النائب بشر يتهم «الأيام» بالانفصالية والنائبان صالح وجباري يتصديان له

> صنعاء «الأيام» خاص:

> في بادرة هي الأولى من نوعها وجه النائب عبده بشر أمام اعضاء مجلس النواب في جلسة يوم أمس الاتهام لصحيفة «الأيام» بالدعوة للانفصال، مطالبا بإحالة الموضوع إلى القضاء.

ولم يذكر النائب بشر وهو يوجه هذا الاتهام أي موضوع نشرته «الأيام» ليبرر اتهامه وكأنه جاء إلى المجلس وقد حدد مسبقاً توجيه الاتهامات.

غير أن النائب عبدالعزيز جباري، الذي كان جالسا بجواره أطلعه على مقابلة للنائب أحمد سيف حاشد نشرت في صحيفة أخرى، فاتهم النائب بشر زميله النائب حاشد أيضا بأنه يدعو إلى الانفصال وطالب برفع الحصانة عنه.

عدد من النواب أكدوا أن الواجب يقتضي إثارة موضوع الاتهام الذي وجهه النائب بشر للنائب حاشد أثناء وجود الأخير لمعرفة مدى صحة ما قاله.

من جهته قال نائب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي:«لا يمكن لأحد التطاول على الوحدة، وأي مساس بها يمس الأمة وكرامة اليمنيين». وقال الراعي:«نحيل موضوع حاشد الى اللجنة القانونية، ونطلب العضو ونحاسبه بموجب القانون والدستور».

النائب د.محمد صالح علي، نائب رئيس كتلة الاشتراكي قال دفاعا عن «الأيام» بأنها «الصحيفة الاكثر مهنية فيما يتعلق بنقل فعاليات المجتمع المدني وما يحدث من فعاليات سياسية ونضال سلمي وديمقراطي في مختلف محافظات الجمهورية وعلى وجه الخصوص في المحافظات الجنوبية وبالتالي هذه الصحيفة تميزت بهذا الدور لتنقل هموم الناس والجماهير على عكس الصحافة الرسمية بشكل عام، ولذلك فإن هذا الدور المتميز رغم كل أشكال التهديد والهجوم الذي تواجه به من قبل السلطة جعلها تواصل خطاها وتتحمل مسؤوليتها كمنبر للحرية والديمقراطية والنضال السلمي».

النائب عبدالعزيز جباري، اوضح فيما يتعلق بالاتهام الموجه لـ«الأيام» بقوله: «لقد حدث لبس عند النائب بشر، والحقيقة ان المقصود بها صحيفة (الرأي الحر) كما أعتقد، وليس صحيفة «الأيام».

وقال النائب جباري:«صحيفة «الأيام» من الصحف الرصينة وذات نفس وحدوي وصحيفة عريقة ولا نتوقع منها الا ان تكون الى جانب مصلحة الوطن، فمن حق أي صحيفة سواء أكانت حزبية أم مستقلة ان تدافع عن قضايا الناس المشروعة وان تنتصر للمظلوم وتشير الى الظالم لكن من حق الوطن عليها أن تدعو الى الوحدة والتكاتف ونبذ الفرقة».

وحول الاشارة الى الممارسات الخاطئة قال النائب جباري:«أي ممارسة خاطئة تكون لها تداعيات خطيرة وكبيرة وإتصور ان من يقوم بهذه الممارسات لا يقل خطورة عن من يدعو للانفصال، من يأخذ أموال الناس او يعتدي على اراضيهم او ينهب ثرواتهم وثروات البلاد، هذا لا يقل جرما عن الجرم الذي يرتكب من بعض الشخصيات والذي يدعو الى تمزيق البلد».

وفي هذا السياق قال النائب علي عبدربه القاضي، رئيس كتلة المستقلين: «بالنسبة لقضية الوحدة فالذي يتكلم ويدعو الى الانفصال فلن يحقق الانفصال، والذي يقول انه يحميها بالدم فلن يحميها بالدم، وانما سيحميها بالعدل، فمن قال ان سياج الوحدة العدل فهو على حق والشعب سيقف الى جانبه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى