> كشف النقاب أمس الأول الاثنين عن اصابة سجينين احدهما يمني والآخر صومالي بمرض السل الرئوي داخل سجن عتق المركزي بمحافظة شبوة نقلا على اثر ذلك الى مستشفى عتق المركزي للعلاج.

وقد ثبت من خلال الفحوصات التي أجريت اصابة السجين اليمني بالمرض، فيما لم يستطع المستشفى تأكيد أو نفي اصابة السجين الثاني صومالي الجنسية بالمرض بخلاف السجين اليمني.

وقد أوصى الاطباء بضرورة نقله الى خارج المحافظة لإجراء الفحوصات اللازمة خاصة وأنها غير متوفرة في المحافظة.

وقد أثارت عملية الكشف عن المرض حالة من القلق والخوف من انتشار المرض داخل السجن خاصة وانه قد سبق لإدارة السجن أن قامت قبل أربعة أيام بإسعاف السجينين المذكورين الى المستشفى ولم يكشف عن اصابتهما بالمرض إلا في المرة التي نقلها فيها الى المستشفى الذي طالب ادارة السجن بضرورة عزلهما ومنع اختلاطهما ببقية المساجين وذلك لتفادي انتشار المرض.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن الأسباب التي أدت الى وصول المرض الى سجن عتق المركزي يرجع الى استمرار جعل السجن مؤخرا مأوى للمعتقلين من رعايا القرن الأفريقي على ذمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وقضايا تهريب المخدرات دون ان يتم ترحيلهم او محاكمتهم، الأمر الذي أدى الى بلوغ عدد المعتقلين من هؤلاء 69 سجيناً مابين صومالي واثيوبي الجنسية من أصل ما يقارب 200 سجين يقبعون داخل السجن فأصبحوا بذلك يشكلون عبئا كبيرا على ادارة السجن وقيادة أمن المحافظة، وكان من أهم العوامل التي أدت الى وصول عدد من الأمراض الغريبة والخطيرة الى السجن ومناطق مختلفة من المحافظة من سواحل المحافظة بطريقة غير شرعية ودون خضوعهم للفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد خلوهم من الإصابة بالامراض المعدية والخطيرة.