مدير عام الصحة الإنجابية بوزارة الصحة لـ«الأيام»:نسبة الوفيات بين الأمهات في اليمن 365 حالة بين كل 100.000 امرأة و37 وليدا لكل ولادة حية
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> أوضحت الأخت سميرة مقطري، مدير عام الصحة الإنجابية بوزارة الصحة العامة والسكان أن نسبة الوفيات بين الأمهات في اليمن تبلغ 365 حالة بين كل مائة ألف امرأة و37 وليداً لكل ولادة حية.
ذكرت ذلك خلال انعقاد الدورة التدريبية لمدربات محافظات لحج، إب، الضالع في مجال الرعاية المنزلية للأم والوليد الجارية حالياً بقاعة مستشفى ابن خلدون بالحوطة محافظة لحج والتي بدأت يوم السبت الماضي وتستمر حتى 10 ديسمبر القادم بدعم من منظمة اليونيسف بهدف تدريب المدربات حول منهاج الرعاية المنزلية للأم والوليد.
وأفادت الأخت سميرة المقطري بأن الدورة تستهدف تدريب 17 متدربة في مهارات وفنون القبالة الآمنة والمقبولة «تنفيذا لتوجهات وسياسة وزارة الصحة وطموحات المانحين الذين يشاركون همومنا واهتماماتنا لإيجاد غد صحي واعد مزدهر».
وقالت:«إن الهدف الذي نسعى إليه هو تخفيض نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد وبالتالي تمكين بلادنا من تحقيق أهداف الألفية الرابع والخامس في حلول عام 2015م».
وأوضحت «أن الوضع في اليمن يختلف عن الكثير من بلدان العالم نتيجة للتشتت السكاني الكبير من جهة ونقص الخدمات الصحية في المناطق النائية وصعوبة التضاريس الجغرافية.
بالإضافة إلى أن معظم الولادات تتم داخل المنزل في ظل غياب الكادر المدرب حيث إن الكثير من النساء يمتن لأسباب يمكن تفاديها والوقاية منها، ولوحظ أن وفيات المواليد مرتفعة جداً تصل إلى 37 لكل 1000 ولادة حية. لذلك فقد وضعت وزارة الصحة العامة والسكان من أولياتها في برامجها التدريبية تدريب القابلات للاهتمام بالكوادر الصحية النسائية وتعزيز دورها».
ذكرت ذلك خلال انعقاد الدورة التدريبية لمدربات محافظات لحج، إب، الضالع في مجال الرعاية المنزلية للأم والوليد الجارية حالياً بقاعة مستشفى ابن خلدون بالحوطة محافظة لحج والتي بدأت يوم السبت الماضي وتستمر حتى 10 ديسمبر القادم بدعم من منظمة اليونيسف بهدف تدريب المدربات حول منهاج الرعاية المنزلية للأم والوليد.
وأفادت الأخت سميرة المقطري بأن الدورة تستهدف تدريب 17 متدربة في مهارات وفنون القبالة الآمنة والمقبولة «تنفيذا لتوجهات وسياسة وزارة الصحة وطموحات المانحين الذين يشاركون همومنا واهتماماتنا لإيجاد غد صحي واعد مزدهر».
وقالت:«إن الهدف الذي نسعى إليه هو تخفيض نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد وبالتالي تمكين بلادنا من تحقيق أهداف الألفية الرابع والخامس في حلول عام 2015م».
وأوضحت «أن الوضع في اليمن يختلف عن الكثير من بلدان العالم نتيجة للتشتت السكاني الكبير من جهة ونقص الخدمات الصحية في المناطق النائية وصعوبة التضاريس الجغرافية.
بالإضافة إلى أن معظم الولادات تتم داخل المنزل في ظل غياب الكادر المدرب حيث إن الكثير من النساء يمتن لأسباب يمكن تفاديها والوقاية منها، ولوحظ أن وفيات المواليد مرتفعة جداً تصل إلى 37 لكل 1000 ولادة حية. لذلك فقد وضعت وزارة الصحة العامة والسكان من أولياتها في برامجها التدريبية تدريب القابلات للاهتمام بالكوادر الصحية النسائية وتعزيز دورها».