صك اتهام لصحيفة «الأيام»

> أحمد محمد الحامد :

> لم يساعدني الحظ أن أكون رجل قانون أو قد أكون محظوظاً أنني لم أكن كذلك. كل ما في الأمر أنني فكرت ملياً في سيل التهم الموجهة لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها ووجدت أن هناك إمكانية كبيرة لصياغة تهم دامغة على هذه الصحيفة، أهمها:

1) الفتنة.

2) إثارة الكره.

3) طمع قيادتها.

وأفسر: أولاً: (الفتنة) لقد استطاعت الصحيفة أن تفتن الكثير من القراء على الساحة اليمنية بل أصبحت الأكثر انتشاراً بين الناس من مختلف الفئات ويحرص الناس على قراءتها. ولهذا فقد فتنت الكثير وهذه تهمة لا أدري مقدار عقوبتها ولكنها ثابتة عليها ويصعب على الدفاع نفيها.

ثانياً:(إثارة الكره) لقد استطاعت الصحيفة من خلال مختلف مواضيعها أن توحد طابوراً كبيراً من الناس الذين أصبحوا بفضلها يكرهون السكوت على الباطل ويكرهون الفساد والمفسدين ويكرهون التسيب واللا مبالاة والبيروقراطية ويكرهون التلاعب بممتلكات الوطن والعبث بها وذهابها إلى أماكن غير صحيحة. عمقت الكره للتسلط والقوة وعدم احترام القانون ولذلك فهي تعرض على هذا النوع من الكره والحقد. فهل من ينبري ليبرر هذا الاتهام؟

ثالثاً وأخيراً: (طمع قيادتها):

إن القائمين على الصحيفة وفي مقدمتهم الناشران هشام وتمام بالتأكيد لديهم طمع كبير في إرضاء ربهم وضمائرهم وإرضاء قرائهم على مستوى الساحة بما يلامس واقعهم كما هو. وهذه التهمة هي الأخرى أشفق على من أنكرها أن يدفع بما ينفيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى