محكمة جبلة تواصل النظر في قضية مقتل الرائد الكامل وأهالي شرعب يطالبون بسرعة البت في القضية
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> واصلت محكمة جبلة الابتدائية بمحافظة إب أمس برئاسة فضيلة القاضي فؤاد الحمادي، النظر في قضية مقتل الرائد أمين محمد الكامل، منتصف أكتوبر من عام 2006م أمام مقر الأمن المركزي بمفرق جبلة المتهم فيها (9) أشخاص من منطقة دار الشرف.
وخلال الجلسة استمعت المحكمة الى باقي الشهود وعددهم اربعة معظمهم من المحققين في ادارة البحث الجنائي احضرهم محامي اولياء الدم.
وشهدت المحكمة تراشقا بالكلمات بين المحاميين وبالذات من قبل محامي الدفاع عبدالعزيز المساوى، ومحامي أولياء الدم فضل حسن الحسني، رئيس نقابة المحامين بالمحافظة.
وقد استمع خلال الجلسة لأقوال الشهود والرد من قبل محامي الدفاع واستجوابهم امام القاضي. كما مكن القاضي محامي الدفاع من الحصول على صورة من محاضر الجلسات ومحاضر الشهود من اجل الرد عليها.
الى ذلك طالب محامي الدفاع بفتح مرحلة الدفاع واغلاق باب الادعاء وكذا الافراج عن المتهم الخامس محمد عبدالعزيز البخيتي بضمان نظرا لإصابته بمرض سوء التنفس ولعدم وجود الجهاز في إب، فيما اعترض محامي اولياء الدم على ذلك الطلب معتبرا القضية قضية جسيمة، ناهيك عن وجود متهمين آخرين مازالوا فارين.
وتقدم محامي اولياء الدم بطلب بحجز القضية للحكم، مشيرا الى ان المحاكمة قد طالت.
أما وكيل النيابة فقد قال بانه قد استمع الى اقوال الشهود وبقيت ادوات الجريمة لم تعرض بعد امام المحكمة، واعدا بعرضها في الجلسة القادمة.
ورفع القاضي الجلسة للانعقاد يوم 12 ديسمبر القادم.. وقال القاضي أنه سيتم اعطاء محامي الدفاع جلستين للرد وتقديم ما لديه.
لكن محامي الدفاع رد بقوله: «أعطوا لنا مثل ما أعطيتم للخصم».
ومن جانبه افاد الشيخ محمد سفيان الكامل عن اهالي اولياء الدم متسائلا بقوله:«هل يريدون منا ان نعمل اعتصاما ومشاكل حتى يتم الاسراع بالبت في القضية؟ ولماذا القاضي لا يعقد جلسة وجلستين في الاسبوع بدلا من عمل جلستين في شهر، ولم يحترم توجيهات رئيس الجمهورية بالاسراع في القضية خاصة وانه مر على هذه القضية حتى الآن سنة وشهرين، مع ان لدينا في الوقت ذاته قضية في تعز نفسها وهي قضية مقتل الشيخ القيسي ولها شهرين، وقد تم حجزها للحكم في الجلسة القادمة ونحن الآن نقوم بعمل تهدئة للناس والاهالي حتى لا يقوموا بمشاكل».
وتساءل الشيخ الكامل بقوله: «هل فعلا هناك ضغوط على القاضي من شخصيات نافذة من اجل اطالة القضية خاصة وان المتهمين معترفون بجريمتهم والشهود تم احضارهم.. فلماذا الاطالة؟».
وخلال الجلسة استمعت المحكمة الى باقي الشهود وعددهم اربعة معظمهم من المحققين في ادارة البحث الجنائي احضرهم محامي اولياء الدم.
وشهدت المحكمة تراشقا بالكلمات بين المحاميين وبالذات من قبل محامي الدفاع عبدالعزيز المساوى، ومحامي أولياء الدم فضل حسن الحسني، رئيس نقابة المحامين بالمحافظة.
وقد استمع خلال الجلسة لأقوال الشهود والرد من قبل محامي الدفاع واستجوابهم امام القاضي. كما مكن القاضي محامي الدفاع من الحصول على صورة من محاضر الجلسات ومحاضر الشهود من اجل الرد عليها.
الى ذلك طالب محامي الدفاع بفتح مرحلة الدفاع واغلاق باب الادعاء وكذا الافراج عن المتهم الخامس محمد عبدالعزيز البخيتي بضمان نظرا لإصابته بمرض سوء التنفس ولعدم وجود الجهاز في إب، فيما اعترض محامي اولياء الدم على ذلك الطلب معتبرا القضية قضية جسيمة، ناهيك عن وجود متهمين آخرين مازالوا فارين.
وتقدم محامي اولياء الدم بطلب بحجز القضية للحكم، مشيرا الى ان المحاكمة قد طالت.
أما وكيل النيابة فقد قال بانه قد استمع الى اقوال الشهود وبقيت ادوات الجريمة لم تعرض بعد امام المحكمة، واعدا بعرضها في الجلسة القادمة.
ورفع القاضي الجلسة للانعقاد يوم 12 ديسمبر القادم.. وقال القاضي أنه سيتم اعطاء محامي الدفاع جلستين للرد وتقديم ما لديه.
لكن محامي الدفاع رد بقوله: «أعطوا لنا مثل ما أعطيتم للخصم».
ومن جانبه افاد الشيخ محمد سفيان الكامل عن اهالي اولياء الدم متسائلا بقوله:«هل يريدون منا ان نعمل اعتصاما ومشاكل حتى يتم الاسراع بالبت في القضية؟ ولماذا القاضي لا يعقد جلسة وجلستين في الاسبوع بدلا من عمل جلستين في شهر، ولم يحترم توجيهات رئيس الجمهورية بالاسراع في القضية خاصة وانه مر على هذه القضية حتى الآن سنة وشهرين، مع ان لدينا في الوقت ذاته قضية في تعز نفسها وهي قضية مقتل الشيخ القيسي ولها شهرين، وقد تم حجزها للحكم في الجلسة القادمة ونحن الآن نقوم بعمل تهدئة للناس والاهالي حتى لا يقوموا بمشاكل».
وتساءل الشيخ الكامل بقوله: «هل فعلا هناك ضغوط على القاضي من شخصيات نافذة من اجل اطالة القضية خاصة وان المتهمين معترفون بجريمتهم والشهود تم احضارهم.. فلماذا الاطالة؟».