع وراح ضحيتها شهيدان وسبعة جرحى في طرق غير قانونية.