عمال:أعمال تخريبية في ميناء الحاويات بعدن
جانب من العمال أثناء حضورهم إلى مبنى «الأيام»
> عدن «الأيام» خاص
> حضر إلى مبنى «الأيام» يوم أمس عدد من العاملين في ميناء عدن للحاويات مرفقين معهم كشفاً بعدد من المخالفات القانونية والأعمال التخريبية المتعمدة من قبل مشغل ميناء عدن وصفوها بالخطرة والمنذرة بحلول كارثة جسيمة وهبوط مفاجئ لرصيف ميناء عدن، وعدد الأخوة المخالفات التي اعتبروها غير قانونية في رسالة وجهوها لفخامة رئيس الجمهورية عبر «الأيام» جاء فيها:
«نحن عمال ميناء عدن للحاويات نرفع شكوى إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وجعله عوناً لأبناء بلده كونه الراعي الأول لنهضة البلد وصانع المنجزات منذ قيام الوحدة 22 مايو، حيث تم تشغيل ميناء عدن للحاويات في 1999/3/19م وفي ظل هذه المنجزات وجب على كل مواطن في أرض الوطن الحفاظ عليها ودفع الغالي والنفيس من أجل تطويرها والعمل قدماً من أجل زيادة حجم الاستثمار للبلد في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية وغيرها.
ومن هذا المنطلق نحب أن نبين ما يمارس في هذا المنجز من أولئك العابثين بالممتلكات العامة التي حرم المساس بها ودعا الدستور جميع أبناء الوطن إلى الحفاظ عليها من أي تخريب، وبناء مسيرة التنمية وتطويرها قدماً، وصد كل من تسول له نفسه ومكانته أو نفوذه أو منصبه إفشال الطريق الذي قطعناه لتحسين أوضاع البلد وإعطاء اليمن صورة أكثر إشراقاً، ونقف صفاً واحداً تحت راية قائد مسيرتنا ونهضتنا الرئيس علي عبدالله صالح.
لهذا سوف نبين ما يحدث في هذا الميناء من مخالفات وتصرفات غير قانونية والنظر إليها بشدة وحزم وهي كالتالي:
وضع الحاويات في رصيف الميناء على بعد مترين من سطح ماء البحر بأعداد هائلة محملة بالأطنان يقدر عددها بـ 300 حاوية ممتلئة بمساحة تقدر بحوالي 200 متر طولاً و15 متر عرضاً علماً بأن وجود هذه الحاويات على الرصيف لفترة طويلة يؤدي إلى تشقق وتصدع أرضية رصيف الميناء، واستمرار هذه العملية ينذر بوقوع كارثة جسيمة هي هبوط مفاجئ لرصيف الميناء.
كما أن تشغيل رافعة الرصيف العملاقة (Quay Crane) لفترة طويلة لخدمة الزبائن أصحاب القاطرات الخاصة بدلاً من تشغيلها في البواخر العملاقة المحملة بالحاويات وتخريب معدات ميناء عدن للحاويات وبصورة متعمدة،
ومن أمثلة تلك المعدات رافعات أرضية تعرف باسم RTG وعددها 5 رافعات أرضية RTG.10.07.04.03.12 ورافعات متحركة بشكل مستمر تعرف بـ MTS وعددها 2 (MTS02 & 03) ورافعات متحركة للأوزان الثقيلة تعرف بـ (RHS01 & 02) ورافعات شوكية تعرف بـ Forklift يقدر عددها بحوالي 5 رافعات شوكية FL01.02.04.05.06 وقاطرات لحمل الحاويات يقدر عددها بأكثر من عشر قاطرات تعرف باسم PM04.11.19.23) PM) و الهدف من هذا الإهمال والتخريب وضع حلول أخرى على حساب العامل، مثل الدخول في مناقصات مع مجموعة من المقاولين لتشغيل قاطرات خاصة بدلاً من قاطرات الميناء من خلال سمسرة عدة قطاعات من الميناء، كما أن الشركة المشغلة والمعروفة باسم شركة OPM فرضت على الموظف تعهدات في عقد العمل يتعهد فيها بعدم الإضراب أو رفع التظلمات التي يجيزها قانون ودستور الجمهورية اليمنية.
وطالبوا بطرح ومناقشة هذه المواضيع الحساسة وخاصة موضوع عقد العمل على وزراة العمل والخدمة المدنية التي هي على دراية بهذه البنود كون أن الدولة التزمت بهذه البنود في المعاهدات الدولية بحق الموظف في المطالبة بحقوقه بالطرق التي كفلها القانون، ورفع دعوى قضائية محلية ودولية على هذه المخالفات».
جانب من العمال أثناء حضورهم إلى مبنى «الأيام»
«نحن عمال ميناء عدن للحاويات نرفع شكوى إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وجعله عوناً لأبناء بلده كونه الراعي الأول لنهضة البلد وصانع المنجزات منذ قيام الوحدة 22 مايو، حيث تم تشغيل ميناء عدن للحاويات في 1999/3/19م وفي ظل هذه المنجزات وجب على كل مواطن في أرض الوطن الحفاظ عليها ودفع الغالي والنفيس من أجل تطويرها والعمل قدماً من أجل زيادة حجم الاستثمار للبلد في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية وغيرها.
ومن هذا المنطلق نحب أن نبين ما يمارس في هذا المنجز من أولئك العابثين بالممتلكات العامة التي حرم المساس بها ودعا الدستور جميع أبناء الوطن إلى الحفاظ عليها من أي تخريب، وبناء مسيرة التنمية وتطويرها قدماً، وصد كل من تسول له نفسه ومكانته أو نفوذه أو منصبه إفشال الطريق الذي قطعناه لتحسين أوضاع البلد وإعطاء اليمن صورة أكثر إشراقاً، ونقف صفاً واحداً تحت راية قائد مسيرتنا ونهضتنا الرئيس علي عبدالله صالح.
لهذا سوف نبين ما يحدث في هذا الميناء من مخالفات وتصرفات غير قانونية والنظر إليها بشدة وحزم وهي كالتالي:
وضع الحاويات في رصيف الميناء على بعد مترين من سطح ماء البحر بأعداد هائلة محملة بالأطنان يقدر عددها بـ 300 حاوية ممتلئة بمساحة تقدر بحوالي 200 متر طولاً و15 متر عرضاً علماً بأن وجود هذه الحاويات على الرصيف لفترة طويلة يؤدي إلى تشقق وتصدع أرضية رصيف الميناء، واستمرار هذه العملية ينذر بوقوع كارثة جسيمة هي هبوط مفاجئ لرصيف الميناء.
كما أن تشغيل رافعة الرصيف العملاقة (Quay Crane) لفترة طويلة لخدمة الزبائن أصحاب القاطرات الخاصة بدلاً من تشغيلها في البواخر العملاقة المحملة بالحاويات وتخريب معدات ميناء عدن للحاويات وبصورة متعمدة،
ومن أمثلة تلك المعدات رافعات أرضية تعرف باسم RTG وعددها 5 رافعات أرضية RTG.10.07.04.03.12 ورافعات متحركة بشكل مستمر تعرف بـ MTS وعددها 2 (MTS02 & 03) ورافعات متحركة للأوزان الثقيلة تعرف بـ (RHS01 & 02) ورافعات شوكية تعرف بـ Forklift يقدر عددها بحوالي 5 رافعات شوكية FL01.02.04.05.06 وقاطرات لحمل الحاويات يقدر عددها بأكثر من عشر قاطرات تعرف باسم PM04.11.19.23) PM) و الهدف من هذا الإهمال والتخريب وضع حلول أخرى على حساب العامل، مثل الدخول في مناقصات مع مجموعة من المقاولين لتشغيل قاطرات خاصة بدلاً من قاطرات الميناء من خلال سمسرة عدة قطاعات من الميناء، كما أن الشركة المشغلة والمعروفة باسم شركة OPM فرضت على الموظف تعهدات في عقد العمل يتعهد فيها بعدم الإضراب أو رفع التظلمات التي يجيزها قانون ودستور الجمهورية اليمنية.
وطالبوا بطرح ومناقشة هذه المواضيع الحساسة وخاصة موضوع عقد العمل على وزراة العمل والخدمة المدنية التي هي على دراية بهذه البنود كون أن الدولة التزمت بهذه البنود في المعاهدات الدولية بحق الموظف في المطالبة بحقوقه بالطرق التي كفلها القانون، ورفع دعوى قضائية محلية ودولية على هذه المخالفات».