حراس شخصيون يقتلون مدنيين في اعنف تفجير انتحاري في افغانستان

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
اظهر تحقيق اجرته الحكومة الافغانية ان حراسا شخصيين كانوا يقومون بحماية وفد برلماني اطلقوا النار في اعقاب تفجير انتحاري وقتلوا عددا من المدنيين كانوا من بين 80 شخصا قتلوا في الحادث، حسب ما صرح وزير الداخلية الافغاني ضرار احمد مقبل أمس الثلاثاء.

الا ان الوزير لم يحدد عدد من قتلوا بنيران الحراس. وكان 59 من القتلى الثمانين من الاطفال.

وذكر مسؤول في وزارة الداخلية ان العناصر الستة من القوات شبه العسكرية الذي قتلوا في الحادث الذي وقع في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، قضوا نتيجة التفجير الانتحاري.

وصرح الوزير للصحافيين انه "عقب وقوع الحادث اطلق حراس شخصيون ورجال مسلحون النار مما اسفر عن استشهاد وجرح عدد من الاشخاص".

والرجال المسلحون الذين كان يشير اليهم هم حراس اخرون.

وقال الوزير ان سجلات المستشفيات تظهر ان ثلاثة اشخاص عولجوا لاصاباتهم بعيارات نارية.

الا ان عائلات عدد من القتلى طلبت فتح قبورهم وفحص جثثهم للتاكد مما اذا كانوا قتلوا نتيجة اصابتهم بعيارات نارية، حسب الوزير الذي يترأس التحقيق.

وترددت مزاعم بان غالبية من قتلوا في الهجوم الذي وقع في ولاية باغلان الشمالية قضوا بسبب اطلاق النار عليهم من قبل حراس شخصيين كانوا يحمون وفدا من البرلمانيين.

ونفى مسلحو طالبان، الذين تلقى عليهم مسؤولية سلسلة من الهجمات الانتحارية في افغانستان، ضلوعهم في الحادث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى