ميناء عدن: ما ذكره عاملو ميناء الحاويات أمور فنية ليست من اختصاصهم
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» رداً من دائرة التسويق والإلام بمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية (ميناء عدن) على الخبر المنشور بعنوان «عاملو ميناء عدن للحاويات: هناك أعمال مخالفة للقانون ترتكب في الميناء وتنذر بحلول كارثة» بتاريخ 2007/11/26م.. وعملاً بحق الرد ننشره:
«أولا: نشكركم على اهتمامكم وكنا نحبذ لو أن صحيفتكم قامت أولا بالتأكد من صحة ما ورد من الجهة ذات العلاقة قبل نشركم لمثل هذا الخبر، حيث إن هذه الأمور التي ذكرت فيما يتعلق بوضع الحاويات على الرصيف هي أمور فنية ليست من اختصاص العاملين الذين بلغوا عن هذه الحادثة.
وللعلم فإن قدرة استيعاب الرصيف قد أخذت بعين الاعتبار عند وضع الحاويات في الرصيف وبأوزان تحت الحد الأقصى بعدة أطنان والسبب في الاضطرار إلى ذلك الحل المؤقت هو الازدياد في حركة مناولة الحاويات حيث وصل الى زيادة تقدر بحوالي %30 بالمقارنة مع العام الماضي 2006م، حيث من المتوقع ان يصل مستوى حركة مناولة الحاويات الى نصف مليون حاوية مع نهاية هذا العام، حيث يجري حاليا عمل دراسة ميدانية وفنية حول كيفية مواجهة الازدياد المتصاعد لأعداد الحاويات الواردة الى ميناء عدن.
أما فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للاجور والمرتبات، فإننا نود الاحاطة بان المؤسسة قد قامت مبكرا على ضوء قرار الحكومة وتوجيهات معالي وزير النقل بمعاملة عمال محطة عدن للحاويات أسوة ببقية العاملين في مرافق المؤسسة وتجري منذ ذلك الحين عمل الترتيبات مع وزارة العمل والخدمة المدنية لتطبيق المرحلة الثانية من الاستراتيجية. ونود الاحاطة بان المؤسسة لم تستلم أي مطالبة او شكوى او ملاحظات من قبل العاملين، ولهذا فالمؤسسة تعتقد بأن ما وصل الى الصحيفة ما هو الا آراء شخصية لا تعبر عن موقف كافة العاملين في المحطة».
«أولا: نشكركم على اهتمامكم وكنا نحبذ لو أن صحيفتكم قامت أولا بالتأكد من صحة ما ورد من الجهة ذات العلاقة قبل نشركم لمثل هذا الخبر، حيث إن هذه الأمور التي ذكرت فيما يتعلق بوضع الحاويات على الرصيف هي أمور فنية ليست من اختصاص العاملين الذين بلغوا عن هذه الحادثة.
وللعلم فإن قدرة استيعاب الرصيف قد أخذت بعين الاعتبار عند وضع الحاويات في الرصيف وبأوزان تحت الحد الأقصى بعدة أطنان والسبب في الاضطرار إلى ذلك الحل المؤقت هو الازدياد في حركة مناولة الحاويات حيث وصل الى زيادة تقدر بحوالي %30 بالمقارنة مع العام الماضي 2006م، حيث من المتوقع ان يصل مستوى حركة مناولة الحاويات الى نصف مليون حاوية مع نهاية هذا العام، حيث يجري حاليا عمل دراسة ميدانية وفنية حول كيفية مواجهة الازدياد المتصاعد لأعداد الحاويات الواردة الى ميناء عدن.
أما فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية للاجور والمرتبات، فإننا نود الاحاطة بان المؤسسة قد قامت مبكرا على ضوء قرار الحكومة وتوجيهات معالي وزير النقل بمعاملة عمال محطة عدن للحاويات أسوة ببقية العاملين في مرافق المؤسسة وتجري منذ ذلك الحين عمل الترتيبات مع وزارة العمل والخدمة المدنية لتطبيق المرحلة الثانية من الاستراتيجية. ونود الاحاطة بان المؤسسة لم تستلم أي مطالبة او شكوى او ملاحظات من قبل العاملين، ولهذا فالمؤسسة تعتقد بأن ما وصل الى الصحيفة ما هو الا آراء شخصية لا تعبر عن موقف كافة العاملين في المحطة».
