الشاعر الشعبي الوحش في رحاب الخالدين

> شقرة «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> انتقل إلى جوار ربه أمس الأول بعد صراع طويل مع المرض الخبيث الذي ألم به وهو تليف في الكبد الشاعر الشعبي الكبير أحمد الوحش.. وشيع جثمانه الطاهر في موكب جنائزي مهيب ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمقبرة مراعه منطقة الخبر بشقرة.. وبرحيل الشاعر الوحش فقدت الحركة الثقافية في المحافظة واحداً من أفضل الشعراء الشعبيين في مجال السمر والساحلي والدحيف التي تشتهر بها بعض مناطق محافظة أبين. فله الكثير من الإسهامات الشعرية فقد لهج شعره بحب الوطن والوحدة والثورة.

والشاعر الوحش رحل وهو في مقتبل العمر وظل يصارع المرض الخبيث بصمت فلم يطرق أبواب المسؤولين لغرض علاجه .. وترك بعده أسرة كبيرة بحاجة إلى العناية من قبل الدولة.

وظل الشاعر الوحش رحمه الله طريح الفراش ولم يكلف نفسه مكتب الثقافة في المحافظة وفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمحافظة بالسؤال عنه أو زيارته وكأنه ليس من شعراء هذه المحافظة الذين أغنوا الساحة الفنية والثقافية بالموروث الشعبي الزاخر مثل قصائد الدحيف التي تشتهر بها منطقة شقرة.

ومن على منبر صحيفة «الأيام» نناشد الأخ الدكتور محمد أبوبكر المفلحي والأستاذ محمد صالح شملان محافظ أبين مد يد العون والمساعدة لأسرة هذه القامة الشعرية الشعبية الكبيرة التي فقدتها الأوسط الثقافية في المحافظة والعناية بأسرته وأطفاله القصر وهذا أقل واجب بعد أن تم تناسيه وهو حي.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون .

يذكر أن صحيفة «الأيام» كانت السباقة في مناشدة الجهات ذات العلاقة بالعناية به وهو طريح الفراش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى