شيخ عزلتي شعب حمران ووادي الجيرة بإب لـ«الأيام»:نفتقر لأبسط الخدمات الحيوية ما يجلعنا نشعر بالغربة ونحن داخل الوطن
> العدين «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> دعا الشيخ ماجد أمين السودي، شيخ عزلتي شعب حمران ووادي الجيرة بمديرية الفرع محافظة إب السلطة المحلية بالمديرية إلى الاسراع باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ العزلتين اللتين تفتقران لأبسط الخدمات الضرورية.
واتهم الشيخ السودي في تصريح لـ«الأيام» السلطة المحلية بالمديرية بتعمد انتهاج سياسة الإهمال تجاه العزلتين «وكأنهما تقعان خارج الإطار الجغرافي للمديرية».. مشيرا الى «أنه تم اعتماد طريق يربط العزلتين بعاصمة المديرية قبل 14 عاما وإلى اليوم لم ينفذ أي شيء».
وقال: «بعد أن نزلت فرق المسح والتخطيط الى المكان الذي تقرر حينها ان يكون موقعا للمشروع وجرى اقرار الموازنة وتسليم مخصصات انجاز المشروع للمقاول الذي لا ندري بعدها أين ذهب بالفلوس، واختفى في ظل تكتم السلطة عليه».
وأضاف بأن المواطنين في العزلتين يتجرعون يوميا ألوان المآسي «حيث تصل اليهم المواد الغذائية كالدقيق والسكر والأرز وغيرها من عاصمة المديرية بأسعار مضاعفة نتيجة عدم توفر طريق مسفلتة يستفيد منها أهالي العزلتين، ولتلك الأسباب أصبح أغلب الناس هنا يعتمدون على بعض الأشجار الموجودة في أعالي الجبال ليستخدموها كطعام لهم ولأطفالهم بعد ان ضاقت عليهم أسباب العيش والحياة».
وقال: «الى جانب تلك المنغصات التي نعيشها، فإننا أصبحنا في عزلة واغتراب حقيقي داخل الوطن، ولا نعرف ما الذي يدور حولنا كون العزلتين تفتقران لخدمات الاتصال، ولا يوجد فيها أي تغطية تلفونية لأي شبكة اتصال محلية»، معتبرا ذلك «كارثة حقيقية بحق المواطن الذي أصبح يشعر بالغربة وهو يعيش داخل وطنه».
من جهة أخرى أفاد «الأيام» العديد من المواطنين في عزلتي شعب حمران ووادي الجيدة بأن الجهات المختصة بالمديرية تتعمد حرمان العزلتين من مشروع مياه مديرية الفرع ، الذي بدأ بضخ وتوزيع الماء مؤخرا لتستفيد منه جميع عزل المديرية عدا العزلتين المذكورتين.
يذكر ان عزلتي شعب حمران ووادي الجيدة تفتقران الى أبسط المشاريع التنموية والحيوية الأساسية حيث لا يوجد فيها طرق ولا مشاريع مياه وكهرباء، ويعتمد الأهالي على الزراعة ورعي الأغنام لتسيير أمور الحياة وتوفير لقمة العيش.
واتهم الشيخ السودي في تصريح لـ«الأيام» السلطة المحلية بالمديرية بتعمد انتهاج سياسة الإهمال تجاه العزلتين «وكأنهما تقعان خارج الإطار الجغرافي للمديرية».. مشيرا الى «أنه تم اعتماد طريق يربط العزلتين بعاصمة المديرية قبل 14 عاما وإلى اليوم لم ينفذ أي شيء».
وقال: «بعد أن نزلت فرق المسح والتخطيط الى المكان الذي تقرر حينها ان يكون موقعا للمشروع وجرى اقرار الموازنة وتسليم مخصصات انجاز المشروع للمقاول الذي لا ندري بعدها أين ذهب بالفلوس، واختفى في ظل تكتم السلطة عليه».
وأضاف بأن المواطنين في العزلتين يتجرعون يوميا ألوان المآسي «حيث تصل اليهم المواد الغذائية كالدقيق والسكر والأرز وغيرها من عاصمة المديرية بأسعار مضاعفة نتيجة عدم توفر طريق مسفلتة يستفيد منها أهالي العزلتين، ولتلك الأسباب أصبح أغلب الناس هنا يعتمدون على بعض الأشجار الموجودة في أعالي الجبال ليستخدموها كطعام لهم ولأطفالهم بعد ان ضاقت عليهم أسباب العيش والحياة».
وقال: «الى جانب تلك المنغصات التي نعيشها، فإننا أصبحنا في عزلة واغتراب حقيقي داخل الوطن، ولا نعرف ما الذي يدور حولنا كون العزلتين تفتقران لخدمات الاتصال، ولا يوجد فيها أي تغطية تلفونية لأي شبكة اتصال محلية»، معتبرا ذلك «كارثة حقيقية بحق المواطن الذي أصبح يشعر بالغربة وهو يعيش داخل وطنه».
من جهة أخرى أفاد «الأيام» العديد من المواطنين في عزلتي شعب حمران ووادي الجيدة بأن الجهات المختصة بالمديرية تتعمد حرمان العزلتين من مشروع مياه مديرية الفرع ، الذي بدأ بضخ وتوزيع الماء مؤخرا لتستفيد منه جميع عزل المديرية عدا العزلتين المذكورتين.
يذكر ان عزلتي شعب حمران ووادي الجيدة تفتقران الى أبسط المشاريع التنموية والحيوية الأساسية حيث لا يوجد فيها طرق ولا مشاريع مياه وكهرباء، ويعتمد الأهالي على الزراعة ورعي الأغنام لتسيير أمور الحياة وتوفير لقمة العيش.