سرقة محل ذهب بالسعودية والجناة يقعون في قبضة الأمن بعدن وتعز وصنعاء
بعض المضبوطات من المصوغات الذهبية
> عدن «الأيام» خاص:
> 
كشف النقاب يوم أمس الثلاثاء عن قيام اربعة من اليمنيين المقيمين في المملكة العربية السعودية بالاشتراك معا في سرقة محل ذهب بمدينة حائل بعسير بلغت 50 مليون ريال يمني.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» حول واقعة السرقة بأن مدبريها اربعة أشخاص هم عدنان ع.ح، بشر ع.م، ياسر ع.أ، ناصر ع.ن، لعب كل واحد منهم دوره في عملية السرقة للمحل وانهم اختاروا ظهيرة يوم الجمعية 2007/11/9م موعدا لتنفيذ العملية باعتباره يوم عطلة رسمية وجميع المحلات مغلقة بما فيها محل الذهب الذي تم معاينته مسبقا من كل جوانبه وشراء أدوات الجريمة وأبرزها منشار حديدي متطور لكسر المحل من الخلف والدخول اليه عبر المتهم عدنان الذي كان يعمل كهربائيا في المنطقة التجارية التي تضم محلات الذهب.
وفي ذلك اليوم الجمعة تم اختراق المحل بالمنشار من الخلف وتعطيل كاميرته وسرقة اطقم ملكية واسورة ومجوهرات مختلفة الانواع قدرت بنحو مليون ريال سعودي، وتم شحنها في سيارة هيلوكس ضمن حزمات من الملابس واتجهت الى مدينة تعز، فيما الاربعة توزعوا فرادى للهروب وضبط بعضهم من قبل حرس الحدود السعودي على انهم مقيمون غير شرعيين ورحلوا الى اليمن، فيما عدنان تمكن من الهرب.
وفي اليوم التالي لعملية السرقة لمحل الذهب اتخذت الاجهزة الامنية بعسير اجراءات بصددها وعند معاينة المحل تم ضبط المنشار الحديدي المتطور الذي تركه الجناة في المحل وتبين بعد ذلك من خلال التحري ان شخصا قام بشرائه من احد المحلات القريبة عرف فيما بعد انه عدنان الذي يعمل كهربائيا في المنطقة التجارية وعممت على الصحف عدم شراء ما تم سرقته من المحل.
وانتقل الحدث الى اليمن بوساطة احد المقربين لصاحب المحل الذي ابلغ قريبا له مقيما بأمريكا ويزور عدن حاليا وهو الاخ عبدالسلام عبدالله علي العفيف الذي أفاد عن خيوط البداية والنهاية لجريمة السرقة وأبلى بلاء حسنا في متابعتها بسيارته الخاصة ولوجود معرفة سابقة له بالاخ المقدم محمد سكره كقائد شرطة (القلوعة) واحاطه بالمعلومات الاولية عن الحادثة، وبدروه ابلغ المقدم سكره الاخ العميد عبدالله قيران مدير عام أمن محافظة عدن الذي وجهه بالمتابعة والتحري الدقيقين عما اذا كان المتهمون الاربعة موجودين في عدن ومن ثم ضبطهم.
وتبين بعد قيام المقدم محمد سكره والمقدم جودت محمد سرور بعملية تحر واسعة هنا وهناك ان أحد المتهمين موجود في عدن والآخر في أبين تم استدراجه الى عدن بوساطة زميله والمرابطة ليل نهار في الاماكن التي يرتادانها واصدقائهما.. وبعد اسبوع من عملية التحري تمكن من الوصول اليهما بفضل تعاون المواطنين معه.
وكانت السيارة التي تحمل المسروقات المقدرة بـ(12) كيلو من الذهب قد حطت رحالها في تعز وتجمع المتهمون الاربعة لتقسيم ما نهبوه كل حسب الدور الذي قام به، وبقى عدنان في تعز وبشير في صنعاء فيما ياسر وناصر غادرا الى عدن، حيث تمكن المقدم محمد السكرة من الوصول اليهما واحدا تلو الآخر في منطقة الشيخ عثمان بعد ابلاغ العقيد محمد علي سمنتر قائد المنطقة السادسة للمساعدة في عملية ضبط المتهمين.
وفي هذه الأثناء كانت اجهزة الأمن بتعز تقوم هي الأخرى بأعمال تحر واسع حيث تمكنت من القبض على المتهم الأول عدنان فيما تم ضبط زميله بشير في صنعاء .
وعلمت «الأيام» ان مسئولين في اجهزة الامن بتعز وصلوا الى عدن لتسلم المتهمين ياسر وناصر والمسروقات التي عثر عليها بحوزتهما لنقلها الى تعز لاستكمال الاجراءات في القضية كون تعز جهة الابلاغ.
على صعيد آخر أفاد مراسل «الأيام» بأن الأجهزة الأمنية بتعز استدرجت المتهم عدنان بعد بلاغ تلقته من ذوي الشأن، وذلك عن طريق التلفون بداعي بيع قنينة عسل له كان يريد شراءها، وعند وصوله تم القبض عليه مباشرة في منطقة بير باشا.
وعند بدء التحقيق معه في ادارة أمن تعز ادعى المتهم عدنان ان بطنه تؤلمه فسمح له بدخول (الحمام) وعند دخوله ألقى ما يعادل (20) جراما من الذهب كانت بحوزته في مراحض الحمام بغرض التخلص من آثار الجريمة، واضعا أكياس الدعاية التي كانت بداخل الذهب فوق سيفون الحمام، مما أدى الى استدعاء عامل النظافة الذي بدوره استخرج الذهب الذي كان بالمرحاض اضافة الى ضبط (115) ألف ريال يمني كانت بحوزته.
وعقب الانتهاء من التحقيق معه تم انتقال الإخوة محمد عبدالنور البركاني، عضو النيابة العامة والضابط المحقق محمد السماوي برفقة المتهم عدنان صوب منزل عمته في حي مستشفى الثورة، حيث عثر على مبلغ مليون ريال وجهاز كمبيوتر وغسالتين وثلاجة تقدر ثمنها بـ(320) الف ريال، كان المتهم قد اشتراها بعد ان باع كمية من الذهب الذي سرقه، اضافة الى حقيبة دبلوماسية بداخلها أدوات تحتوي على مقصات وكلابات ومفكات وغيرها.
بعض المضبوطات من المصوغات الذهبية
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» حول واقعة السرقة بأن مدبريها اربعة أشخاص هم عدنان ع.ح، بشر ع.م، ياسر ع.أ، ناصر ع.ن، لعب كل واحد منهم دوره في عملية السرقة للمحل وانهم اختاروا ظهيرة يوم الجمعية 2007/11/9م موعدا لتنفيذ العملية باعتباره يوم عطلة رسمية وجميع المحلات مغلقة بما فيها محل الذهب الذي تم معاينته مسبقا من كل جوانبه وشراء أدوات الجريمة وأبرزها منشار حديدي متطور لكسر المحل من الخلف والدخول اليه عبر المتهم عدنان الذي كان يعمل كهربائيا في المنطقة التجارية التي تضم محلات الذهب.
وفي ذلك اليوم الجمعة تم اختراق المحل بالمنشار من الخلف وتعطيل كاميرته وسرقة اطقم ملكية واسورة ومجوهرات مختلفة الانواع قدرت بنحو مليون ريال سعودي، وتم شحنها في سيارة هيلوكس ضمن حزمات من الملابس واتجهت الى مدينة تعز، فيما الاربعة توزعوا فرادى للهروب وضبط بعضهم من قبل حرس الحدود السعودي على انهم مقيمون غير شرعيين ورحلوا الى اليمن، فيما عدنان تمكن من الهرب.
وفي اليوم التالي لعملية السرقة لمحل الذهب اتخذت الاجهزة الامنية بعسير اجراءات بصددها وعند معاينة المحل تم ضبط المنشار الحديدي المتطور الذي تركه الجناة في المحل وتبين بعد ذلك من خلال التحري ان شخصا قام بشرائه من احد المحلات القريبة عرف فيما بعد انه عدنان الذي يعمل كهربائيا في المنطقة التجارية وعممت على الصحف عدم شراء ما تم سرقته من المحل.
وانتقل الحدث الى اليمن بوساطة احد المقربين لصاحب المحل الذي ابلغ قريبا له مقيما بأمريكا ويزور عدن حاليا وهو الاخ عبدالسلام عبدالله علي العفيف الذي أفاد عن خيوط البداية والنهاية لجريمة السرقة وأبلى بلاء حسنا في متابعتها بسيارته الخاصة ولوجود معرفة سابقة له بالاخ المقدم محمد سكره كقائد شرطة (القلوعة) واحاطه بالمعلومات الاولية عن الحادثة، وبدروه ابلغ المقدم سكره الاخ العميد عبدالله قيران مدير عام أمن محافظة عدن الذي وجهه بالمتابعة والتحري الدقيقين عما اذا كان المتهمون الاربعة موجودين في عدن ومن ثم ضبطهم.
وتبين بعد قيام المقدم محمد سكره والمقدم جودت محمد سرور بعملية تحر واسعة هنا وهناك ان أحد المتهمين موجود في عدن والآخر في أبين تم استدراجه الى عدن بوساطة زميله والمرابطة ليل نهار في الاماكن التي يرتادانها واصدقائهما.. وبعد اسبوع من عملية التحري تمكن من الوصول اليهما بفضل تعاون المواطنين معه.
وكانت السيارة التي تحمل المسروقات المقدرة بـ(12) كيلو من الذهب قد حطت رحالها في تعز وتجمع المتهمون الاربعة لتقسيم ما نهبوه كل حسب الدور الذي قام به، وبقى عدنان في تعز وبشير في صنعاء فيما ياسر وناصر غادرا الى عدن، حيث تمكن المقدم محمد السكرة من الوصول اليهما واحدا تلو الآخر في منطقة الشيخ عثمان بعد ابلاغ العقيد محمد علي سمنتر قائد المنطقة السادسة للمساعدة في عملية ضبط المتهمين.
وفي هذه الأثناء كانت اجهزة الأمن بتعز تقوم هي الأخرى بأعمال تحر واسع حيث تمكنت من القبض على المتهم الأول عدنان فيما تم ضبط زميله بشير في صنعاء .
على صعيد آخر أفاد مراسل «الأيام» بأن الأجهزة الأمنية بتعز استدرجت المتهم عدنان بعد بلاغ تلقته من ذوي الشأن، وذلك عن طريق التلفون بداعي بيع قنينة عسل له كان يريد شراءها، وعند وصوله تم القبض عليه مباشرة في منطقة بير باشا.
وعند بدء التحقيق معه في ادارة أمن تعز ادعى المتهم عدنان ان بطنه تؤلمه فسمح له بدخول (الحمام) وعند دخوله ألقى ما يعادل (20) جراما من الذهب كانت بحوزته في مراحض الحمام بغرض التخلص من آثار الجريمة، واضعا أكياس الدعاية التي كانت بداخل الذهب فوق سيفون الحمام، مما أدى الى استدعاء عامل النظافة الذي بدوره استخرج الذهب الذي كان بالمرحاض اضافة الى ضبط (115) ألف ريال يمني كانت بحوزته.
وعقب الانتهاء من التحقيق معه تم انتقال الإخوة محمد عبدالنور البركاني، عضو النيابة العامة والضابط المحقق محمد السماوي برفقة المتهم عدنان صوب منزل عمته في حي مستشفى الثورة، حيث عثر على مبلغ مليون ريال وجهاز كمبيوتر وغسالتين وثلاجة تقدر ثمنها بـ(320) الف ريال، كان المتهم قد اشتراها بعد ان باع كمية من الذهب الذي سرقه، اضافة الى حقيبة دبلوماسية بداخلها أدوات تحتوي على مقصات وكلابات ومفكات وغيرها.