30 نوفمبر
> جمال اليماني:
>
يحتفل شعبنا اليوم بالذكرى الأربعين للاستقلال الوطني المجيد يوم الخلاص من المستعمر والإمامة الظلامية التي ظل شعبنا وأمتنا ترزح تحت استبدادها لقرون من الزمن تحت وطأة الظلم والجهل والتخلف والمرض وفي هذا اليوم خرج المستعمر والإمامة إلى غير رجعة لتفتح صفحة جديدة من تاريخ هذه الأمة ومنعطف تاريخي جديد يسجل هذا اليوم بأحرف من نور.
إن واحدية الثورة والاستقلال لليمن الواحد كان أساساً هاماً لوحدة الوطن الذي ظل يتأرجح من نظام إلى نظام ومن رئيس إلى رئيس ومن حكومة إلى حكومة حتى تجسدت وحدة الوطن على يد مؤسس اليمن الجديد وباني نهضته ومجده الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كوكبة من الشرفاء من المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني شركاء اليمن الجديد.
إن ما يميز احتفالنا هذا العام أنه يأتي في ظروف محلية بالغة التعقيد وهجمة خارجية شرسة تستهدف تمزيق الوطن الواحد والتفريق بين الأخوة تحت مبررات واهمية متخذة جنوب الوطن ذريعة لخلق صراعات دامية الخاسر الوحيد فيها هو الشعب ليضيف مأساة أخرى في وطننا العربي في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال.. ولهذا على كل الشرفاء ممن صنعوا وحدة هذا الشعب من كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات الجماهيرية وكل الفعاليات أن يحافظوا على وحدة الوطن.
لم يأت 30نوفمبر عن طريق الصدفة بل جاء بتضحيات جسيمة قدمها أبناء الوطن منذ قيام الثورة وحتى الحصول على الاستقلال ولم تأت الوحدة ايضاً إلا بتضحيات عظيمة قدمها أبناء الوطن للخلاص من الحكم الشمولي ومازال أبناء شعبنا مستعدين للتصحية من أجل الحفاظ على وحدتهم.. وأتذكر أن الشعب هو من دافع عن الوحدة إبان حرب الانفصال الشعب رجاله ونساؤه وشبابه شماله وجنوبه ولهذا فشعبنا اليوم غير مستعد للتفريط بالوحدة مهما كانت التآمرات والأزمات والعراقيل والذرائع التي توضع للعودة بنا مرة أخرى للتشطير. إن بلادنا تنعم اليوم بمزايا لم تنعم بها من قبل نعمة الأمن والاستقرار وحرية التعبير والديمقراطية والتعددية وبعلاقات رائعة مع جيرانها في المنطقة بل وتقوم بدور رائد لرأب الصدع العربي ووحدة الكلمة والصف وحل مشاكل الأخوة العرب في الوقت الذي كانت اليمن لا يسمع لها رأي وكل هذا بفضل نعمة الثورة والاستقلال والوحدة.
وأجدها مناسبة لأقول للمآزومين والحاقدين على وحدة اليمن وأهلها أن يدعوها وشأنها وأن تركوا مجالاً لهذا الشعب أن يعيش حياة هادئة مطمئنة لأنه عندما يتحرك هؤلاء في الظلام فإنما يضربون مصالح هذه الأمة التي يكفيها صراعاتكم الذامية وبلاوي ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه الشعب بسببكم وكل عام واليمن بخير
إن واحدية الثورة والاستقلال لليمن الواحد كان أساساً هاماً لوحدة الوطن الذي ظل يتأرجح من نظام إلى نظام ومن رئيس إلى رئيس ومن حكومة إلى حكومة حتى تجسدت وحدة الوطن على يد مؤسس اليمن الجديد وباني نهضته ومجده الرئيس علي عبدالله صالح ومعه كوكبة من الشرفاء من المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني شركاء اليمن الجديد.
إن ما يميز احتفالنا هذا العام أنه يأتي في ظروف محلية بالغة التعقيد وهجمة خارجية شرسة تستهدف تمزيق الوطن الواحد والتفريق بين الأخوة تحت مبررات واهمية متخذة جنوب الوطن ذريعة لخلق صراعات دامية الخاسر الوحيد فيها هو الشعب ليضيف مأساة أخرى في وطننا العربي في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال.. ولهذا على كل الشرفاء ممن صنعوا وحدة هذا الشعب من كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات الجماهيرية وكل الفعاليات أن يحافظوا على وحدة الوطن.
لم يأت 30نوفمبر عن طريق الصدفة بل جاء بتضحيات جسيمة قدمها أبناء الوطن منذ قيام الثورة وحتى الحصول على الاستقلال ولم تأت الوحدة ايضاً إلا بتضحيات عظيمة قدمها أبناء الوطن للخلاص من الحكم الشمولي ومازال أبناء شعبنا مستعدين للتصحية من أجل الحفاظ على وحدتهم.. وأتذكر أن الشعب هو من دافع عن الوحدة إبان حرب الانفصال الشعب رجاله ونساؤه وشبابه شماله وجنوبه ولهذا فشعبنا اليوم غير مستعد للتفريط بالوحدة مهما كانت التآمرات والأزمات والعراقيل والذرائع التي توضع للعودة بنا مرة أخرى للتشطير. إن بلادنا تنعم اليوم بمزايا لم تنعم بها من قبل نعمة الأمن والاستقرار وحرية التعبير والديمقراطية والتعددية وبعلاقات رائعة مع جيرانها في المنطقة بل وتقوم بدور رائد لرأب الصدع العربي ووحدة الكلمة والصف وحل مشاكل الأخوة العرب في الوقت الذي كانت اليمن لا يسمع لها رأي وكل هذا بفضل نعمة الثورة والاستقلال والوحدة.
وأجدها مناسبة لأقول للمآزومين والحاقدين على وحدة اليمن وأهلها أن يدعوها وشأنها وأن تركوا مجالاً لهذا الشعب أن يعيش حياة هادئة مطمئنة لأنه عندما يتحرك هؤلاء في الظلام فإنما يضربون مصالح هذه الأمة التي يكفيها صراعاتكم الذامية وبلاوي ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه الشعب بسببكم وكل عام واليمن بخير